4

109 6 1
                                    

طلعت الشمس وبدا الكل يروح على شغله ويدور رزقه
نجي لبيت ابو سامي كانو مجتمعين
كلهم على الفطور قطع الصمت سامي:يبه انا اليوم بروح الرياض ضروري
لف عليه ابوها:وليش إن شاء الله وش له تروح وتخسر فلوسك
تنهد سامي :يبه زوجتي لها كم يوم تعبانه ولازم اوديها المستشفى هنا مافيه لو ناسي صد ابوه:اي زين بس لاتطول يوم
وانت راجع هز راسه سامي ولف على وسيم:انت وين بتروح اليوم رد وسيم وهو يناظر ابوه:بروح عند عيال
أبو نواف بعطيهم فطورهم وراد أن شاء الله
قال أبو سامي بحنيه:روح وانا ابوك روح ولاتنسى تشوف وش ناقص
عليهم لاتقصر عليهم بشي
والله يكتب اجرنا واجرك
طلع وسيم لبيت ابو نواف ومعه صنيه فيها فطورهم وصل البيت دق الباب وفتحت ام نواف:اقلط يمه وسيم
اقلط حياك
حب رأسها: اخبارك يمه اليوم عساك بخير
ردت أم نواف بحنيه:انا بخير بعد شوفتك يوليدي ادخل ادخل
دخل وسيم المجلس ودخلت ام نواف المطبخ
طلعت عبير من الغرفه
وطلعت للحوش تشم هواء ماشافت اللي كان يتأملها وده يقوم يضمها وده لو تكون حلاله الحظه ذي وده اشياء كثيره يسويها معها حست فيه احد يراقبها لفت وانصدمت منه كان مبتسم لها لفت
بتدخل وسمعت صوت امها دخلت الحمام أكرمكم الله عشان امها ماتنتبه
عند وسيم حلف مايطلع من المجلس إلا وهو شام عطرها دخلت
عليه ام نواف وصبت له قهوه استأذن منها:يمه انا بروح الحمام الله يكرمك شوفي لي الدرب
نزلت فنجالها :لا يمه روح بنتي نايمه مافيه احد صاحي خذ راحتك يوليدي ابتسم لها
ودخل الحمام
ماحصلها ابتسم لاشعور لما شافها تاركه له ورقه ضحك: والله وصرت ياوسيم رجال فتح الورقه وقراها تنهد وقال: جيتك وانا طايح على وجهي اثر الحب شعور حلو طلع وهو يضحك على نفسه ومن الشعور اللي داهمه
استأذن من ام نواف وطلع رايح للعزبه
وصل العزبه ابتسم لما شافه تركض له قرب منها يبوسه مسح على رقبتها وتنهد: والله إني مشتاق لك ادري لي كم أسبوع ماجيت هنا لكن الظروف أجبرتني رجع يبوسها مره ثانيه
وبدا يسولف لها عن عبير كيف اسكنت قلبه في يوم وليله صدت عنه وضحك: اففاا حتى انتي يا الوريد تغارين جلس بالعزبه لين بعد صلاه العشاء وتعشى ورجع البيت مر من قدام بيت ابو نواف شاف نور غرفتها شغال والبيت
كله طافي ماحب يرجع بدون مايشوفها
أخذ حجر صغير وبدا يرمي
على شباكها عند عبير كنت تفكر فيه تنهدت:انا ليه افكر فيه أكيد انا مجرد شخص عابر
انسدحت بتنام إلا تسمع صوت الشباك
يدق استغربت مين ذا اللي يدق
اخر الليل خافت ونسدحت
دق الشباك مره ثانيه قامت وشالت الستاره
حطت يدها على فمها وهي تشوفه
استغربت منه ليش جاي الحين وباخر الليل
أشرت له بيدها يعني وش تبي
اشر لها يعني انزلي هزت يدها برفض
راح البيت والكل كان نايم وأخذ دفتر وقلم
طلع وراح لها يركض انبسط لما شافها باقي
واقفها تستناه كتب لها وحطها بعلبه مويه
ورماها عليه اخذت العلبه وهي
كلها حماس اول مره تتحمس فتحت
الورقه انصدمت من اللي كاتبه لها
(صدق محمد لما قال:الرموش سهام والحاجب هلالي والقمر في خدها منور بضيه)
ابتسمت لاشعور لكنها تضايقت فجاه
لفت لشباك وناظرته للان واقف تحت
ينتظر منها رد
تذكرت انه حرام اللي تسويه مايجوز
طلعت ورقه وكتبت له حطتها بالعلبه
ورمتها فز لما طاحت عنده العلبه
وابتسم بدأ يقراها وشاف ان كلامها كله صح
ابتسم انها مانست إن الله فوقها
وبدا يكتب لها ورماها واخذ اغراضه
وراح لبيته عند عبير شافت الكلام
ونطت فوق السرير وهي فرحانه
تحس انها فوق السحابه من فرحتها عرفت
انه يبيها بالحلال مو بالحرام
فتحت الورقه وبتدت تقراها للمره العاشره
(انا والله يابنت الاجواد إني مابغيتك بالحرام
يشهد الله إن لا ليلي ليل ولا نهاري نهار
انا من يوم شفتك تلخبط كل شي عندي يشهد
الله إني اهوجس بك وانا بين العربان
انا صابر لين تنحل كل الامور وفي وقتها
ماحد يمنعني عنك واطول شنب يجي يتحداني بك انا حلفت تحرم عليه بنات آدم
غيرك وانا من اليوم أعلنها انتي لي مو لغيري)

عند وسيم رجع البيت دخل على اصابع رجوله
عشان ماحد يصحى دخل السطح
واستقبلته اريام وهي تغمز له: الله اكبر تحسبني ماشفتكم ولا بعد جاي والإبتسامة شاقه وجهه أجل هاه طلعت بنت مشعل
لاعبه فيك لعب هين ياوسيم هين
الح.قطع وسيم كلامها وهو يحط يده على
فمها:اصص لاتفضحينا هدي صوتك
ضحكت اريام:ايي اجل لاتفضحينا هاه
عشان تعرفني انا اريام مايخفى علي شي
ومن متى الحب ذا هاه غمزت له
وضحك انها عرفت: والله يا اريام لو تعلمين احد لدفنك مكانك
حطت يدها على خصرها: الحين بدل ما تحاول فيني ماعلم تقوم تهددني
الحين بروح انام وبكره القاك هنا تقول لي كل شي
طلعت وهي ناويه تجمع راسين بالحلال
حك راسه وسيم وهو يضحك يعرفها انها
ماراح تعلم احد فرش بطانيته وحط راسه
وبدا بفكر فيها أبتسم لا شعور لما تذكر غمازتها
وشامتها تنهد وهو يحلم بأحلام ورديه معها
وغلبه انوم ونام وهو مبسوط بعد
ماتاكد انها تبيه بالحلال

عند عبير
اخذت كل الاوراق وحطتها بصندوق وحطتها فوق الدولاب ورجعت انسدحت
تذكرت كيف كانت حنيته معها
ونامت وهي تحلم بحياتها معه وغفت بدون ماتحست من فرط الفرحه

انتهى 🤍.
عطوني رأيكم 👍

الشوق لِك مَخلوق في قَلب وعيون ‏والحِب لِك مَزروع بين الحَنَايَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن