الفصل الخامس عشر|| الطـلاق
_________________
.
.
" أنــا قــادِم "
آخــذت أمــدّ يــدي أضــع البــخاخ خاصتي عــلى فــمي فور أغــلاقي الــمكالمة ، بــقيتُ مُــتصلبة مــكاني خــوفا مــن أن تــحدثُ مُــشكلة فــصوتهُ لا يُــبشــر بــالخــير .
بــقيتُ بــالنافذة حــتى أتــسع مــحجري فــور رؤيتي لــسيارتهِ تــضع عــلامتها عــلى الأرض بــسبب أحــكاكها الــقوي لــتوقها بــعد ســرعة خــارق .
خــرج مــن الــسيارة بــكامل أنــاقتهِ وبــدلته زرقاء كــاحلة وحــتى ربطة عــنق سـوداء أوجد وقــت لــهذا حــتى ، خــفق قــلبي بــشدة رغــم أن هــذا لــيس وقــتهُ الا أنهُ يــبدو رجولــياً لـلـغاية .
خــرجتُ مــن غــرفتي أقف أمــام بــابها بــترقب لــأرى مــا ســيحدث .
فتــحت الــخادمة الــباب فــذلف ريــوم مــسرعاً يــندهُ بــنبرة مــرتفعة .
" أخــبري سيــليا أن تــأتــي لــآخذها "
أبــتسم مــحياي بــغباء عــلى مــظهرهِ الــمثير ونبرتهِ الــحادة ، ابـتلعت ريقي فــور تــقدم والدي الــغاضب إلــيهِ يــصرخ بــسخط .
" كــيف تــتجرأ وتــدخل مــنزلي بــهذهِ الــطريقة الــهمجية ؟"
أحــاد بــبصرهِ عــنهُ يــنطق نــافراً .
" أريد زوجــتي "
قــفزتُ بــمكاني من حماسي وخطيت الــى الأســفل بــتردد أنــاظره.
" إنــها أبــنتي ولــن أســمح لــكَ بــأخـذ قــرارت حــياتها "
ضــحك الآخــر يــستفزهُ يــبتسم بــجانبيه .
" إنــها زوجــتي الان وأنــا أُشــاركها قـرارتها فــقط ولا أُقــرر عــنها "
أجــتذبني مــن يــدي نــاحيتهُ يــلصقني بــهِ فـأخــفضت رأســي بــأحـراج مــن والدي .
" أنــا أريد مــصلحتها ولــكنكَ لــست كــذلك لــذا قــم بــتطليقها وأذهــب"
مــدّ شــفتيهِ بــأبتــسامة بــاردة .
" لــن أفــعل "
أنت تقرأ
𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓
Romanceبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...