خدك الغيم و عيونك سما رحبه

١٠

فوت و كومنت جميلاً يشبهانك🍯💗

..

في الصباح الباكر
كان أصوات عاليه و نقاش حاد و صوت اختها شروق و اختلطت عليها الاصوات و حست راسها بينفجر لين صحت تناظر حولها و قامت تطلع من غرفتها لين وصلت قسم الضيوف بالبيت اختلست النظر لان مظهرها موب لايق انها تقابل الناس فيه، شافت ابوها جالس و يمسح على وجهه و امها متغطيه وجالسه وواضح اعصابها منهلكه بينما متعب كان ماسك شروق الي تهاوش و اخيراً الجهه الثانيه كانو عمها فلاح اخو فواز من الابو و امه الي هي زوجة جدها الثانيه و بنتها الي هي عمتها وداد،

سمعت ابوها يطلب من متعب يسكت اخته وفعلاً اجبرها متعب تصمت وتكلم ابوها: النصيب نصيب ياام فلاح و لانقدر نرده وبنتي جاها خطيب و هذانا نشاورها و العيب مهو في بنتك الي هي اختي لكن هذا رزق و مقسوم و وداد بيجيها نصيبها
وقفت حميده (ام فلاح) ترفع اصبعها : والله يابشرى ماتتزوج قبل بنتي وداد وان صارت والله لاااسوي الي ماينسوى وانها ماتتهنى
وقفت ام جمال فرح وقالت: خيرر خيررر وش ذا الكلام و الاسلوب ياحميده احترمي الناس الي ضفوك و صانوك و اكرموك يامرره
ردت حميده بغلل: ليكون تحسبيني بجلس ابوس رجلينك بعد محد طلبك شيء هذا قدرك ومقامك تخدمينا طول عمرك لين دفنك
اشتعل القهرر و الكره في قلب ام جمال و لاتحملت اهانة حميده لها وهي طول عمرها تكرف لهم و حاشمتهم ومع ذلك مالقت الا الحقد و الكره و المعامله الدنيئه.. تكلم فواز: وش تبين بالضبط ياخاله؟؟
حميده باامر: ماتتزوج بشرى قبل وداد و مايتزوج جمال قبل فلاح سامع وان شفت انك زوجتهم والله لااخرب حياتهم و تراك انت وفرح تذكروني لاادمر حالكم و اسقي عيالكم من نفس الكاس الي ذقتوه
و عدلت عباتها تطلع من المجلس ووراها فلاح و وداد ..بقى المكان سكون لين اردفت شروق بكرره: شتحسب نفسها ذي؟؟ ايش قلة الادب و الاحترام و الهمجيه يععع يععع تفشلل هذول كيف صارو اعمامي يععع
كانت بشرى تناظر الفراغ بصدمه من كلام زوجة جدهم وانسحبت بصمت من دون ماينتبهون ترجع لغرفتها وتدخل تقفله عليها ثم استلقت على سريرها تتلحف وبدأت تكلم نفسها "لا يابشرى قرارك هذا ناتج عن استخارتك مو عن كلام ام فلاح او خوفك من تهديدها ..ايو انا اخذت هذا القرار من استخارتي"
وظلت تردد الكلام على مسامعها حتى تهدئ وتستوعب صحوتها المفاجأه..

في ديرة أبو سلمان
كانت نجود في الصاله تقهوي ابوها و امها و تسولف معهم ، اردفت ام سلمان: الا يانجود
لفت لها نجود: سمي يمه؟
كملت امها: صديقتك هذيك امم.. بشرى ايه وش احوالها؟ استغربت ماسمعت سوالفك تالي الليل
ابتسمت نجود وردت: ابد يمه هي بخير بس تعرفين الانسان ينشغل فاطبيعي انها ممكن مشغوله
كان ابوسلمان يستمع لحديثهن و سأل بهدوئ: من بنته بشرى؟
اجابته نجود: بشرى بنت فواز الي عزمه ادهم على عشاء مجلس الشيوخ ذاك اليوم
رفع ابو سلمان حاجبه وهز راسه بصمت يكمل قهوته..