6.

87 6 107
                                    

__________________

على الساعة الثامنة
كانت ليليا تدور في غرفتها بقلق بأنتظار
ان ينام والدها او ان يخرج حتى تأخذ جواز لينا وتغادر.

فتحت هاتفها لترى الوقت
تنهدت بضيق و وقفت امام النافذة تنظر الى الخارج
ابتهجت معالمُ وجهها حينما رات سيارة والدها تغادر القصر.

ركضت خارجة من الغرفة
راقبت الارجاء وتأكدت ان لا احد يراها ودلفت الى مكتبهُ
كونه يضع كل ما يخص لينا هناك حتى يعلم بأي حركة يقوم بها اي احد في القصر بالاخص ليليا.

اغلقت الباب جيداً وبدأت بالبحث
بين اغراض والدها ، فتحت الخزانة بجانب المكتب
وجدت عدة اوراق اخرجتهم.

تنهدت براحة حينما لمحت جواز لينا
اخذته سريعاً واعادت كل شيء الى مكانه وخرجت
نظرت يميناً ويساراً ثم نزلت الى الاسفل.

ركبت سيارتها وانطلقت بسرعة الى مكان تاي
وما لم يكن بحسبانها هو ذلك الرجل الذي كان يراقبها منذ دخولها مكتب والدها حتى خروجها.

" سـيدي لـقـد خـرجـت الان."

تحدث الرجل على الهاتف ثم اغلق الخط
وفتح باب السيارة راكباً بها ثم انطلق يتتبعها كما امرهُ سيده.

كالصباح اتخذت ليليا طريقاً اخراً الى وجهتها
كانت تراقب من المرآة باستمرار ما ان كان هناك سيارة خلفها او لا لكنها لم ترى شيئاً وهذا جعلها تطمأن.

بعد اكثر من ربع ساعة
توقفت سيارتها في المكان الذي اتفقوا عليهِ
لمحت تايهيونغ ولينا واقفين بانتظارها لتركض ناحيتهم.

" لـقـد احـضرت مـا طـلـبتهُ."

اردفت لاهثة بينما تقدم لتاي الاوراق
اومأ تاي واخذهم من يدها ثم ركب في القارب لأجل الاتفاق على ذهاب لينا حيث سيتم تهريبها دون سجلات او اثباتات انها قد ركبت بالقارب او سافرت.

" سـيـكـون كـل شـيء بـخـير."

اردفت ليليا بينما تسحب لينا الى احضانها
مسحت على ظهرها بلطف تحاول ان تطمأنها والاخرى تنهدت بثقل تحتضن اختها.

تأخر تاي في الداخل كانت ليليا سوف
تدخل خلفه لرؤيته لكنها اخذت بيد لينا تخبأها خلفها حينما صفت امامها ثلاث سيارات احداهن كانت لوالدها.

" لـيلـيا ارجـوكِ افـعـلي شـيئاً..."

ببكاء تحدثت لينا خلف ليليا حينما شاهدت
والدها ورجاله ينزلون من سياراتهم ، ضغطت ليليا على يد الاخرى ونظرت ناحية القارب لعل تاي يأتي ويفعل شيئاً.

" لِـمـاذا؟ " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن