الفصل الواحد والثلاثون|| غيـرة
___________________
.
.
فَتحتُ نصف عَـيناي بـنُعاس، هناك صُداع يحتل رأسي.
ألـقيتُ نظرة إلى جانبي على السرير فـلم يكن ريــوم متواجداً.
أمسكتُ ملاءة السرير أضعها على جسدي العاري، اجول بـبصري في المكان حولي.
كان الباب الخلفي مفتوحاً فـتكهنتُ أنهُ في الخارج.
رتبت خُصلات شعري بـيدي، مددتُ يدي إلى الأسفل ألتقط قـميصهُ من الأرض.
أخذتهُ لـأترديهِ، أغلق أزرارهُ حول جسدي.
"واسع للـغاية"
نظرت لـذاتي بـسخرية من حجمي،
سِـرتُ نحو الباب المفتوح اطالع المكان بـخوف.
كانت السماء دامسة للـغاية كون الساعة تضع عقاربها على العاشرة مساءً.
التـقطت عيـناي جسدهُ العاري في الماء.
كان يضع يدهُ فوق الجزء الخشبي من المنزل،
مهلاً أنهُ يدخن!
"أخبرني أنه أقلع"
عبست بـحزن، أتسلل بـخطواتي حتى أصبحت بـجانبهُ.
وضعت يدي على كتفهُ كـمحاولة لـأخافتهُ.
" هل أخفتكَ؟ "
لم تكن ملامحهُ متفاجئ، ألقى بـسيجارة بـجانبهِ إلى الماء حتى تنطفئ.
" أخفتني جداً"
لفظ جملتهُ بـاستهزاء واضح، نفت آخر أنفاسهُ يخرج الدُخان المتبقي بـداخلهِ.
" الم تخبرني أنك توقفت عن التدخين؟ "
تظاهرت بـالاستياء زوراً، مظهرهِ رجولي جداً لذا بـأمكانهِ التدخين بعض الأحيان.
" أحاول الإقلاع"
حَـاول الـتبرير لـذاتهِ بيـنما يـسبح بـعيداً عن الـمكان.
تقدمي إلـى هُـنا ، رائحة الدُخان تملئ المَـكان"
أشـار لـي حيث ذهب يَـٍسبح، مشيتُ على الأرضية الخشيبة ،
أنت تقرأ
𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓
Romanceبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...