7.

64 8 47
                                    


___________

مر اليومين بعدها بصعوبة
السيد كيم لم يكتفي من معاقبة ليليا
كان لا يتركها الا حين يغمى عليها ويتركها غارقة بدمائها
ويغادر بدم بارد.

لكن لحسن الحظ كان تاي يزورها بين الحين والاخر
وكلما يرى وضعها ، كان يضع خطة جديدة لقتل والدها.

يونغي كان يحاول الاتصال ب ليليا
ولكنه لم يستطع الوصول لها ، ولم يكن يعرف تايهيونغ
لهذا كان حائراً بأمره.

لم يتغير شيء بعدها
لينا كانت جالسة بلا روح وسط ضجة الاشخاص حولها
سوف تتزوج وينتهي الامر ، هاهو فستانها الابيض معلق امامها وكأنه يذكرها ان الوقت بدأ ينفذ.

يونغي لم يكن بيده حيلة لأجل انهاء الزواج
ف هو ليس لديه رأي وكلمة بحضور والدهُ وهذا يثقل
كاهلهُ بحق.

ف بعيداً عن ان ليليا ترغب بايقاف الزواج
هو كذلك رغب بأيقافه ، من الاول لم يكن موافقاً عليهِ
ف هو لازال يرى جونغكوك صغيراً وبالكاد يتحمل مسؤولية نفسهُ وافعاله...كيف سيصبح مسؤولاً عن زوجته؟.

فُتح باب مكتبهُ بطيشً
من قبل جونغكوك الذي دخل المكتب وجلس على الاريكة
واخرج هاتفهُ يعبث به تحت انظار يونغي المترقبة.

" هـل اضـعـت شـيئاً فـي وجـهي او شـيء مـن هـذا الـقـبيل؟"

تسائل جونغكوك دون ان يرفع انظارهُ الى الاكبر
اخرج يونغي زفيراً مسموعاً ثم اغلق الملفات التي امامهُ
وصب تركيزه على الاصغر.

" غـداً سـيـكون زفـافـك."

" آه لا تـذكـرني بـهـذا الـخـبر الـمـشؤوم!"

انتحب جونغكوك بانزعاج تحت نظرات يونغي
ابتسم بسخرية عليهِ.

" اسـمـع ، بـعـد الـزفـاف غـداً لا تـسـمع لـوالـدي
وتـذهـب الـى الـفـندق."

تحدث يونغي بهدوء بعد ثواني من الصمت
ليعقد كوك حاجبيه باستغراب.

" لـما؟"

" لأن الـفـتاة سـتضـنك تـحـبها ان فـعـلت
وان احـبتك هـي سـتـكون فـي ورطـة ، انـت تـعـلم ابـي صـحـيح؟ ان عـرضت عـليهِ بـضـعة امـوال سـيجـعلك زوجـها حـتى بـعد مـوتـك."

اردف يونغي متأملاً ان يقنع الاصغر بحديثه
بعد التفكير في الامر هز جونغكوك رأسهُ معجباً بالفكرة.

" انـت مُـحـق ، كـيف لـم افـكـر بـهذا؟"

تمتم كوك ثم نهض مغادراً مكتب يونغي
تنهد يونغي بارتياح ، هو على الاقل سيضمن سلامة لينا
لهذه الليلة وسيفكر بالباقي لاحقاً.

" لِـمـاذا؟ " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن