خدك الغيم و عيونك سما رحبه

٣

فوت وكومنت جميلاً يشبهانك 💗🍯

-كل عام وأنتم بخير حلواتي رمضان مبارك عليكم 🥹❤️

صباح اليوم التالي.. (اليوم الموعود "الاختبار الثاني")

قدام الجامعه ناظرت بشرى ابوها ولف لها يضحك: خلاص يابنت والله مااتحرك من هنا الا معك
بشرى بطفوليه: ترا ازعل منك ولا اسامحك
رد ابوها بتمثيل: بنت ابوك انا يلا يلا انزلي وخليك بنت فواز
ضحكت بشرى وهي تردد: عسلل على قلبي ذا الفواز
ابتسم ابوها وهز راسه لها ونزلت متوجهه للداخل وبنفس الوقت دخلت وراها نحود الي لوحت لها ودخلت بسرعه لقاعات الاختبار بما انها دكتوره فيها، بقت بشرى تراجع شوي وتلفتت حولها تشوف البنات الي تسولف والي تذاكر والي تاكل والي نايمه والي يتهاوشن رجعت تذاكر حتى طلعن الدكتورات ينادن للاختبار..

برا الجامعه كان ابو جمال(فواز) في سيارته ياخذ غفوه لين سمع طق على الشباك فتح عيونه وشاف ادهم قدامه يبتسم ويأشر له نزل فواز يسلم عليه و يتكلمون شوي حتى قال ادهم: ارحبب قدام ذا السياره جلسه عليها شباب و رجال كبار تمضي وقتك
فواز: والله اني مااعرف احد هنا مدري كيف اجلس معهم
ضحك ادهم وقال: يارجل مابه خلاف بتنطق بذا السياره واجد اليوم تعال بس تعال
استسلم فواز له وراحو للجلسه، وقف يسلم على الرجال الي قامو له وتراحيب لين جلسوا و سوالف..

في الجامعه كانت بشرى بالقاعه مبتدئه الاختبار و نجود كانت مراقبه في نفس القاعه وترسل لها ابتسامات كل ماسمحت لها الفرصه تعزيز لبشرى بينما هي معنوياتها عاليه بسبب نجود، خلص الاختبار وكان زي العسلل لبشرى وخاطرها طايب وطول الوقت تضحك و تسولف مع نجود الي حبتها مرره ..رن جوال بشرى دلاله على اتصال ابوها ردت وهي مبتسمه: هلا بابا ..ايو خلصت انت وينك؟ ..تمام يلا
وقفت تلبس عباتها وقالت لنجود: يلا نجود بطلع الحين انشاءالله اشوفك بالاختبار الثالث
ضحكت نجود وردت: واكون بنفس قاعتك ونسوي حركات التعزيز
ضحكن سوا وغمزت بشرى: يووه يانجودي شفتي نظرات البنات بالعمود الثاني شلون يناظرنك
نجود: انخرشت كلهن بوي
هزت راسها بشرى بيأس واخذت شنطتها وودعدت نجود وطلعت..

وقفت عند برا البوابه تناظر المكان تلمح سيارة ابوها و مشت من الدرج الجانبي تركز مع السياره عشان لاتضيعها وأثناء مشيها اصدمت بأحدهم وقبل تطيح تمسكت برخام الدرج وسمت تسمع صوت جنبها: بسم الله عليك ماتشوفين انتي؟؟!!
بلعت ريقها بحرج وقالت: ماانتبهت
وتمسكت بشنطتها تركض عنه لسيارة ابوها الي كان ينتظرها ركبت وغطت وجها بكفيها وصرخت: يااررربيييي لييششش
ضحك ابوها وقال: احمدي ربك طلع ادهم مو واحد ثاني
لفت له بشرى ودموعها نزلت من الاحراج: بعدد وتتوقع انه افضل بعد اخخخ
نفى ابوها براسه وحرك راجعين لشقتهم..

عند ادهم الي كان يكلم الحارس عن موعد تقفيل الجامعه لان عنده شغل ونجود توها، جلس يناظر مكان بشرى وقال: الحمدلله والشكر مافيه احد صاحي ابد
ونسف شماغه رايح لسيارته، بوسط الطريق دق عليه ياسر ورد: هلا
ياسر: العلوم
ادهم: بخير هه اخلص كم شغله وامر اخذ نجود
ياسر: زين اجل اسمع انا جاي بالطريق
ادهم بتعجب: ليه؟
ياسر بتعب: يارجل الوضع صار متأزم أنت لازم ترجع وتحله وانا ببقى عند نجود
ادهم: بالله عليك مانيب براجع الا لما تخلص نجود و بعده نتفاهم مو هم الي يمشوني ع كيفهم!!
ياسر بتأفف: تكفى ياادهم لاتزيدها ابوي من هالسالفه وهو تعبان حلها و ارتاح!
ادهم: يصير خير بس توصل نتفاهم
وقفل يرمي جواله جنبه يشد على الدركسون بغضب 'كيف يحلها؟ يترجاهم يتحلف لهم؟؟ والله ماهو ادهم اذا سواها يعقبب محدن اترجاه غير رب العالمين'
زفر بقوه وكمل طريقه بصمت..