الجزء الثالث

438 8 5
                                    

المستشفى | 12:30PM
——
.
كان يجلس على السرير يزفر من الملل رفع انظاره مباشره للباب امامه من فتح بشكل صغير يتوقف لا يدخل احد يعقد حاجبيه باستغراب ينتهي من دخل متعب رأسه يبتسم ترتسم على وجه يحيى الابتسامه بسعاده غابت عنه لمده طويله دخل متعب وبيداه باقة ورد يغلق الباب خلفه يتقدم ناحيه يحيى الذي مد ذراعيه لمتعب الذي ابتسم مباشره يتقدم يحتضنه ينطق : وحشتنيييي
ضحك يحيى يبتعد متعب يضع باقة الورد بحضن يحيى يمسكها يحيى يرفعها ناحيته يشمها يبتسم من كانت أزهار التوليب المفضلة لديه ينطق : ذويققق يافاهمنيي
سحب متعب الكرسي الذي كان يبعد عن سرير يحيى مسافه يضعه قرب السرير يجلس ينطق : شصار يحيى ؟
عبس يحيى مباشرة ينطق: سالفه مالها داعي اقولها لك بعدين والله ثم والله مايعدي منها انا اوريه
نطق متعب باستفهام : خالد؟
يحيى : نفسه ذا الي حرام على الحيوانات اشبهه فيهم
ضحك متعب بخفه تتغير ملامح وجهه للهاديه ينطق: ابيك تأجل موضوعه شوي المهم ....
سكت لثواني يفكر بكلامه ينطق بعدها : ابو نواف توفى
بانت على ملامح يحيى الصدمه ترتخي حاجبيه بعدها ينطق : الله يرحمه ، نواف بجده صح؟
هز متعب راسه بأيه ينطق يحيى : بالله شف اقرب طياره نروح فيها لجده خوينا عيب مانسانده
هز متعب رايه بزين ينطق يحيى بعدها : متعب بالله ابي طلب بسيييط مرا
اشار بيده على حجم الشي الصغير يضحك متعب ينطق : والله عيوني ماتغلى عليك امر
ابتسم يحيى ينطق : بالله وقع لي خروج
متعب: بس لازم ترتاح هنا انت توك طالع من عمليه
هز يحيى راسه بالنفي ينطق: والله عندي اشغال واجتماعات مقدر تكفى
نطق بعدها يمسح على دقن متعب : فديت شنيباتك تكفى
ابتسم متعب يشير على اعينه يقف كانت ثواني حتى اختفى لايبقى سوى مكانه
——
.
-خـالـد-
——
.
ابتسم ينطق : يستاهل الكلب خله بمكانه الصح
تقدمت تدخل الغرفه يشير خالد للرجل بالخروج يخرج يغلق الباب خلفه ينظر لها ينطق بالانجليزيه الامريكيه : ماذا تريدين؟
نطقت ايڤان : خالد متى سأرى ابني؟
تأفف ينظر حوله يعيد نظره لها : انتظري حتى المساء اقسم لك ان خالفتي شروطي لن تريه ابداً!
هزت راسها بزين بخوف توجهت بعدها مباشره تفتح الباب لتخرج ذهبت لاحدى الغرف ترتب اغراضها لأنها ستعيش بعدها بالبيت مع ابنها تتغير ملامحها من دخل للغرفة يغلق الباب خلفه تتراجع بتوتر وخوف تنطق بالانجليزيه : اخرج ماهررر!!!
نطق بالانجليزيه يبتسم يقترب منها كلما ابتعدت : اوه حبي أشتقت إليك
تجمعت الدموع بمحاجرها تتذكر فعلته البذيئه عندما كانت وحدها في غرفه يدخل عليها ومن ثم اعتدى عليها فكان هذا سبب بُعدها عن ابنها عندما عرف خالد بالأمر تراجعت حتى اوقفها الجدار ترفع سبابتها تنطق : ابتعد وإلا..
نطق يبتسم بسخريه : وإلا ماذا؟
صرخت مباشره بخالد يفز ماهر مباشره يحاول الهروب والخروج فتح الباب يجد خالد امامه يفزع ينظر له خالد باحتقار وغضب ينطق : ماهر انت كلب كلب ماتفهم
ينطق ماهر بسخريه : كيف تسامحها ذي خانتك كيف دخلتها بيتك
نطق خالد يبتسم بسخريه يرفع حاجبه بتعجب : زي ماسامحتك وانت الي كنت السبب
صمت ماهر يشير له خالد بالخروج يخرج تتوجه انظار خالد لـ ايڤان التي كانت تبكي ينظر بهدوء يخرج بعدها يغلق الباب
——
.
يحيى ومتعب | بالسياره 1:34PM
——
.
رفع هاتفه الذي كان يرن يعلن اتصال يرد يفجع من كان جده ينطق : يحيى تعال عندي اول ماتطلع من المستشفى اليوم والحين بسرعه
نطق يحيى بخوف : ليه فيه شي ؟
نطق الجد سيف : قلت لك تعال وبتعرف كلشي وقتها
اغلق يحيى ينظر لمتعب ينطق : نزلني عند جدي
هز متعب راسه بزين
——
مكتب الجد سيف |1:42PM
——
.
صرخ عليه يضرب بكفه على المكتب بغضب ينطق بحده يرتفع صوته: يحيييييى قلت لك بتوافق يعني بتوافق غلطتك ولازم تتحمل!!!!
ضحك يحيى بسخريه يرفع حاجبينه ينطق : غلطه؟! الغلطه الي تتكلم عنها مالها وجود وانا مستحيل اوافق
وقف يحيى يتقدم للباب يكاد يصل يتوقف من سمع صوته جده ينطق: ان ماجيت الليل ماعاد في واحد بآل مالك اسمه يحيى
ابتسم يحيى بسخريه يفتح الباب يخرج
——
.
-سُهى-
——
.
نطقت بإنفعال وغضب من برود اختها التي كانت تمشي متجه للمطبخ تتبعها سُهى : اقولك كنت بموت انا وبنتييي بسببهه!؟!!
التفتت اختها بتعجب من كلامها : ايش قلتي؟
نطقت سُهى تتجمع الدموع بمحاجرها تشكل امامها غيمه تغمض عينيها تنزل ادمعها تمسحها بكفها تنطق : بذيك الليله بسبب غضبه كنت بفقد بنتي
سكتت لحظات من شعرت بنبرتها تتغير تعيد مسح ادمعها ترجف يديها تُكمل بنبره باكيه : كنا نتهاوش بالسياره يصرخ واصرخ وبعدين التهينا شوي وكانت في سياره كبيره قدامه وهو ماكان يناظر قدامه وصرخت عليه ينتبه وهو مباشره لف وعدت ولا صار شي لكن لو انا مانتبهت وهو مانتبه كنت ممكن غير اني اخسر نفسي اخسر الي ببطني
وسعت بتول اعينها بصدمه من استوعبت نهايه كلام سُهى تنطق: دقيقه دقيقه ،يعني انتي الحين حامل؟!
هزت سُهى رأسها بالإيجاب تمسح الدمعه الي حرقت خدها : وانا جيتك ابي طلب
نطقت بتول بإستغراب لاتتوقع طلبها : قولي
مسحت سُهى ادمعها تهدء من روعها تنطق : يعني انتي الحين دكتوره عامه وتعرفين بذي الامور وانا بصراحه ابي شي يخليني انزله بدون عمليه ولا شي
رفعت بتول حاجبينها بصدمه من طلب سُهى : مريضه انتي ؟ بوعيك ؟ كيف يعني بتنزلينه ؟ وجابر يعرف؟
نطقت سُهى بثقه وتأكد تام من قرارها : انا بكامل قواي العقليه ولو يعرف مابيخليني انزله
بتول: مستحيل اسمح لك بهالشي
نطقت بإنفعال : لو ماتبين عندي غيرك وانا مابي منه عيال هو بوحده مو قادر يكون أب مو قد مسؤوليته ابدااا لذلك ماراح اغلط الغلط مرتين ولا احتاجك للعلم
هزت بتول راسه بزين : وانا بقول له
وجهت سُهى سبابتها ناحيه بتول بتهديد : مالك دخل بيني وبين جابر ولو طلع الموضوع من هنا صدقيني النتائج مابتعجبك
——
المستشفى |مكتب إلهام
——
.
فتحت الباب تدخل تغلق الباب خلفها تخلع نقابها تجلس بالكرسي المقابل للمكتب تبتسم : وش هو موضوعك؟
نطقت إلهام بحماس : تخيلييي
اخذت نفس من اعماقها تكمل : توقعي مين ذاك الي شفته بمكتب ابوي
نطقت مها بفضول : مين؟
ارخت إلهام ظهرها على الكرسي تبعد حجابها تنطق : يحيى
استغربت مها تنطق : مين يحيى ؟
وضعت حجابها على الطاوله تفرد شعرها تحني ظهرها تضع ذراعيها على الطاوله : الي دخلوه امس الطوارئ وسويت له عمليه
مها: اييي عرفتت
إلهام : الموضوع مو هنا
نطقت مها بإستفهام : وش طيبب؟
إلهام : في جروح على جسمه
مها: طيب طبيعي اجل ليه جابوه المستشفى
نطقت إلهام : لا لا في جروح صح هم جابوه عشانها بس في جروح من ضرب واغلبها حروق معلمه بظهره وبصدره
استغربت مها تبعد حجابها : اي
نطقت إلهام وهي تفكر : اغلبها كان واضح من سنين والبعض واضح انه من شهور بس اغلبها كان ملتأم غلط بحيث انه ماتخيط أساسًا والاغلب كان واضح انه مخيط خياطه غلط يعني من الاكيد هو خيطها بنفسه بس ليه ؟
ضحكت مها ترخي ظهرها على الكرسي ترخي رأسها تنطق : يعني بتسوين فيها المحقق كونان
نطقت إلهام بإنزعاج : انا بعرف يعني بعرف
نطقت مها بطقطقه: ومين انتي بالنسبه له عشان تعرفين؟ او بالاصح هو مين بالنسبه لك؟
طيرت إلهام عيونها تردف: مالك دخل
ضحكت مها : يالشخصونيه ترا ماقلت شي منجد هو ليه بيقولك أساسًا لو نفرض انك سالتيه تتوقعين بيجاوبك مثلًا ؟ وانتي بالنسبه له ايش عشان يقولك أساسا ؟ وهل هو بالنسبه لك اكثر من ولد عم ؟
إلهام : بعرف بطريقه او بأخرى يعني هو اولشي بعد وفاه ابوه كان عند خاله كان يجينا بالاجازات طبيعي ماكان فيه جروح نستبعد هذي بس وقت اختفى لما ماصار محد يعرف عنه شي اختفى خاله معه بعد؟ وجدي دور بأمريكا كلها لكن ببساطه ماله اثر يعني وقتها هو وش كان يسوي وكيف جا بعد ذيك السنين؟ اكيد وقتها صار شي سبب جروحه وانا بعرفها
صفقت مها بسخرية: اقنعيني انك ماتحبينه يلا
زرفت إلهام تنطق : ياربي منك انا بعرف وبس
——
بـيـت يـحـيى| 3:56PM
——
.
نطق بعد رؤيته لجميع شروط العقد بالأوراق : حلو لكن اتركها عندي بغير كم شرط واحذف منها لكن انت احجز طاولة اجتماعات بأحد المطاعم الراقية عالوقت 7المساء وكلمهم
هز نايف راسه بزين يلتفت كلاهما من انفتح الباب يدخل متعب يلتف نايف ليحيى ينطق : عن اذنك طال عمرك انا بروح
ابتسم يحيى يجمع الاوراق يرتبها : بحفظ الرحمن
انصرف نايف يتوجه لباب الخروج يتقدم متعب يجلس مكانه ينطق : اي وش موضوعك
توتر يحيى يترك الاوراق على الطاولة بعد مارتبها يرفع راسه لمتعب ينطق: جدي يبيني اتزوج سِهام
توسعت اعين متعب بصدمه من كلام يحيى يردف : وشوو!!!
يحيى: المشكله مو هنا بيتبرى مني لو ماوافقت
بعثر متعب شعره يرخي ظهره على الكنب يغمض اعينه يفكر هو يعرف يحيى زي نفسه انه ماراح يرضى بزواجه فيها لو يموت يعرف ان يحيى تسكن قلبه وحده مستحيل يتزوج غيرها لو الموضوع فيه دم ،نطق بعد تفكير لم يطول : وانت وش بتسوي؟
يحيى : انا ماراح اتزوجها لكن المهم ببدأ بالموضوع الي انا ناديتك عشانه
عدل متعب جلسته ينتظر يحيى الي اكمل حديثه بعد ثواني : ابيك تتزوجها
وسع متعب انظاره بصدمه مباشره من كلام يحيى يحني ظهره يغطي وجهه بكفيه يدلك مابين حاجبيه من الصداع الي داهم راسه يعيد انظاره ليحيى الذي اكمل : متعب اعرف من زمان انك تبيها بالحلال وانك مخطط تحسن علاقه ابوك مع عمي هِمام عشان تتزوجها وهذي فرصه
ارخى ظهره على الكنب يفكر بعمق بكلام يحيى
——
.
قـصر آل مالك | 6:45PM
——
.
كان القصر يعم بالفوضى اصوات الاطفال الخدم في كل الانحاء يجهزون، المطبخ الذي كان يصنع به افضل انواع الأكل الكثير من الاطباق باكلات مُختلفة ، الصالة بالزينات المثالية التي بألوان البيج والذهبي السماعات في الزوايا تطرب أذن السامع
——
- أحـد الغـرف -
-
كانت تجلس أمام المرآة تسمع الأصوات حولها ، أصوات الأغاني ، أصوات لعب الاطفال ، أصوات الفوضى دليل على تجهيز مناسبة ، كانت في عالم بعيد عن كل تلك الأجواء بينما الجميع يراها مناسبة هي داخلها كالجنازة كأنهم دفنوها وهي حيه ،تنظر لنفسها بالمرآة للكاوفيرات حولها يجهزونها يرتبونها بحرص على ان تبدو بأفضل شكل كان المكياج الأنيق الجميل على وجهها لايظهر الألم داخلها هي تتزوج بدون تجهيز نفسها لأي شي فجأة دون سابق إنذار تتزوج برجل لاتعرفه تأمن مستقبلها مع شخص لاتعرف إي نوع من الرجال هو لم تعتاد عليه لم تجهز نفسها لم تستعد لفكرة الزواج ،قاطعت أفكارها العميقه صوت الكاوفيره تنطق : قومي ياحلوه بعدل فستانك
وقفت سـِهام تبتعد عن التسريحه بمسافه تبدأ الكاوفيره بترتيب فستانها تُعدل بعض الأشياء كانت ثواني حتى ابتعدت تنطق بحماس وفرحة : صرتيي جاهزة
أبتسمت لها سـِهام تخفي الكسره داخلها في حين أتت تتوقع من أبيها احتوائها فهمها اكثر من اي شخص ان يسمع منها لكنه يعاتبها مباشره يعاقبها على غلط لم تفعله يختار لها مستقبل لاتنويه كانت بداخلها ألام هي تتأكد مع مرور السنين ستفتح هذه الآلام أكثر .
——
.
بدأت الكوافيرات بترتيب اغراضهم بعدما انتهى عملهم تجهيزًا لذهابهم ،كانت دقائق معدوده حتى خرجو تتوجه سِهام تجلس على السرير تتشكل امامها غيمه اغمضت اعينها مرات متتالية لتذهب تلك الغيمه تختفي من امامها من نزلت ادمعها تحرق خدها تمسحها بيدها حتى لايفسد مكياجها تشعر بضيقه بحنجرتها تاخذ نفس من اعماقها تزفر لكن الضيق يزيد حاولت هي كتم شهقاتها لاتستطيع تشهق بعدها تعيد مسح ادمعها بألم داخلها عميق ترفع رأسها من حست بالباب ينفتح يدخل رِمـح يغلق الباب خلفه تنزل هي رأسها تمسح ادمعها لاتريده ان يرى تقدم ناحيتها بإبتسامه تتجمع الدموع بمحاجره كانت ثواني حتى أصبح أمامها يمسك كفينها بكفينه يساعدها على الوقوف يشدها مباشرة يرخي رأسها على صدره يمسح على ظهرها تغمض اعينها بعمق من حنيته تشد على ظهره تحضنه ردف بنبرته التي تغيرت من الدموع التي يكتمها بمحاجره : لاتبكين
ابتسمت داخل ضيقتها العميقه تنطق بهمس : أبشر
رفع رأسها ينظر داخل عينها يقبل رأسها لثواني مطوله يبتعد بعدها يكتفي بالنظر لعينيها عن سؤالها لأنه يعرف انها لن تجيبه لكن عندها ينظر لعينيها فهو يقرأها يفهمها اكثر من اي شخص بالرغم انهم توأم لايربط بينهم سوى تاريخ الولاده لايربط بينهم شكل ولا حتى جنس ولا حتى أطباع لكنه يفهم ضيقتها يشعر بها أكثر من شعورها بنفسها ،نطقت من حست بالدموع تضايق محاجرها تتغير نبرتها : رِمح
تضع رأسها على صدره مباشره تبدأ بالبكاء هي تكره من ان يرى دموعها لذلك حشرت رأسها بصدره تحرق دموعها صدره تشهق بشده يمسح على رأسها تنزل ادمعه كانت ثواني حتى حاوط وجهها بكفينه يرفعه ينظر داخل عيونها المُحمره يمسح ادمعها ينطق بإبتسامه: مايصير عروس يخرب مكياجها
تبسمت تخفي الكثير داخلها تمسح على خدينها تتوجه تنظر لنفسها بالمرآة يتوجه رِمح للخروج
——
.
مجلس الرجال | 7:30PM
——
.
زفر بملل ينظر لساعته ينطق : تأخرر مراا
يبحث بأنظاره عن والده حوله يعيد نظره لقيس جانبه ينطق : وين ابوي
رفع قيس اكتافه بعدم معرفة ، يضع جابر كفه على التكايه جانبه يستند بها للوقوف للبحث عن والده من وقف يريد الذهاب يشتت نظره دخول والده مع رجل كان مشبوه وكأنه رآه من قبل يتقدم العم هِمام يجلس على يمين الشيخ يجلس الرجل يساره يبدون التوقيع على عقد الزواج
——
.
خرج من مجلس الرجال بعدما إنتهى كُل شي يصبح هو الآن رجل متزوج يخرج هاتفه يتصل كانت ثواني حتى وضع الهاتف ينتظر تكون لحظات حتى وصله صوته ينطق : هلاا بالعريسس ، بشر
ارتسمت الابتسامه على وجه متعب ينطق : تم الحمدلله
نطق يحيى بفرحة : مبروكك
تبسم اكثر ينطق : يبارك فيك
يلتف للخلف ينظر للعم هِمام امامه ينطق بعدها : فمان الرحمن
يتقدم العم هِمام ينطق : صارت جاهزة تقدر تاخذها
هز متعب رأسه بزين يبتسم من شافها خارجه ترتدي عبايتها يتوجه هو يأخذ حقائبها يتوجه بها للسيارة ، انتهى من وضع الحقائب يغلق الشنطه ينظر لها باستغراب من كانت لاتزال واقفه تنظر للسياره يتقدم ناحيتها يفتح لها الباب ينطق : اركبي
نظرت له يتوجه ناحيه مكان السائق تركب هي تغلق الباب تشعر باختناق مباشره من وصلتها ريحه الدخان التي تملئ السياره تفتح النافذه تستنشق الهواء تدمع اعينها بشكل لا إرادي تستوعب زواجها بشخص يُدمن التدخين بشكل يجعلها تكره هذا اليوم اكثر ، نظر لها تعبس ملامحه يكره مضايقتها جدًا يفتح الدرج الذي امام كرسي المعاون يخرج معطر جو يبخ بالجو ثم يعيده تعيد انظارها له يفهم هو اعينها الحزينه المكتئبة كانت تنظر له بانظار يعجز عن شرحها بشكل يكرهه هو بشده يكره عدم قرأتها لأعينه التي كانت تعشقها لاتفهم حبه وانتظاره للحظه لكن ليست بهذه الطريقة مجرد تفكيره يقتله جدااا
——
عند النـساء | 7:45PM
——
.
كانت تهز ارجلها بتوتر شديد تنهيه بألتفافها ناحيه إلهام تنطق : تتوقعين وشفيها الحين ؟
رفعت إلهام اكتافها بعدم معرفة تبتسم من ظهرت هيام تركض تنطق : بنوتاتي العلوم العلوم جتكم
ألتفت ناحيتها أمواج تنطق : انطقييي
توقفت تأخذ انفاسها التي تسارعت نتيجه ركضها تنطق : العريس مو يحيى
استغربت أمواج تنطق: اجل مين؟
تبسمت تشير لها بالابتعاد قليلًا لتجلس معهم على الكنب تبتعد امواج تجلس هيام تنطق : الحلو هذاك
غضبت امواج تنطق تخفض صوتها ترص على اسنانها تقرص هيام على فخذها : مينننن؟
ابعدت هيام يدها تنطق بألم : آييييي اوجعتيني ، شفتي هذاك ولد خويي ابوي الي تقاطعو من سنتين تقريبا
هزت أمواج رأسها بالإيجاب تكمل هيام : إلي كان يجي وحنا صغار هذاك الي اخته سديم
نطقت امواج بحماس : متعببب
رفعت سبابتها تنطق : ايوا هذاا
وسعت إلهام اعينها بعدم فهم تربت على كتف أمواج تنطق : مين هذا؟
زفرت أمواج بملل : اوهوهه انتي ماتعرفينه المهم ذا واحد ولد خويي ابوي الي يعرفه من زمان وبينهم عشره عمر طويله لكن قبل سنتين انتهت علاقتهم فجأة محد يعرف ليه وفي كلام يعني انه كان يبي يخطب سِهام وهذا كلمه توصفه جنتل مان يعني
هزت إلهام رأسها بفهم : وشصار على يحيى طيب ؟
صغرت أمواج اعيونها بشك تنطق : وانت شتبين بيحيى ؟
إلهام: يعني كيف كذا صار عكس كيف جدي رضا؟
أمواج : أساسا جدي بس دوره اقنع يحيى لكن الوضع انه الموضوع في أن
ألتفت ناحيه هيام تنطق : ونقاله العلوم ذي بتجيب العلوم
قفزت هيام تنطق : ازهلونييييي
——
أنتهت الأجواء يستعدون افراد العائلة للذهاب كل منهم لبيته
——
نظرت لنفسها بالمرآة تنطق : العبايه نافشه من الفستان يعع مو حلو
ألتفت لها أمواج تنطق : دلوعة بحر ماعليك شرهه
ابتسمت إلهام تنطق : الله احلا لقب احبكك
عبست أمواج تخفي ابتسامتها وخجلها خلف نقابها تلتف ناحيه المرآة تربط نقابها تنتهي إلهام تتوجه للخروج
——
.
خرجت إلهام تتبسم من وجدت جمال أمامها تفرح بشده تقدمت ناحيته تجده يقف يضع ذراعيه خلفه يشبك كفينه رافع رأسه ناحيه السماء منغمس بهواجيس مجهوله تبسمت إلهام تضربه على ظهره تقاطع افكاره تنطق : جوجووو
نظر لها بغضب يعقد حاجبينه ينطق : جوجو ويش ،الشنب هذا مهب مالي عينك
تبسمت تنطق : دلع هذا
ارخى حاجبينه ينطق : دلع هذا ماينقال لرجال
زفرت بملل تنطق بهمس : الي يسمعك يقول رجوله ارتسمت بالتاريخ
نطق يعقد حاجبينه : وش قلتي
إلهام : ولاشي
ألتف بكامل جسده ناحيتها يفصل كفينه ينطق : داخلك هرج اظهريه
تبسمت تنطق : بروح عند جُمان
هز رأسه بزين يبتسم ترتخي حاجبينه يغمز ، ابتعدت إلهام بخوف من انظاره التي كانت كالإعجاب : شفيك؟
اخفى ابتسامته ينطق : ومتى ؟
إلهام : بُكره عالمغرب كذا
هز رأسه بزين يتوجه لسيارته ينطق : الحقيني السياره
——
-بـيـت جـابـر-
——
.
ادخل المفتاح يلفه يفتح الباب يدخل الصالة التي كانت تعم بالظلام والهدوء لم يرد الصراخ لينادي سُهى لأنه عرف بأنها تنيم غيم

عند سُهى | 10:45PM
——
كانت تضم غيم لصدرها تمسح على رأسها نطقت تكمل القصة : بعدها الأمير طلب من جميع حراس القصر انهم يلقون صاحبه الحذاء ولما جا الصباح لفو حراس القصر بيوت المدينه كلها لكنهم مالقو إي بنت يناسبها الحذاء ولما وصلو لبيت زوجة اب سندريلا كانت الزوجه حبست سندريلا بغرفه بالدور الي فوق ومقفله عليها
وسعت غيم عيونها بصدمة ترفع رأسها تنظر لأمها تنطق : خيرر
ضحكت سُهى ترخي رأس غيم على صدرها تُكمل جاهله جابر إلي كان يقف عند باب الغرفة الي كان يفتح جزء منه ويسمع : وقاسو الحراس لبنات الزوجة لكنه مايناسبهم الحذاء وتوجهوا الحراس يطلعون لكنهم بخروجهم شافو سندريلا من شباك الغرفه وتوجهوا يقيسون لها ولما قاسو كانت هي صاحبته وبعدها تزوجها الأمير وصارو سعيدين
قفزت غيم بفرحة تنطق : الله حلو
ضحكت سُهى تنطق : يلا تعالي نامي
ارخت غيم رأسها على صدر أمها تنطق بفضول يعتليها : وانتي ماما كيف تزوجتي بابا؟
فكرت سُهى بحيره لثواني يسبقها جابر من دخل ينطق : زي الأمير وسندريلا بس شويه تعديلات بالموضوع
نطقت سُهى تنظر لغيم : الحين نامي وبُكره بقولك
هزت غيم رأسها بزين تكون لحظات حتى انتظمت انفاسها دليل على نومها
——
.
-بـيـت مـتعـب-
——
.
فتح الباب ينطق : ادخلي
دخلت تنظر لعتمة البيت امامها تحاول الرؤيه لكنه من شدة عتمته لاترى كفها ، اشغل متعب الأنوار يحمل الحقائب يدخلها يغلق الباب ينظر لها يردف : تعالي اوريك البيت
مشت خلفه تخلع نقابها ترمي حجابها تفرد شعرها
——
أراها متعب البيت تُبهر في كل غُرفة تراها أكثر وصل لغرفتهم يردف : هذي بتكون غرفتنا
تقدم يفتح الباب يشير لها بالدخول أولا تدخل تنظر للغرفة الكبيرة التي يتوسطها السرير ،مُزينه بديكور جميل يليق لها ، ألوانها الزاهيه الراقية لفتت إعجاب سِـهام جدًا ، تقدم ينظر لها ترتسم الابتسامه على وجهه من رآها مُبتسمة دليل على فرحها وإعجابها، لفت وجهها تجاهه تحمر وجنتيها من لمحت نظراته لها ابتسامته تغير مسار وجهها تحرك بداخلها شعور غريب جميل يهز موازينها ينطق هو : بتركك تغيرين ملابسك
خرج يغلق الباب خلفه ترمي هي عبائتها تضعها على الكنب متوسط الطول الذي كان يلتصق بالجدار بالعرض تتوجه تفتح الباب الذي كان امامها تجد غرفة ملابس تُبهر بجمالها وتنسيقها الراقي جدًا نظرت حولها تزيد ابتسامتها من كان يترك فراغ كبير في جزء من الخزائن والواضح أنه كان مخصص لها
——
.
-أحد الأماكن-
——
.
أوقف السياره عند مكان شبه خالي لأنه لم يكن يوجد به سوى البيت الذي تراه امامها وكُل الذي حوله خالي ،كان المكان كالغابة من المستحيل ان يوجد به روح حيه.
——
فتحت باب المعاون من صرخ عليها بغضب ينطق بالانجليزيه الامريكيه: أنزليي!!
نزلت تغلق الباب خلفها تخاف جدًا من أفكارها تحاول استيعاب أن خالد يترك أبنها في مكان خالً كهذا لاحياة فيه لوحده!! لا أحد معه ، لايهتم لما سيحصل له! وكيف سيأكل دون وجود أحد معه ، كانت تمشي خلفه تتوقف مباشرة من وصلو للبيت يدخل هو المفتاح بالباب يفتحه يدخل تدخل هي خلفه يغلق الباب يقفله يأخذ المفتاح يريد التوجه للأعلى لكنها توقفه تضربه بكفها على صدره تنطق بالانجليزيه بغضب ودموع تتجمع بمحاجرها : كيف تتركه بمكان كهذا!!!؟
تنهد بغضب يرص على اسنانه يمسك كفها يرص عليه بقوه بقبضته الضخمة يمسك كفها يرص عليه بقوه بقبضته الضخمة يردف : لو تكررت فعلتك هذه
سكت لثواني ينطق بعدها : أنتِ أدرى بما سأفعل بك لحظتها
دفعها مباشرة يتوجه للأعلى ،تسقط الدموع من عينها من تخيلت افعاله هي بالفعل تعرف انه سيقتلها ولن يهمه احد لأنه إذا أراد الانتقام يفعل كُل شي حتى لو كانت النتائج حرق نفسه
نظرت لكفها المُحمر من شده عليه تلتفت مباشرة تمسح أدمعها تتجه للبحث عن الغرفة التي يوجد بها أبنها
——
بعد بحث أستمر لدقائق وصلت لأخر غرفة تفتحها على أمل إيجاده تنهمر ادمعها ببطء من كان امامها بجسده النحيل من قلة اكله بينما الاطفال في السادسة من عمرهم يرتفع وزنهم لايقل ،كان يأكل بقلة حتى أنه يخاف أن يأكل! يخاف فعل شيء بسيط يترك خالد يضربه! يخاف من أن يرى أحد الكدمات على جسده ،يخاف من زيادتها
اقتربت منهم ببطء تحت أنظاره الهادئة ينطق بالانجليزيه الامريكيه : من أنتِ؟
اقتربت أكثر تجلس بجانبه تتوجه أنظارها للسياره اللعبه التي كان يحملها بيده تبتسم : تُحبها؟
هز رأسها بالإيجاب تتغير ملامح وجهه للصدمه مباشرة من سحبته لصدرها تحتضنه تبدأ دموعها بالنزول يحترق داخلها أكثر كلما طالت اللحظة تنطق بصوتها المبحوح : مارل ... أسفه
تعجب جدًا من اعتذارها بداخله استفهامات كثيره هي لماذا تعتذر؟ ، هو لماذا يشعر بالانتماء بحضنها؟ ، كُل تلك الاسئلة كانت بسبب أنه لم يشعر بحنان احد عليه بعد ذهابها ، يحترق داخلها لعدم معرفته لها لكنه لا يُلام لأنه تُرك في الثالثه من عُمره ، في أكثر وقت هو بحاجه فيه لِأُم تحن عليه
شدته أكثر إليها تنطق بالانجليزيه : أشتقت لرائحتك جدًا
تجمد قليلًا لايعرف كيف يُبدي رده فعل ، هو بحضن أمرأة لم يراها من قبل ، هي تشتاق له دون رؤيته ، هذا بدا غريبًا له جدًا
——
.
-
اليوم التالي - يوم الجمعة | 12:55PM
——
.
تحديدًا قصر آل مالك ، كان مليئ بالأجواء العائلية التي يعشقها الجميع ، يوم مخصص لجمعتهم من بدايته لين أخره هم مع بعضهم البعض يتبادلون الأحاديث والتضاحيك يوم يجمعهم مثل أسمه
——
-مجـلـس الـرجـال -
——
دخل الرجال المجلس بعد أنتهاء صلاة الجمعة التي صلوها بالمسجد جماعة يتوجه كل منهم يجلس بمكان يبدؤون تبادل الأحاديث ينطق الجد سيف بفضول تتوجه أنظاره لعيال العم هِـمام : وين رِمـح
بادر قيس بالأجابة يردف : قاعد يخلص أشغاله عشان طيارته للأمارات عالمغرب وانتو عارفين ان اغلب شغله هناك
هز الجد سيف رأسه بزين ، تبدأ أجوائهم تبدا التضاحيك يبدأ كل منهم بالبوح للأخر بموضوع .
——

يامقصد الشعر الغزيل ياذات الإلهام السحير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن