بين أنياب الإنتقام

الفصل السابع

بعد فترة

وقف آدهم في المكان المطلوب هبط من السيارة وذهب ليفتح لجميلته باب السيارة مد يده لها مردفا بعشق

_: هاتي ايدك يا جميلتي خلاص وصلنا يلا انزلي

جميلة بحماس وخجل : اخييرا يا دومي

قبلها آدهم علي وجنتها بعشق واردف قائلا بهوس وتملك وهو يحتضنها بقوة

_: يا علي دومي اللي بتقوليها بتطلع منك عسل يا روحي

كمل بمرح : مستعدة تشوفي مفاجأتك

هزت جميلة رأسها بعنف من كثرة الحماس : اه مستعدة انا متشوقة اعرف هي ايه المفاجأة

نزع آدهم الشريط من علي عينيها وأردف بحب : فتحي عيونك يا جميلتي

فتحت عينيها ببطئ ونظرت حولها بصدمة وفرحة شديدة حتي صاحت بصراخ : أستراااالياااا

آدهم بسعادة لسعادتها : اه أستراليا يا جميلتي أنا عارف انك من زمان عايزة تروحيها

نظرت جميلة له بدموع وارتمت في احضانه تعانقه بقوة : أنا مش مصدقة شكرا يا حبيبي

آدهم بنبضات قلب مرتفعة أقسم ان كل من حوله سمعها : ج...جميلتي أنا بعشقك أحلامك أوامر بالنسبة لي كل اللي عايزه بس انك تفضلي تحبيني لاخر العمر

_: وده وعد يا آدهم مني ليك انِ عمري ما اسيبك أبدا حتي لو الحرب العالمية الثالثة قامت هههه

آدهم بعشق وهو يحملها علي يديه : خليكي عند وعدك يا جميلتي

نظرت له بعزم واصرار جعل ملامحها اكثر طفولية

اعتصر أرنب انفها بمرح واردف : طفلة بس جميلة

نظرت له بعبوس طفولي ودفنت رأسها في عنقه وهي تفكر في عضه

_: هههه جميلتي اياكي تعضيني لسه عندي مفاجأة كمان ليكي  

ضيقت جميلة عينيها ونظرت له بجدية بمعني هل تقول الحقيقة

فهز لها رأسه بإبتسامة بمعني نعم

⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑

بعد دقائق

وصل بها إلي أحد شواطئ أستراليا البعيدة التي استأجرها لعدة ايام

نظرت حوله بفم مفتوح من منظر الشاطئ الرائع التي تراه حتي لفت نظرها سرير كبير وسط الرمال وحوله عدة ورود متناثرة وشموع

جميلة بغباء : هو مين اللي جايب السرير والحاجة دي هنا

جراها آدهم في حديثها وأردف بذهول مصطنع : امممم ممكن يكون حد سابهم هنا بالغلط

جميلة بغباء أكثر : ممكن بردوه زي ما قولت

انزلها آدهم من أحضانه و أوقفها أمامه محاصرا خصرها بقوة وتملك ضاربا جبهتها بخفة : هبلة بس بحبك هو يا جميلتي فيه حد ممكن يسيب حاجات زي دي هنا أصلا أنا اللي آمرت بتجهيزهم