3.

73 4 104
                                    

______________________

" ابـي...."

اردفت ليليا بتردد حينما مر والدها من الصالة
وكان سوف يصعد الى الاعلى لكن صوتها اوقفه.

" بـشـأن لـينا..."

" لا اريـد التـحـدث بـالأمـر."

نبس والدها ببرود ثم خطى صاعداً الى الاعلى
جلست ليليا على الاريكة بضجر ، هدوء والدها الان لا يعني ان القادم سيكون خيراً.

زفرت بضيق ثم صعدت الى الاعلى
دخلت الى غرفة لينا كانت نائمة ، قامت بتعديل غطائها
ثم توجهت الى غرفتها تناولت ادويتها وغرقت في النوم.

في الصباح

لينا لم تنزل لتناول الفطور مع الاخرين
كانت تخشى لقاء والدها ، هيون لم يكن في المنزل منذ يومين ذهب في رحلة مدرسية استكشافية.

جلست ليليا على كرسيها بعد ان اخبرت الخدم
ان يأخذون الافطار الى لينا في غرفتها.

قدم السيد كيم نظر الى ليليا بجانبية
ثم سحب كرسيه جالساً.

" اذهـبي ونـادي لـينا."

اردف السيد كيم ببرود موجهاً امره للخادمة
التي انحنت باحترام وذهبت الى الاعلى ، ليليا ناظرت
والدها بقلق لكنه فقط بدأ بتناول طعامه بهدوء.

" صـباح الـخـير..."

نبست لينا بهدوء وسحبت كرسياً بجانب ليليا
وجلست عليهِ.

" لـيلـيا سـوف يـزورنـا الـيوم ضـيوفً مـهـمين اريـدك ان تـبقي فـي الـمـنزل ، ارتـدي انـتِ ولـينا مـلابـساً مـحـترمـة."

اردف السيد كيم وانهى كلامه يرمق لينا شزراً
اومأت ليليا بالايجاب ولم تضف شيئاً.

اكملو تناول طعامهم بهدوء
بعدها السيد كيم ذهب الى مكتبهُ في القصر لينا صعدت
الى غرفتها بينما ليليا فضلت التجول في الحديقة.

" لازلـتِ مـزهـرة."

اردفت بسعادة وهي تجلس قرب تلك الوردة
التي زرعتها قبل عدة شهور ، اعتقدت انها ماتت وتم قلعها
لانها لم يكن لديها الوقت للمرور بالحديقة.

مدت يدها تلامس اوراق الوردة الناعمة
وابتسامة صادقة تعلو وجهها.

ثم بعد مرور ساعة من جلوسها في الحديقة
صعدت الى غرفتها لأجل التجهز لان الضيوف كانو على وشك ان يأتو.

" لِـمـاذا؟ " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن