8.

94 7 27
                                    

________________

" هـل آبـدو جـيدة؟"

سألت لينا اختها بملامح وجهٌ ذابلة
والاخرى اومأت بابتسامة مزيفة ، ترغب بتغير مزاج اختها قليلاً لانها لو خرجت بهذا الوجه ستتأذى من احاديثهم السامة.

" لـقـد انـتـهـيت يـمـكـنكِ الـذهـاب."

نبست لينا بذات نبرتها ، هي تعلم بأن اختها
ملزمة بأن تستقبل الضيوف مع والدها وتأخذ
وتعطي بالأحاديث معهم لذا رغم انها تحتاجها بجانبها لكنها لا يمكنها معرفة ما سيفعلهُ
والدها ان لم تفعل.

تنهدت ليليا بعمق وكأنها فهمت ما تفكر به الصغرى
رتبت خصلات شعرها والقت عليها نظرة اخيرة ثم خرجت حيث الضيوف يملؤن قاعة الزفاف.

اتجهت حيث يقف والدها في باب القاعة
امامهُ السيد مين مع يونغي يقفون بانتظار ضيوفهم
وقفت ليليا بجانب والدها واصبحت تقابل يونغي ، كانت ملامحُ وجههُ عابسة بضجر قبل رؤيتها.

لكنه بشكلً سحري تغير مزاجهُ ما ان وقفت امامهُ
نظرت بعينيهِ للحظات قليلة ثم أبعدت انظارها عنهُ.

لكن تفكيرها كان معهُ ، هذهِ المرة بدى يونغي
مختلفاً بالنسبة لها كل شيء به كان يجذبها ، تسريحة شعره ، ملابسه ، وجهه ، حتى عطرهُ كان يعلق مطولاً في انفها.

" مَـرحـباً."

بابتسامة مربعية عريضة واعين مقوسة سعيدة
اردف تايهيونغ قاطعاً شريط افكارها ، نظرت اليهِ باستغراب لكنهُ تركها واحتضن والدها يباركُ له.

بقيت ليليا تناضره غير مستوعبة ، بالنسبة ليونغي
ف انزعاجه من ظهور تايهيونغ كان واضحاً جداً ولم يبذل اي مجهود لأخفاؤه.

" مـرحـباً بـالأنـسة الـفـاتـنة."

بـ بسمة لعوبة تحدث تايهيونغ
ورغم ملامح الاخرى النافرة منهُ الا انه سحب
بيدها وقبلها برقة وهدوء.

ارتبكت ليليا بسبب فعلتهُ
سحبت يديها من بين يديهِ واشارت لهُ بالدخول.

" تَـفـضل للـداخـل."

اردفت بنبرة ثابتة ، شرد تايهيونغ بيدها
التي تشير بها الى داخل القاعة ثم استدار وابتسم بجانبية حينما لمح يونغي واقفاً بجمود.

" آوه عُـذراً لـم انـتـبه لـوجـوكـما."

اردف بنبرة مستفزة ، ثم اقترب مصافحاً
السيد كيم يبارك لهُ ، اراد مصافحة يونغي لاستفزازه لكن الاخر اختفى عن الانظار.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

" لِـمـاذا؟ " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن