الفصل الخامس و العشرون|| الغرفة
________________________.
.
" لــنفعل شيئاً "قــال بــحماس جـعل مــني أفــصل الـعِــناق بــأســتغراب .
" مــاذا ؟"
فــغرتُ فــاهي أتــسائل عن مايريد كــي لا يــحزن مُــجدداً.
" يـجب عــلينا أن نــصعد الــى غُــرفة الــنوم لِــفعلهِ "
شــبكَ أنــاملي مــع أصــابعهِ الــطويلة يُـظهر أبــتسامة جانبية .
" مـــاذا!!"
ســحبتُ يــدي مِـنهُ بــمضض مـما قال .
" سيــليا! تــفكيركِ مُــنحل "
قــرص أنــفي بــأنــاملهِ يــنهرني بــصوت حاد .
" بــما تــفكيرين ؟ "
أقــترب يــضع يدهُ عــلى خــاصرتي يــلمسني بــحميمية .
" مــاذا تــريد ؟"
حــاولت الأبــتعاد عَــنهُ بــخوف من نــظراتهِ الهائمة .
" لــنفعل شيئاً ، فــلتصعدي معي"
أردف مُــحتقناً يُــمسك معصمي يــسحبني معهُ .
" أخبرني ماذا ؟"
وقــفتُ مــكاني أثـبت قــدماي عــلى الأرض كـي لا يــسحبني معهُ .
" لا تــكوني عــنيدة إصــعدي"
تــذمر بــنبرة مُــستاءة يُــشير لــي الــى الأعــلى .
" اخــبرني!"
صِــحتُ بــكتوم أضــغظ عــلى أســناني كـي لا يُــصبح صوتي عـالياً .
" يـالكِ مـن عــنيدة !"
لــم يــتردد وقــال بـحملي عــلى كَــتفهِ يــصعد الــى الأعــلى.
" أنــزلني ! مــاذا تـفعل؟ "
تــحركتُ بــعشوائية لــعلي أفــلت مــن قــبضتهِ.
صــمتَ ولــم يُــعرني أهــتمام وســار نحو الغرفة يــفتحها لــينزلني بــداخلها .
أنت تقرأ
𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓
Romanceبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...