🎈الفرقعة الحادية عشر_11th Pop🎈

21 4 0
                                    

_ 06:34 am _

• بعد خمس ساعات من الاجتماع فالمركز •

واقف فالصالة ديال الدار المهجورة و كيشوف فالشوميني .. هاد المرة الدار ماكانتش خاوية و ساقلة كيف كانت ملي جا ليها مع سانتا ..  هاد المرة كانت فيها فرقة ديال الشرطة العلمية كيقلبو فيها شبر بشبر بحوايجهم البيضين لي مغلفينهم من راسهم لرجليهم .. جاو قبل ساعتين ملي عيط ليهم ستيڤ بعدما لقا هو و رجالو أول راس فالطابق الثاني .. راس شبه متحلل مزال ماقدروش يتعرفو على مولاه شكون فالضحايا .. و فهاد ساعتين لي دوزو فالدار لقاو جوج ريوس آخرين من غيرو .. واحد حتى هو فالطابق الثاني و الثاني كان مدفون فالثلج قدام الدار .. و مزال كيقلبو على الريوس لاخرين باش يكملو الخمسة ..

الدار كانت مضوية حيت البوليس حطو مصابيح فكل بيت و كل قنت باش يشوفو كلشي .. و حتى كريس يالاه توضحات ليه الرؤية و شاف شحال من تفصيل كان الظلام مخبيه عليه فالمرة اللولة .. بحال قطرات الدم لي فالأرض فالدخلة قدام الباب .. و الموس لي نشف عليه الدم و كان فواحد البلاكار فالكوزينة ..

شاف كريس للجنب فالشرجم المهرس .. كيبانو ليه بوليس آخرين خدامين كيجرفو فالثلج من الجردة القدامية و كيقلبو وسطو .. الجيران كاملين خارجين و بعضهم كيستجوبوهم المحققين ..

خدا نفس عميييق و رجع كيشوف حولو .. كيتفكر ملي كان معاه فهاد الدار و الحوارات لي ضارت بيناتهم و كيفاش كان متأثر معاه .. زير على فكو و دوز يدو بعنڤ على وجهو السخون .. هو متأكد بلي ماعمرو غاينسى هادشي و غايبقا يطاردو حياتو كلها .. أكبر فشل فحياتو المهنية .. و باش يخفف منو و لو غير شويييية هو ضروري يشد سانتا و يديه بيدو لمنصة الإعد.ام ..

تنهد و ضار مشا خرج من الدار مخلي الشرطة العلمية تاخد راحتها كثر فالخدمة .. برا شاف للجناب كيبانو ليه البوليس دايرين حواجز تاني حيت الصحافة هجمات عليهم باغية تعرف آخر التطورات فالقضية ..

بدا كيقلب بعينيه على ستيڤ حتى بان ليه مبعد فواحد البلاصة و واقف بوحدو .. الدخان ضاير بيه و شعلة سيجارة فيدو .. مشا لعندو .. و كلما كيقرب منو كيبان ليه بلي ستيڤ ساهي و مرفوع .. وقف حداه و ستيڤ ماردش البال نهائيا!!

قرن كريس حجبانو بتفكير و هو كيشوف فيه .. و فجأة .. فجأة ترفعو حجبانو و شعر راسو وقف .. حبس النفس لثواني ملي تصرفق بواحد الفكرة .. وحدة من هادوك الأفكار لي كيقودهم الحدس ديال الإنسان و كتحس بيهم صحاح واخا ماعندك عليهم حتى دليل!

نفس الطول .. نفس لون البشرة .. نفس البنية الجسمانية .. نفس العينين!! فاش كان مع سانتا كان عندو شعور بلي هاداك الرجل مألوف .. و لكن كان كيقمع هاد الشعور و كان كيقول مع راسو بلي حيت مريض كان كيخربق .. و لكن دابا ملي وقف قدام ستيڤ .. عقلو ربط حاجة بحاجة و بانو ليه حوايج ماقدرش يتجاهلهم ولا يقمعهم ..

Christmas Popsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن