| عـنـد كـاسّـر |
—
أقفل ياقة بدلته يتنهد، يلتفت وينظر لنفسه بالمرآة، يسهـىٰ لثواني طويلة وتفكيره مُنشغل بها جدًا، يتآكله الفضول لمعرفة ما الذي حصل معها؟، وما السبب الذي سيجعلها تهرب من حياة فارهة وقصر ضخم جدًا، لايمتلكه سوى أغنى الأغنياء بالمملكة !
وما السبب وراء خوفها الغير عادي من ذلك الرجل المجهول، جاهل تمامًا انه والدها !، يغرق بالأسئلة ولا يجد لها أجوبة، يتنهد بتعب شديد، يلتفت متوجه لباب غرفته يفتحه ويعقد حجاجه، من شاف عاصف يقف أمامه ومعالم وجهه تدُل على غضب شديد، أردف باستغراب؛ وراك معصب؟
رص على أسنانه يشد على كفه ويردف؛ وين كنت امس؟
رفع حاجبه بسخرية وضحك مطولًا ثم أردف؛ وبصفتك مين تسألني؟
أشتد غضبه يناظره بحده وكأن النار تحرق جوف عينيه؛ اقولك وين كنتت !
رفع سبابته يُشير له يصمت وأردف ببرود؛ انا مو طفل صغير قدامك عشان تسألني كذا سؤال.!
ميل رأسه بسخرية وأردف؛ وإذا جيت متأخر او نمت برا البيت... انا رجال واعي وأعرف وش قاعد اسوي..
أشار على عاصف وأردف؛ وأنت ماعندك الحق تسألني وين كنت أو إيش سويت.!
تنهد وأعتدل يرفع كفه ويربت على كتفه؛ لو تكرر سؤالك بتعامل معك بأسلوب ثاني...!
دفعه بهدوء، وتوجه ينزل من الدرج للدور السفلي متوجه لدوامه.!
——
| غرفة إلـهـام |
—
تقف أمام الباب الزجاجي الخاص بالبلكونه، تُمعن النظر لجمال الغيوم وهدوء المكان، التفتت للباب من أنفتح تعقد حجاجها باستغراب، من ظهر يرتدي أسود بالكامل، من كان متلثم بشال أسود ويضع قُبعة التيشرت الأسود على رأسه، ضحكت لثواني وأردفت بعدها؛ يعنني مسوي فيها سلاحف النينجا !
فرطت ضحك، يناظرها هو بحقد وأردف؛ بزر لاتضحكين !
أشار على نفسه وأردف؛ أخوك الكبير !
من نطق الكلمتين، ضحكت إلهام بشكل هيستيري، يدخل ويُقفل الباب مُباشرة من تعالت ضحكاتها، وأردف؛ لاتفضحيناااا !
توقفت عن الضحك بصعوبة، تتنفس بتسارع وتناظر مُتبسمه تردف بسخرية؛ اقول سلاحف النينجا جبت الصور ولا باقي؟
أنزل القُبعة يُنزل الشال وأردف؛ أماا عرفتيني.. وانا احسب اني غامض كذا.!
فرطت إلهام ضحك تردف مابين ضحكاتها؛ شـ شلون مـ ماعرفك وانا ماعرف ا احد...
قبل لاتُكمل جُملتها ضحكت بشدة غير قادرة وتنهدت بعدها تُكمل؛ عاد من جد ماعرف احد غبي غيرك... مهبول انت وش غموضه !
تنهدت وأردفت؛ ياربي ماضحكت كذا من زمان !
ناظرها بخيبة أمل وأردف؛ انتِ المهبوله !
رفع سبابته بتهديد؛ لاتخليني اوري الفلاشة ابوي واقوله إلهام طلبتها !
وسعت نظرها بخوف، وأرتخت ملامحها تردف بغرور ودلع، وهي تلعب بخصله من شعرها بسبابتها؛ وانا بقوله ببتي جمالو عنده فله كبيره وبمكان يجنن حيل بس انه شراها بدون علمك وبحط شوية بهارات من عندي !
وسع نظره وأردف؛ ياخي انتِ حية ولا عقربب حيرتينييي!
ضحكت ترجع شعرها لورا بغرور وأردفت؛ لا انا الموت !
تنهد باستسلام يتقدم لها ويسلمها الفلاشة، تتبسم ويردف؛ بتروحين اليوم بالجمعه؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة وأردفت؛ بشوف...
——
| أحد بيوت كـاسّر |
،
فتحت عيونها بتعب، تناظر حولها وتوسع نظرها، من كانت بغرفة واسعة وكبيرة وتنام وسط سرير كبير، يشتت نظرها الأغراض على الطاولة، من كانت، كمادات حرارة، ومقياس حرارة، ودواء، وعُلبة مرهم، أدوات طبية كثيره، توسع نظرها من أبعدت الغطاء عن جسدها، وقد كانت بملابسها الداخلية فقط، تناظر الكدمات على جسدها، من كانت أشبه بأنها أختفت بشكلٍ غير عادي !
ومن المُفترض أن يبقى أثرها لمُده لاتقل عن ثلاث أيام !، توسع نظرها أكثر من كانت مُعظم الجروح التي قد كانت تنزف تمت خياطتها !
تناظر بجانبها على السرير، من كان هُناك قميص أبيض، تسحبه وتناظر حجمه !،والواضح أنه لكاسّر، الرجل الذي لم يُخبرها باسمه حتى الآن !
——
بيت يحيى
—
مُستلقي على الأريكة ،مُتعب جدًا من شدة التفكير، من قدومه من صلاة الجُمعة، التي أنتهت قبل ساعة تقريبًا، وهو مُستلقي على الأريكة بذات الوضيعه، من كان مُغمض عينيه، يضع ذراعه عليها، ليحجب الضوء عنها، يضع ذراعه الأخرى على بطنه، يعُم منزله الهدوء والسَكينة، تزداد روحه طمأنينة، وتتلاشى أفكاره من صوت القُرآن الكريم المُرتفع المُنبعث من التلفاز، من شدة الهدوء وعلوّ الصوت لايسمع سِواه !
يعُمّ المنزل الظلام، تُقفل الستائر، تُفتح النوافذ، وتُقفل الإنارات، من كان يترك شماغه وطاقيته والعقال على الطاولة أمام الأريكة، مُرتدي ثوبه الأبيض، ويفتح كامل أزرار الثوب من الأمام، من كان يشعر بتنافس برودة هواء التكييف مع حرارة الهواء المُنبعث من النوافذ، جميعها تتنافس مع أنفاسه شديدة الحرارة، والمُعتادة جدًا من شخص حار كـ يحيى !
أبعد ذراعه عن عينيه من وصله صوت الجرس الذي يُعلن قدوم أحدهم، وقف على حيله يتنهد بتعب متوجه للباب، فتحه ينظر القادم للبرود بملامحه، أردف جده بصيغة أمر؛ ادخل عدل نفسك وتعال..
هز رأسه بالنفي وأردف؛ ماراح اجي لجمعة اليوم..
عقد جده حجاجه بغضب وأردف؛ وليه ان شاء الله؟
تنهد يناظر حوله يُعيد النظر له وأردف؛ أظن واضح لك أني تعبان وماودي أشوف أحد !
تلاشى غضبه وأردف بهدوء؛ قبل شوي وأنا داق عليك اكلمك قلت لك تجّهز... بجيك مع السواق ونروح للقصر... ورا ما جهزت؟
ميل رأسه وأردف ببرود؛ لأني قلت لك ماراح أجي....
احتدت نظراته وأردف بحدة؛ ولمتى بتضل تعاندني!!
تأفف يحيى وأردف؛ ما أعاند.. بس ماودي.
هز رأسه بالنفي ونطق؛ خمس دقايق وتجيني السياره ولو ماجيت مايصير خير !
عطاه مقفاه متوجه للسيارة، يُغلق يحيى الباب ويرجع يتمدد بتعب !
تنهد لثواني طويله، مُتبلد الشعور وغير مُهتم، داخله هموم كبيرة وعظيمة جدًا ، بدأ يشعر داخله بأنه لايعرف كيفية التعامل معها ،لايعرف كيف سيمنعها تُرهقه لهذا الحد !
——
بعد ساعة
مُلاحظة؛ المعروف عن جمعات آل مالك المُعتادة أن تكون يوم الجُمعة، ألا إذا مر أحدهم بظرف سيء يتم تأجيلها !
___
| وسط ذلك القـصـر الضخم |
___
وسط القصر الذي تعُم به الضوضاء والحياة من أصوات الأطفال إلى أصوات تضاحيك الرجال، والأحاديث المُتبادلة بينهم، الكثير من الحياة والألفة والمحبة الغير حقيقة بعض الشي، لوجود من يُريد محي تلك الحياة !
ضحكت تطلع من غرفة هِيام من سمعت صوت جرس الباب المُعلن قدوم أحدهم، ومن توجهت للدرج، يتجمد الدم بعروقها تبقى ساكنه مكانها من لمحته أمامها يسكُنها الخوف !، من شافت قيس أمامها بذراعه المكسورة التي تحاوطها الجبيرة، من كان يناظرها بأنظار مُخيفة جدًا، لم تستطع تفسيرها أبدًا !، تتوتر من بدأ صوت الجرس يتكرر لعدم فتح أحدهم الباب، تناظر الباب وتلمح الخادمة من تقدمت تفتحه !، بينما أنظاره كانت عليها يتفحصها بأنظاره، من كانت ترتدي عباءة بأحد درجات الأزرق، تلف حجابها على رأسها وتُغطي شعرها بالكامل، يظهر وجهها الناعم والمُثير الجميل، من كانت تضع القليل من المكياج !
نبض قلبها بشدة من كان يحيى المُقبّل عليهم !
بطوله وعرض أكتافه، وعرض جسده المُهيب، من كان مُقبّل بكامل لباقته، فزت يتقشعر جسدها، من توجهت أنظاره للأعلى يشتت أنظاره إلهامه، يبدأ الغضب بأنظاره من لمحها لاتبعُد مسافة بعيدة عن قيس وأنه قريب منها بعض الشيء !
تقتل روحه وتُشعل نار غيرته من أنظار قيس لها، من خافت هي من أبعد يحيى أنظاره عنها، تناظر للمكان الذي ينظر له، وتشهق بخوف من أنظار قيس لها !
من كانت أنظار صعب تفسيرها، مابين حُب إلى خيبة إلى زعل إلى كره، الكثير من المشاعر جوف عينيه، تُحيرها كثيرًا من معرفة ماتلك النظرة؟، التفتت مُباشرة من وصلها صوت جمال مقبّل على يحيى ويحييه ويهلي فيه؛ ياهلااا ... يامرحباا ... ياحيّ من أقبّل .. اقلط اقلط .!
تبسم يحيى بحُب وأردف؛ الله يحييك ويبقيك يابعد حيي !
تقدم يحيى ناحيته يسلم عليه ويأخذون أخبار بعضهم البعض ..!
يتوجه جمال بعدها للمطبخ من سمع صوت والدته تناديه يجي ياخذ الغداء لمجلس الرجال ..!
——
-بيت جابر-
-
تجلس وسط الكنب الأزرق بغرفة غيم، بحضنها صحن من الفراولة مع العسل، بِحُكم أنه قد بدأ وحامها وهذا ما أرادته لحظتها، ترتدي فُستان ناعم باللون الحليبي، يُبرز بطنها بِحُكم وصولها شهرها السابع النادر جدًا أن يبدأ بطنها يبرز بهذا الشهر، لكن هذه طبيعة حملها أن لاتشعر به إلا من شهرها السادس ليبدا بطنها بالظهور بالشهر السابع، لكن من المُفترض أن تشعر بحملها من شهرها الثاني إلى الثالث وفي بعض الحالات الأول، لكن سُهى كانت مُختلفة مما منعها جدًا من فكرة أن تُجهضه، لكن أثناء فحصها أكدت لها دكتورتها أنه شيء طبيعي هُناك أحتمال حدوثه أثناء حمل الأنثى النحيلة.
تنظر أمامها لأبنتها غيم من كانت تلعب بألعابها وتضحك بسعادة، تنظر لها بكامل برودها، ينشغل بالها كثيرًا مع طفلها الذي ينمو داخل رِحمها، تتوتر كثيرًا من فكرة تربيتها لطفلٍ أخر مع زوج مثل جابر، لكن من ناحية أُخرى من الجيد أنه تغير للأفضل جدًا معها، لكنها تعرفه جيدًا، أنه دائما يُعطيها وعدًا بالتغير ويتغير لكن فترة لاتزيد عن أربعة أشهر ومن ثم يُصبح أسوء لذلك داخلها خوف كبير جدًا !
لكن من ناحية أُخرى قد أخبرها جابر بشيءٍ لم يُخبرها به من قبل وهو أنه في فترة بعد تخرجه من الثانويه دخل لمصحة عقلية وذلك كان سبب سوءه، أنه لم يتعالج جيدًا، وقد كان يُعذَب من قِبّل موظفين المصحة، تنهدت تحاول الوثوق به هذه المرة وتُجزم على أنه إذ خذلها سوف تخلعه مُباشرة دُون تردد، وأكثر مايجعلها ترتاح لفكرة الوثوق به، أنها تحمل أبنه الذكر ببطنها، لأن جابر يُحب جنس آدم كوالده، لكنه لايكره جنس حواء مثل والده ولا يُحبه، وهذا الجيد من هذه الناحية بنظرها، قاطع تفكيرها غيم من أردفت؛ ماما متى بابا يجي؟
تبسمت تميل رأسها تترك صحن الفراولة جانبها وتضع كفها على بطنها تردف؛ شويات ويجي...
تبسمت وأردفت؛ وبعدها بنروح الحديقة زي ماوعدني...
هزت رأسها بالنفي وأردفت؛ أول مابيجي بنروح بيت جدك وهناك بيوديك جمال ولد عم أبوك أنتِ و ريف للحديقة..!
تبسمت وهزت رأسها بزين تكمل لعبها..!
تكون دقايق حتى وصل جابر ياخذهم ويتوجهون بيت الجد سيف.!
——
بعد مرور الوقت | منتصف العصر 4:39PM
——
تبسمت تفتح باب المكتب وتدخُل، تنهد يرفع رأسه ويناظرها من دخلت يهلي؛ ياهلااا والله... تعالي يابوي.!
تبسمت بربكة تدخل وتُغلق باب المكتب خلفها تتقدم وتجلس على الكرسي المُقابل لمكتبه.!
نطق الجد سيف؛ إلهام أنا ناديتك أسألك سؤال ولا بتطلعين من هنا ألين أخذ أجابته... زين؟
تبسمت ونطقت؛ زين
ميل رأسه وأردف؛ الوكاد الي اشوفه انك فكرتي كثير فيه...
هزت رأسها بزين ونطق؛ يحيى خطبك لثالث مره وفي المرتين كان جوابك الرفض لكن الآن للمره الثالثه لو أنتِ يابنيتي رافضه قولي... يعني أبي إجابتك الأكيدة ؟
تنهدت وتبسمت ينربط لسانها، ولاعادها تعرف تنطق بحرف، تتبسم من طاريه وتحبه، لكن إلهام وغرورها، مستحيل تعترف وتتخلى عن هالغرور، أردفت؛ يعني أحس عطني كم يوم افكر...
هز رأسه بالنفي؛ قلت لك ماراح تطلعين من هالمكتب ألا وأنا أعرف جوابك.!
وبملامح جدية؛ ناظري بعيوني وعطيني إجابتك الأخيرة!
أردفت بثقة؛ بس أنا باقي ما استخرت.!
تبسم وأردف؛ هذا انتِ جاهزة ولابسه عباتك استخيري هنا....
تبسمت؛ بس أنا ماعرف استخير قدام احد....
هز رأسه بزين؛ اجل بطلع وبس تخلصين بجي....
ناظرته لثواني تُدرك فعليًا أن لا مخرج أبدًا من الإجابة !
أردف؛ بس الحين بسألك كم سؤال فكري فيهم...
هزت رأسها بزين ببرود؛ هل أنتِ تقبلين بيحيى كزوج لك؟
ناظرته لثواني لاتستطيع أن لا تبتسم من سماعها أسمه، لكنها يجب أن تُظهر أنه لايهمها؛ كزوج يعني كيف؟
تبسم وأردف؛ يعني أنسان يكمل معك باقي حياتك أنسان يكون لك سند وذخر بعد أبوك وأخوانك...
تبسم يسأل سؤاله الثاني؛ هل تشوفين يحيى هو الأب الأفضل لعيالك مُستقبلاً؟
ميلت رأسها بتفكير وأردفت؛ مابقدر أفكر لو ماعرفت هو أي نوع من الاباء ممكن يكون...!
هز رأسه بزين وأردف؛ من وجة نظري والي أعرفه يحيى أنسان عصبي جدًا مايعصب على أي شي لكنه إذا عصب يحرق كل شي حوله... لكنه أنسان حنون جدًا...
ميلت رأسها بتفكير تتبسم بغرور وبعشق غير عادي تجاه يحيى وطاريه وكل صفة فيه، وتدري أن زعلها من الي صار بالمزرعة تلاشى من وقت، لكنها ودها تغتر وتتركه يحبها رغم هالغرور، لأنها فعلًا تملك تجاهه مشاعر كبيره ومُفرطه !
أردف جدها سؤاله الثالث؛ هل تشوفينه الشخص الأنسب لك؟
أردفت بغرور؛ لو قدر يرضي غروري بيكون مُناسب !
ضحك جدها وتبسم يردف؛ من حقك !
ناظرته بابتسامة حُب عميقة جدًا لطاريه !
قاطع تفكيرها؛ عاد أنا الحين بطلع وأنتِ استخيري..
ناظرته من قام على حيله متوجه للباب، والواضح أنه صدق كذبتها !
فتح الباب بيطلع يعقد حاجبيه من كانت هِيام أمام الباب تردف وانفاسها تُسابقها تلتفت إلهام مُباشرة من وصلها صوتها؛ جدي رِمح جا مع وحده ويقول يبيك الأن ضروري تنزل تحت ويبي العائله كلها تجتمع تحت يقول بيقول شي مره مهم يخص أبوي..
هز رأسه بزين ينزل معها للدور السفلي تتبعهم إلهام.!
——
| أحـد القصور الضخمة فـي روسـيـا |
—
أحد الأماكن الجديدة
لنتعرف على شخصية جديدة وحياة مُختلفة.!
-
شابك كفينه ،مُحني ظهره، وينتظر خبر عن سيليڤا بأحر من الجمر !
زفر أنفاسه بحرارة تشتد من طُرِق الباب، يردف بالروسية؛ أدخل !
فتح الباب يدخل باستعجال ويقدم له الأوراق يردف بالروسية؛ لقد وجدنا سيليڤا وحددنا مكانها !
ميل رأسه بابتسامة سُخرية وأردف؛ أختصر!
رجف بخوف وأردف؛ قد وصلت للسعوديه صباح الأمس وهي الأن متوجهة لبيت هِمام....
هز رأسه بزين وتبسم ينظر لمعلومات الشخص على الورق وأردف؛ ومن هذا؟
أردف الشخص؛ رِمح أبن هِمام الذي اخذها من المطار والأن هو يأخذها لبيت والده.....
هز رأسه بزين وألتفت يناظره؛ و أبنتي؟
نزل رأسه وأردف؛ سيد ألفريدو أنا.... لم أستطع معرفة أي شيء يتعلق بها !
وقف ألفريدو على حيله، يناظره والشرار يطلع من عينيه من شدة الغضب، يسحبه مع ياقة قميصه ويصرخ بالروسية؛ ماذا يعني ذلك!!؟ هل أنت مُدرك لما تقوله!!!! قد مر أكثر من 20عام ونحن نبحث عنها !!!!!!
رجف بخوف يرفع رأسه وأردف؛ أنا مُتأكد بأن سيليڤا ستخبر هِمام بِكُل شيء وعند ذلك سنعرف أين سازاي وستجدها !
رص على أسنانه؛ وأن لم أجدها سوف يكون الثمن رأسك !
هز رأسه بزين لمرات مُتتالية بخوف، ودفعه ألفريدو يسقط على الأرض ،ويركض مباشرة للخارج بخوف !
يتوجه يجلس مكانه بنار تحرق صدره !
——
الصالة | قصر آل مالك
—
تجمعو جميع أفراد عائلة آل مالك بأستثناء سِهام وأمواج وعلي وزوجته، تبسم رِمح من أنظار الاستغراب على وجه جده، يتبسم بخُبث شديد من لمح الخوف والربكة بوجه والده .!
توجه نظره لجده يردف؛ الموضوع الي بتحدث فيه هو السيد هِمام...
تبسم والصمت يعُمّ المكان بالكامل؛ ببدا الموضوع من البداية...
أشار على هِمام وأردف؛ من ٢٧سنه الأنسان هذا راح بشغل لروسيا وأثناء هالشغل جته فرصة، أنسان مثله مستحيل يرفضها....
أردف الجد؛ وش هالفرصة؟
تبسم وأشار على سيليڤا؛ هذي...
ضحك الجد بسخرية وأردف بحدة؛ رِمح لاتلف وتدور أنطق !
هز رأسه بزين؛ يعني لما شافها تكونت بينهم علاقة محرمه وبعدها صار يروح لروسيا بشكل مُتكرر لجل عشيقته ذي....
وسع الجد نظره وبانت على ملامح الجميع معالم الصدمة والخذلان بأعين الخالة أمل.!
هز هِمام رأسه بالنفي وأردف؛ لاتكذببببب!
ضحك بسخرية وأشار على نفسه بسخرية؛ أنا أكذب؟
هز هِمام رأسه بالإيجاب وأردف يلتفت الجد سيف له؛ هي بالحقيقة العلاقة بينك وبينها لكنك جبتها تحطها براسي!!
تبسم رِمح وأردف؛ تذكر وقت أنكشف أني متزوج سرًا ؟ ... لما قلت لك بكشف الموضوع الي هددتك فيه وقت هددتني بزواجي؟ هذا وقته
تبسم وأردف؛ المهم والي هو قبل سنتين... وقت أنا تزوجت وبعدها بشهر أنت جيتني وهددتني بأنك بتقول لجدي عن هالزواج لو ماطلقتها وانا هددتك بأني بدمر سمعتك وقت أفضح أنك بعلاقة محرمه مع وحده روسية وقتها صار بيننا اتفاق بأنك تقطع علاقتك فيها وانا اسكت وانت تسكت وزواجي مايصير عليه شي... صح؟
وسع الجد سيف نظره بصدمه وهز هِمام رأسه بالنفي وأردف رِمح؛ لو انكرت في دليل قوي جدًا ضدك والي هو وقتها لما تركتها قبل سنتين كانت هي حامل منك...
أشار على أبنها ستيف وأردف؛ وذا الورع الصغير ذا ولدك.... وعمره سنتين والي يثبت أنه بينكم علاقة قبل تتركها، ولو تبي أثبت أنه ولدك تعال حلل DNA مع الطفل، ونشوف إذا أنا الكذاب أو أنت؟
أردفت سيليڤا بالروسية التي يفهمها الجميع؛ ليس ذلك فقط...
ألتفت رِمح لها باستغراب وعدم فهم لأنهم اتفقو على ذلك فقط وأنه الأمر الوحيد بينهم؛ أين أبنتي ياهِمام؟
وسع هِمام نظره يتظاهر عدم المعرفة لكنه أكثر أنسان يفهم مقصدها، أردف بالروسية؛ من هي أبنتك؟
توجه نظر الجميع لهِمام وأردفت سيليڤا بالروسية؛ أبنتي التي تبلغ من العمر الأن ٢٧عام عندما أخبرتك أني أحمل داخلي طفلًا منك قبل ٢٧عام وأخبرتني أن أعطيك الطفلة عندما ألدها من أجل أن تضعها مع أبنك الذي ستلده زوجتك وكأنهم توأم ولدتهم زوجتك....
وسع الجميع نظرة بصدمه شديدة، تكون تلك الصدمة على رِمح بالأكثر من ألتفت لها بعدم أستيعاب ولا معرفة، وكأن الأمر يُصبح ضده الأن ، لايعي أبدًا لما حوله من أدرك أنها تقصد سِهام !
وسع رِمح نظره وأردف بالروسية؛ ما الذي تقصدينه مِن أبنتك ؟
سيليڤا؛ عندما ولدت طفلتي أعطيته الطفلة ووضعها مع أبنه الذي ولد بعدها بأسبوع وكأن أمك هي التي ولدتها لكنها أبنتي أنا !
وجه نظرة لوالده الذي هز رأسه بالنفي بإنكار وأردف بالعربية؛ لا كذابه كذابه !!!
ناظرها الجد سيف وأردف بالروسية؛ أشرحي ذلك منذ البداية !!
تنهدت وأردفت بالروسية؛ عند بداية علاقتنا أنا حملت منه وعندما أخبرته جعل زوجته تحمل منه لأجل أن يأخذ الطفل الذي ألده ويضعه مع الطفل الذي من زوجته ويجعلهم كأنهم توأم ولدتهم زوجته ولذلك قد منعها أثناء حملها به أن تعرف كم طفل بداخلها وهل هو أنثى أم ذكر لأجل أن يستطيع أن يُرشي الأطباء وقت ولادتها ويُحضر ابنتي وسط الولادة بعدما تلد وكأنها أنجبت أثنان ولأجل أن لا تُدرك جعلها تلد قيصري ليتم تنويمها والأن انا أريد رؤية أبنتي التي أخذها مني بعد ولادتها بأسبوع ومنعني من أن أمارس الأمومة لابنتي....
عم الهدوء والصمت الارجاء، وبانت معالم الصدمة على وجوه الجميع.!
كأنها عاصفة تُدمر آل مالك، وكأنها الصفعه التي ستغير شيءً كبيرًا، وكأن الرياح تهب بشدة كعاصفة وسط نُزهة سعيدة برياحٍ جميلة وهادئة وكأن هذه الرياح كانت تحمل نوبة غضب شديدة لتوها قد باحت بها !
وكأنه المطر وسط الصيف الذي لا أمطار فيه !
شيءٌ غريب لم يحدث من قبل، أو الأصح شيءٌ أعتدنا على عدم حدوثه.!
تدور الكثير من الأسئلة كيف؟ ومتى؟ لماذا لا أحد يعرف؟ كيف قد مر الأمر دون المُلاحظة !!
تلك الأسئلة التي تُدمر تفكير الجميع، وكأنهم عاشو الوهم والكذب طوال السنين، وكأن تلك العاصفة قد هبت تكشف المخفي ورا تلك الشجرة الضخمة تهب وتعصف الرياح تُدمر الشجرة وتجعلها تسقط، تسقط ليظهر ماكان مخفي داخلها، تُصدم الطبيعة بوجود ذلك الشيء تحت الشجرة التي تعرفها جيدًا، الشجرة الأفضل والأكثر جمالًا تكون مُجرد خدعة وكذبة لاشيء حقيقي لكنه حقيقي !
كالحُلم تمامًا !
الوهم هو الأصعب بين زحمة المشاعر !
أن تكون تلك الفراشات الجميلة مُجرد وهم !، أن يخدعنا جمالها لدرجة أن لا نُركز بتفاصيلها، نُعجب بها لدرجةٍ مُبالغ بها ومن ثمّ نُصدم بكونها وهم وخدعة كبيرة ، أن نثق بجمالها وألوانها الخلابة أن نُعجب بأجنحتها ونُصدقها، ومن ثمّ يُسكب عليها الماء، وتظهر حقيقة تلك الفراشة الجميلة، أن تسيل الألوان وتختفي لأنها وهم غير حقيقي، أن يظهر البهتان على أجنحتها !، أن يبدو ذلك الجمال وهم والحقيقة قُبح !
أن نُصدق ونُخدع !
كذلك جرى الأمر تمامًا .!
لا أحد يُمكنه تصديق ذلك من شدة ضخامته !
وسط كُل تلك الفوضى كان يحيى بعالمٍ أخر حيث كان يُفكر كيف سيهرب من جده ويذهب متوجه لبيته، لكنه أستغل الأمر من رأى جده مُنشغل، ناظر حوله من كان الجميع موجود ماعداها «إلهامه»، يتبسم من كانت فُرصة أخرى لرؤيتها قبل ذهابه !
توسعت بسمته يتوجه لباب الخروج، خرج ببطء يُغلق الباب خلفه ويتنهد براحة، وكأنها قيود قد تحرر منها للتو، ألتفت حوله يتبسم من لمح الباب المؤدي لحديقة القصر، يُفتح القليل منه والواضح أنها داخله !
ضحك وأردف؛ فرصة وجتك عند بابك !
توجه من الباب الخلفي للحديقة لجل لاتشوفه وتاخذ راحتها وتتركه يتأمل .!
تبسم من فتح الباب الخلفي ببطء يدخل ويُغلقه خلفه.!
يتقدم وهو يختبئ خلف الشجر لجل لاتشوفه !
سهـٰى من سمع تضاحيكها.!
يتقدم لينظر أوضح، يدوخ ويذوب ولا عاده يعرف نفسه، يحس الدنيا تدور حوله من شدة جمالها !
يدوخ ويغرق بعشقه من شافها أمامه، يناظرها بذهول من أعجوبة المنظر !
من كانت تُفتح عبايتها بالكامل، يظهر كامل جسدها، يظهر فُستانها الأصفر المُبهر !
تظهر بشكلٍ واضح بشعرها الطويل الذي يصل لنصف ظهرها الويفي البني، ووجهها الجميل بقليلٍ من المكياج، وفُستانها الأصفر القصير الذي يصل لنصف فخذيها، من كان عاري الرقبة والكتفين، من كانت تتبسم وتتمايل ونظرها مُرتكز على هاتفها الذي تُثبته بين الزهور وتتصور بدلع، أقتربت من هاتفها تلمسه بكفها الرقيقة وتُقربه من وجهها بدلع وهي تدندن بكلمات الأغاني.!
بينما يحيى غارق بكُل تلك التفاصيل، ينبض قلبه بقوة وتسارع، يحس روحه تُريد المُغادرة منه لها، مايحس بدنياه ولا يشوف غيرها أمامه، ينسى روحه وينسى كل شيء، مايفكر ألا بتأمُلها، تهيج روحه ويستشعر لذّة مشاعره، حُبه وعشقه والشوق واللهفة، كلها مع جمالها الأخاذ، وكأنه يعيش جنة الدُنيا.!
جميلة جميلة ،مُبهرة، مُلفته، جذابة، مُذهلة، غير عادية أبدًا، لايمكن لكُل حروف اللغات وصفها.!
يتعجب من عُظمة الخالق في تصويرها.!
جمالها الي ياخذه ويجيبه من أقصاه، يقلب موازينه ويبعثره!
تبعثره ولا عاده يشوف شي حوله سواها !
تسيطر على روحه وتتملكه بشكل مُعرب وجنوني !
كان يتأمل بكل جوارحه وشعور داخله، كل المشاعر داخله لها ولا لغيرها، كل جميل من شعور وحدها تستحقه، عظيمة الخُلق والأخلاق !
ضحكت بنعومة، تبتعد عن جوالها وتثبته، توقف باعتدال، تتبسم وتُغمض عينيها، تبدأ تدور حول نفسها بهدوء، تفكر بكل شي جميل مُمكن يسعدها، أول تلك الأشياء «يحيى»
تدور حول نفسها، وبالتدريج تبدأ ضحكاتها تعلوا بمُتعة .!
تضحك وماتدري وش فعايل ضحكتها بروحه.!
تضحك وهي ماتدري هي تضحك ولا تسلب منه روحه.!
مع كل ثانية تستمر فيها ضحكتها تزداد روحه سعادة، يحس أنه بجنة مالها حدود ابد!، يتبسم بعشق لـ مبسمها العذّب، يناظرها بحُب والود وده يداهمها ويقبّل مبسمها، مايقاوم هالحلاوة أبد !
يموت من حلاوة تضاحيكها وصوتها وهمسها، كل تفاصيلها هي موته !
تذبحه وتحّييه، ضحكتها هي محياه وموته !
توقفت مكانها بعد ثواني طويلة، تفتح عيونها وتستشعر برودة نسيم الهوىٰ، تتنهد من حست بالنسيم يجعل شعرها يتطاير ويهب على وجهها الناعم !، ناظرت حولها تتأكد أنها لوحدها، يختبئ يحيى أكثر خلف الأشجار، تشهق من وطا على غضن بالأرض، يُخرج صوت تتأكد أنها ليست وحدها !
تشجع يحيى من هالصوت الي عطاه أشارة يظهر يتأملها بنفسه يشوفها وتشوفه !
خرج من بين الأشجار، تفز روحها من لمحته يصير قبّالها، يقترب متوجه لها بكُل لهفة، يسكُن مكانه من كانت بينهم مسافة قصيرة، رفعت رأسها ترتكز أنظارها على عيونه، تناظر جمالها المُلفت ، يلفتها رمشه الناعس وكثير !، ولا تحب روحها سوى هالرمش !
يناظر عيونها بتأمل، يتفحص ملامحها بأنظاره، يناظر هدوء ملامحها وداخلها يهيج من مشاعرها ونبضها مايوقف، فوضى داخلها تُخبئها بهدوء خارجها من شوقها له ، أردف بهمس؛ باقي زعلانه مني؟
أردفت بغرورها الي يعشقه؛ وأنت يهمك لو زعلت؟
ميل رأسه ينحني أكثر يردف؛ مافي شي يهمني بهالدنيا كثرك !
ضحكت بغرور وأردفت؛ مو على أساس أنا أكثر شي مايهمك؟
ناظرت حولها وأردفت؛ ولا بكل مره تقول فيها حقيقة شعورك تتذكر أنه عندك مصلحة وتجيني بأكاذيبك المُعتادة؟
أردفتها دون أي كذب، لأنها فعلًا من وقتها أحتارت بفكرة أنه يحبها، ولا تدري شكثر يحبها وأنه من حُبه سوى سواته !
هز رأسه بالنفي وأردف؛ لجل أنها مو أكاذيب أنا قلت كذا...
ضحكت بسخرية وأردفت تستفزه؛ أيوا كمل كذبك ماوراي شي ترا !
أردف بحدة تلفتها له؛ إلهام !
ضحكت بخفة وأردفت؛ استفزيتك صح؟
تبسم وأردف؛ أنتِ شفيك بكل مره لك شور بالطريقة الي تعامليني فيها؟
ناظرت لعيونه وأردفت؛ أنا بس وعيت وفهمتك !
ميل رأسه؛ وبالنسبة لك حُبي كذب؟
هزت رأسها بالإيجاب وأردف؛ إلهام أنا حبيتك من يوم كنا صغار وتشكين بحُبي؟
إلهام بغرور؛ أنت وقتها ماكنت تعرف معنى الحُب من الأساس ولكن الحين عرفت أنه كان ولا شي وقررت تلعب بمشاعري على هالمبدأ !
وسع نظرة بحدة وأردف؛ أنا ألعب بمشاعرك؟
ضحكت بخفة وأردفت؛ ومسوي ماتدري بعد !
تبسم يناظر عيونها ويقربّها أكثر بخطواته وهمس؛ أجل أنتِ تدرين فعايل حُبك بروحي؟
حاولت تقاوم ابتسامتها لكن غمازاتها تظهر تُعلن انهزامه .!
ناظر لغمازتها يغرق فيها بشكل مُفرط يذبحه !
لفت رأسها تناظر للورد وتحاول تخفي بسمتها لكن محمد عبده يقول «راعي الهوى مفضوح» !
أردف بهِيام ؛ تدرين شي... أنا راضي بعتابك وما أشوفه ألا عسل على قلبي لأنه يسمّعني صوتك ويخلينا نتناول أطراف الحديث !
ضحكت لثواني يتبسم يحيى بشغف لقُبّلتها لكنه ماوده فيها إلا وهي حلاله !
ألتفتت له من نطق يغني؛
« أتطمّـع للزيـادة في حـكـاهـا وأتطمّـع »
« لأن أعـذّب مِن قصـايـدّنا سوالفها وحـكـاهـا »
ضحكت بخفة تتبسم وتظهر غمازاتها بشكل واضح، تتبسم وتترك بسمتها تاخذ راحتها لأول مره ولا تكابر، تتبسم وتترك خجلها ياخذ مجراه دون تمنعه !
يتأملها يحيى بكُل عشق، تعشقه هي زود بكل مره ما يقاومها ويعترف، بكل مره يغازلها بشكل لذّيذّ جدًا !
ميل رأسه وأردف؛ أشوف قلبك صار لين ؟
أقتربت ترفع رأسها أكثر تهمس؛ ماراح يلين !
أردف وأنظاره جوف عينيها تغوص؛ متى راح توافقين وتريحيني ؟
تبسمت ببرود؛ لما أحس أنك فعلًا تبيني !
ضحك وأردف؛ وأنا وش أقدر أسوي بعد لجل أرضيك؟
ميلت رأسها قُرب رأسه؛ ماراح تقدر !
ضحك واستقام يردف؛ إلهام أنتِ بس توافقين صدقيني برضي غرورك لحد الجنون برضيه لو كان رضاه موتي !
ضحكت بخفة وبكل برود أردفت؛ مت !
ضحك وأردف يتحداها؛ لو وافقتي بمَوت نفسي !
ناظرته لثواني بتفكير وأردفت؛ زين....
ضحك مُباشرة بسعادة ومن كانت بتبعد سحب ذراعها له يردف؛ وش يأكد لي أنك بتوافقين؟
ناظرته لثواني تغرق بنظراته، تحبه وتموت فيه، يغريها بالتحدي ويترك لها سبب توافق !
——
أنت تقرأ
يامقصد الشعر الغزيل ياذات الإلهام السحير
Fantasyأول رواياتي أتمنى تعجبكم🤍🤍 أنستا؛ rwe.anarr12