الفصل الثاني عشر

256 8 0
                                    

بعد مدة طويلة

أخيرا كانوا وصلوا لفيلا الهواري

دلفوا لمكتب أحمد الذي كان يجلس هناك بتعب ويحادث خالد وفادي في العمل فهو ان انهار فسوف ينهار كل ما بناه كل تلك السنين

نظر لهم الجميع بص وأولهم أحمد

تقدم اليه أولاد أبناء عمومته واحدًا تلو الآخر يسلمون عليه ويحتضنونه وهو واقف مثل التمثال ولا يتحرك مصدوم من هؤلاء الأغراض الذين يحتضنونه

بعد ان انتهي الجميع من احتضانه وقف آدهم أمام والده وعينيه فعيني أحمد ثم أردف قائلا بوعيد وحدة : دلوقتي لو اتجرأ حد بس حط صبعه عليك بحلف بالله هنسفه من علي وش الأرض

⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑

في صباح اليوم التالي

كان فادي يقف خارج بوابة الفيلا بسيارته وينادي بأعلي صوته ويضغط علي زمور السيارة حتي يفتح له الحراس البوابة لكن لا حياة لمن تنادي

آتي جاد وماجد وعلي ووقفوا أمام البوابة ببرود

فادي بعصبية وهو يشير بيده لهم بطريقة متكبرة : افتحوا البوابة

أشار له جاد بنفس الطريقة بمعني أذهب من هنا لكن فادي لم يفهم قصده

ماجد بصوت عالي نسبيًا : معلش يا كابتن بس القواعد اتغيرت ومش كل من هب ودب هيدخل فيلا الهواري

فادي بعصبية : ااايه

هبط من سيارته بسرعة ووقف أمام البوابة وهو يصرخ بهم : انة اتجننت انت عارف أنا مين حتي

_: أنا من العيلة

أكمل بأمر : افتح البوابة دي حالًا

علي برفعة حاجب وبرود : امممم من العيلة مش كده طب اسم أبوك ايه اللي مكتوب في شهادة ميلادك أو في بطاقة الشخصية مكتوب أحمد عدي الهواري وريني بطاقتك لو مكتوب هدخل عادي

ماجد ببرود : امشي من هنا مش ناقصين قرف

نظر لهم فادي بعصبية شديدة وأخرج هاتفه من جيبه واجري مكالمة هاتفية

⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑

علي الناحية الآخري في غرفة أحمد

كان خالد يجلس علي الأريكة وبجواره علي الناحية اليمني جودي وعلي الناحية الآخرى آدم وأمامه جميلة جالسة علي الأريكة الآخرى

خالد بإبتسامة : الولاد عاملين ايه في مدرستهم الجديدة حبوها واتعودو عليها

جميلة بهدوء : لسه هيقعدوا مدة علي ما يتعودو بس اهو هم بخير

ظلا يتحدثان في عدة أمور بينما كان أحمد يتحدث في الهاتف وهو يقف في زاوية بعيدة في الغرفة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بين أنياب الإنتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن