الفصل السادس عشر|| جريـمة
__________________.
.
ماعدو الــأنــسان سوى خــوفهِ وكوابيسهُ
فــقد تــوقفتا بــصدمة تــحدقان
بــريــوم الــذي تــصنم بــمكانهٍ
هو يــناظرهم يــحملون زوجتهُ
بــهذهِ الــطريقة .
تــجمد لــثواني يـحاول أن يــعي الــمشهد
الــذي أمــامهُ يــستحيل أنها سيــليا
وبــهذا الــمنظر ربــما دائخة هذا ما يفكر بــهِ ،
هــناك دماء تـــتساقط
فــنظر نــاحيتها لــيرى أن مــصدرها
هــو رأســها .
" ســيلي! مــاذا حــدث لــها ؟"
هــرع نــحوها يــمسكها بــين ذراعيهِ
مــسد عــلى رأسـها
يــمسح الدماء الــسائلة مــنها ،
أرتــعشت أنــاملهِ لــبرودها وشــحوبها ،
وضع سبابتهُ عــلى عُــنقها يــتحسس نــبضاها
دون جــدوى .
أســندها عــلى ســاقيهِ
وضع رأســهُ عــلى صــدرها
يـحاول ألــتقاط أي نــبض أو نفس مــنها
دون فــائدة.
أســتقام بــسرعة وهي بيــن يــديهِ
تــنزف بــغـزارة
أتجه نحو ســيارتهِ يــفتحها بــغضب
وضع سيــليا بــخفة فــي الـمـقعد الخلفي
يــجعلها تــستلقي وذهب لــيقود الــى المشفى
وعينيهِ مــصوبة عــليها .
تــوقف أمـام الــمشفى وخرج مــسرعاً
يـُـحضر الــنقالة لــها ومجموعة مــمرضين
تــقدموا لــيدخلوها غرفة الــعمليات ،
أنت تقرأ
𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓
Lãng mạnبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...