الفصل السابع|| رَجُــل جديد
_______________
..
" ريــوم إيــفانـوڤ بـأي حق تأخذ ابنتي وتحتجزها عندكَ"
صراخ والدي ملئ المكان وحَـول الصمت المهيب الى ضجيج مُهلكٌ للـأسماعي .
شعرت بـتلكَ الغصة تتكون في حلقي تزيد من ألمي وخوفي ممـا قـد يحدث الان بينهُ وبين والدي الغاضب .
" ماالذي تعنيهُ سيد كـاي ؟؟"
لاأصدق ما سمعتهُ للـتو ولكـن نـبرتهُ هيَ ما شدّت انتباهي كيف لـهُ أن يكون بـهذا البرود ووالدي وخلفهُ بعض العساكر يحيطون بـمنزلهَ ، أي نفوذ يملكهُ هذا الرَجُل يجعل والدي يقف أمام منزلهِ ولا يقتحمهُ عنوة .
" سيـليا هنا صحيح ؟أحضرها "
صوت والدي الحاد تسلل الى مسامعي وهو يأمر كتلة الجليد الذي أمامهُ أن يحضرني .
" اولاً أنا لـم احتجزها وثانياً ابنتكَ كانت مصابة وملقية في وسط الطريق وثالثاً هي خطيبتي فـلم قد احتجزها هي فقط سـتأتي بمحظ إرادتها "
آمال رأسهُ للـيمين قليلاً وهو ينطق بـتلكَ الكلمات المستفزة لـوالدي الذي اردف بـغضب هادر .
" أحضرها "
رفع الآخر كتفيهٍ بـلامبالاة فـصحت بـصوت خائف كـي لا أتسبب بـمشكلة وحرب هنا فـعسكر مسـلحون وحراس القـصر أيــضاً.
" أنا هنا أبي "
عضضت شفتاي بـكدر نهاية حديثي لا أعلم ما قد يحدث لـي إن أمسكَ بـي والدي فـ الان أو لاحقاً أنني سـأقع في قبضـتهِ .
رجع الآخر الى الوراء سامحاً لـوالدي بـدخول الذي تقدم الى ثأراً .
" مما حذرتكِ وما فعلتِ؟"
اخفضت بصري الى الارض بـرعب فور إمساك والدي بـذراعي بـعنف .
" دعها لا تتصرف بـهمجية"
ابتلعت ريقي بـتوجس من كلامهِ أشعر وكأنني سـأموت اليوم على يد والدي من فرط غضبهِ بـسبب حديث الذي أمامهُ .
" سيـليا هل تريدين البقاء هنا أم الذهاب مـع والدكِ ؟؟"
فـغرتُ فاهي بـصدمة وهل في الامر خيار حتى ، نظرت الى والدي الذي يرسل الي بـعينيهِ نظرات متوعدة ، فـنقلت بصري الى الاخر الذي رفع حاجبهُ بـتساؤل .
أنت تقرأ
𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓
Romansaبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...