الفصل الثامن عشر|| زوجة
_________________
.
.
" مــاران ، شــقيقة هـالا
وزوجة ريــوم الــسابقة "
أغــلقتُ عــيناي وعُــدتُ لــفتـحهما أدعــو أن يــكون مــا أمـامـي مـجرد شــبح أو خـيال.
لــبث لــمدة أحــاول وعــي مــاتــقول يــستحيل
أنــها ليست صــادقة، لــو كـان ريــوم مــتزوجاً لــأخــبرنـي .
" لا أســتطيع تــصديقكِ "
نــاظرتُ مــعالمها الــمنـصدمة مـن تــكذيبي لـه،
عــادت تــمسك يــداي تــضمهما الــى خــاصتها
راجــيه مــني الــثقة بــها .
" مــامـصلحتي بــالكـذب عــليكِ ؟"
ســحبتُ يــداي بــجفاء .
" لــمَ قـد تــصدقين وتــقولي لــي الــحقيقة ؟"
أنــتصــبت بــجذعـها تـتكـأ عــلى مــقعد الـباب
تــكتف يــديها الــى صـدرها بــحزم.
" الــيوم وأخــيراً أنــا هــربتُ مـن ســجنهِ لــي بــمساعدة
شــقيقتي ولــكن لــم يــرأف قــلبي بــكتم حـــقيقتهِ
وجعــل فــتاة آخــرى تــتعـرض لــمٕ حـدث مـعي"
شــبكتُ يــداي بـبعضهما أحــاول عــدم إظـهار تـوتري مــن كــلامها .
"أشــكركِ عــلى نــصيحتكِ ولــكنني لن أصــدق شـيئاً كــهذا "
أشــتعلت مــلامحها ســخطاً لــتقترب مــني
تــرفع خــصلات شــعرها عــن عــنقها
تُــريني آثــار لــعضات أســنان .
" أنــظري إلــي كــالــمشوهه بــسببهِ
صــديقني أنهُ يــغتصبني ويــفعل بـي أمـور شــنيعة
ألــستِ فــتاة ألا تــشعرين بــحزن لــحالتي؟؟"
لــوهـلة تــذكـرتُ ذاتــي ومــاحدث فــي الــماضي مـعي
ومـع عــمي ،كُــنتُ أتــرجى والــدي بــذات الــطريقة
أنت تقرأ
𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓
Romanceبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...