الفصل الرابع عشر|| الجـامعة
___________________.
.
" يــستحيل أنــهُ تــزوج لــقد وعــدني أن نــتزوج فــور أن أنــهي فــترة وضــعي "
افـحجتُ عـيناي أحــاول أن أعـي هـطرقـتها الـتي تروي بـها.
أغـلقت الباب بـوجـهها بـقوة وأغمضت عـيناي بـضيق من كلامها.
لـيس وكـأنني أثق بـهِ ولـكن هو لـن يـكذب عـلى فـي أمـر كـهذا فـقد قـال لـي
أنـهُ لـم يـلمس أمرأة قط لـذا مادمتُ مـنحتهُ فـرصة كـي أحبهُ يـجب أن أثق بـهِ،
وأتـجنب الشك فـقد تكون هذهِ الفـتاة عاهرة ملـهى تبحث عن الأهـتمام.
سـ أنتـظرهُ حـتى يـأتي وأُحـادثهُ و أرى ما قـصتها.
" لا أحد يـفتح الباب"
بـنبرة حـادة نـطقتُ أنـهي الخدم عـن فـتح البـاب وصعدت الـى الـغرفة أحــاول أن أُريح عـقلي من الـتساؤلات.
تسـطحت عـلى السـرير بـملل وتذكرت جـان لـذا أخذتُ أقلب بـين الارقـام حـتى وجدتُ أسم سـونو فـإتصلتُ علـيهِ.
" سـونـو"
هتـفتُ بـحزن فـور ردهِ للـمكالمة.
" سيـليا مــاذا حــدث؟"
نــبرتهُ كـانت كـفيله لــتعبير عــن قـلقهِ فـهو غـير مـرتاح لـريــوم.
" قـد أردت الاطـمئان عـليكَ وعـلى جـان "
نـبستُ بـخوف عـلى الصـغير لـأننـي أعلـم أن والدتهُ لا تنظر إلــيهِ حـتى فـأردف بـأستياء.
" جـان مريض للـغاية أنا عائد من المشفى الان وهو مـعي"
شـهقت بـخوف أرتـفع بـجسدي عن السـرير.
" مــاذا حــدث؟"
" أُصـيب بـالحمى مـن يـومان وفـقد وعـيهُ لـساعات"
نـاظرتُ الأرض بـحزن مـن كـلامهِ.
" لِـمَ لـم تخـبرني؟"
نـطقتُ بـعبـوس لـيسترسل حـديثهُ الـكئيب.
" لـديك ما يـكفي مـن المـشاكل لذا لا تقلقي جـان نـائم الان وهو بـخير"
أنت تقرأ
𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓
Romanceبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...