خدك الغيم و عيونك سما رحبه

٨

فت و كومنت جميلاً يشبهانك💗🍯

في بيت عبدالرحمن بالمجلس كانو ادهم و ياسر يشربون شاهي و حديث ياسر عن فواز ماانتهى ينطق: يارجل ايش احترام و ثقل و ثقافه يقلع شيبان الديره تفشلت منهم
ضحك ادهم وهو يتكي على المركى: شفيك أنت ماتاخذ نفس الإ أنت متكلم عنه اشغلتنا يااخي
كشر ياسر بوجهه وقبل يتكلم دخلت عليهم نجود الي لافه شال ثقيل عليها تقترب منهم وهي تتكلم: و الله مااروح بجلس معكم ماجاني النوم
تبعرت بينهم ومدت يدها لياسر تقول: صب لي من شاهيك عزالله ماني بلاقيه احسن منه
مسك ياسر البياله وقال بغرور: مااحتاج مدحك أصلاً أنا عارف أني أحسن واحد في كل شيء
قلب ادهم عيونه بملل و سكتت نجود تسلك له عشان مايطردها، إرتشفت منه بصمت حتى سمعت ادهم يكلمها: شعندك يانجود أعرفك ماانتي وجه هدوئ مثلك مثل ياسر
عضت شفتها بحرج و ضحك ياسر ياشر عليها: ابك عارفينك تحسبين سالفة النوم بتمشينها علينا؟
تنهدت نجود و قالت: اي عندي بس احس ماراح تعجبكم
تعدل ادهم بجلسته ياسر رفع اكمام ثوبه يردد: أبد اطلبي ولك الي تبين بنت عبدالعزيز ماينرد لها طلب
ابتسمت بثقه و قالت: ايوو كذا الدعم و الا بلاش اسمعو.. أبي أزور صديقتي
صمت ساد المكان و قال ادهم: تعبانه هي؟
نفت نجود: لا بس أبي أزورها نتسلى و كذا ماراح نطول
ناظرت فيهم بترقب هي تعرف أنه سوالف الزيارات و الصديقات الي من ديار ثانيه مايتقبلونها مو بس اخوانها كل رجال ديرتهم كذا بس هي تبي تروح لها تبي تكسر ذي القاعده تبي تتفرج و تتونس.. نطق ياسر: يالليل يانجود صادقه أنتي؟؟
اؤمت له وقالت: ترا هذي أول مره في حياتي اطلب كذا طلب
تكلم ادهم يسألها: من صديقتك ذي؟
نجود بمرح: بشرى بنت فواز الي جاكم اليوم
رفع ياسر حاجبه: ماامداك تتعرفين عليها الا تزورينها وش ذا العلاقه الي اسرع من سونيك!!
عبست نجود وقالت: شعرفك بالبنات انت حنا بنات ماايحتاج
تكلم ادهم بلعانه: شتبين فيها اتصالاتكم تكفي
نجود بغيض: فيه فررق مقابلتها احلى من المكالمات
اردف ياسر وهو يتلعن معه: اقول ماعندنا بنات يروحن لديار ثانيه عشان وحده تقدر تكلمها يلا قومي نامي
نجود بإصرار: أبداً مابقوم لين توافقون
ادهم: مافيه كلام الحين من اصبح افلح و بعدين منهو الصاحي الي بيتخذ قرار في دقايق
ياسر بضحك: انهبلت اختنا
ادهم وهو يلف لعانته على ياسر: لاتسوي طالع منها وانت من قبيل تهذرب بثقافة ابوها و ذوقه و تعيب بشيبان الديره
ضحكت نجود على وجه ياسر الي انحرج وقال بتأفف: ياليل منكم بروح انام وراي دوام مامن جلستكم حسنات
وقام يطلع و لفت نجود على ادهم تقول: هاا شقلت؟ بتوديني؟
رجع ادهم يتكي على المركى وقال: صبي صبي لي شاهي
تقدمت تمسك البريق و تصب له وقالت: تكفى ادهم والله خاطري اقابلها
زفر ادهم يجيبها: وش الفرق بينها و بين صديقاتك الباقيات ماقد قلتي لنا انك بتزورينهم قبل شمعنى هي؟؟
ابتسمت نجود: لان صديقاتي كلهم مثلي دكتورات جامعه و عايشات في المدينه بينما انا بالديره و لااقدر اروح للمدينه عشانهم بينما بشرى مثلي بالديره و جوها جوي و تعرف لاامورنا و بعدين هي محجبه كامل حتى وجها مغطيته مو مثلهن عبايا ملونه و كذا فهمت عشان كذا انا مرتاحه لها مرره وابوها تعرفه انت شفت كيف شيء مريح!!
كان ادهم ساكت ويستمع لها بكامل حواسه ورد: اشوف و ارد لك خبر بعدين
اؤمت له نجود و طاعت تتركه لحاله بينما هو جلس يتنهد ويمسح على عيونه بتعب وقال بهمس: يالله وش ذا الحاله
وماحس بنفسه وهو يغط بنوم عميق..

في الصباح كانت بشرى مع أختها شروق بالمطبخ يجهزون القهوه و الفطور وهم يسولفون قالت شروق بجديه: والله يابشرى اقولك متغيره يااخي بيااض سااطع
اكلت بشرى حبت زيتونه وهي تصفف صحون الفطور وردت: شمعجبك انتي بالبياض الساطع ذاا ترا السمار أحلى و بعدين بشرتك لونها حلوو!!
شروق بتأفف: أدري بس مستغربه مره توها قبل شهر سمراء بحيلل
دخلت أمهن وهي تنادي: وين الفطور؟؟ انا عارفه مامن دخلت شروق للمطبخ فوود ضياع وقت
تذمرت شروق من الي قالته امها و بشرى مسكت الصينيه تنسحب بشويش لاتلاحظها امها و تعطيها ماعطت اختها..

في الصاله كانو فواز و عياله جمال و متعب و مجد يتقهوون و بشرى تفطر لأنها تقهوت من بعد صلاة الفجر مباشره، كان جمال يسأل أبوه: شرايك فيهم عاد تحسهم ناس زينين؟
رشف فواز من فنجانه و رد: كلهم تمام الا واحد الظاهر اسمه ابو سالم والله ياعليه نظرات خلتني اشك بنفسي
رد متعب: تهقاه مباحثي
ناظره ابوه فواز بطرفة عين و قال: والله ماهقيت ذاك الوجه وجه علم
شاركتهم بشرى الحديث تسأل: طيب هذا الي عزمك اهله تحسهم ناس كويسين؟؟
لف لها ابوها ورد: ماامدح بالكثير وانا توي معهم لكن الوكاد انهم ناس زينين واصيلين
ابتسمت بشرى وقالت: تدري يا بابا ان اخت الي عزمك تكون صديقتي
دخلت شروق الصاله ومعها براد الشاهي: ايوالله تهبلل البنت احسها جوي مو جوك كيف صرتن صديقات؟؟
رد متعب عليها وهو ياخذ منها الشاهي: الاختلاف هو التميز شعرفك انتي بالعلاقات مثلاً انا الحين من الديره وعندي صديق بزنس من لندن
عطاه جمال نظره جانبيه و ضحك بينما بشرى كشرت وردت شروق: يالليل ياذا الصديق الي من لندن هات بنشوفه ماعمرنا شفناه وبابا مايعرفه شلون جاك ليكون الكتروني؟؟
تكلم مجد الي كان من قبيل جنب متعب و يقز جواله: خرطي ماعنده من قبيل وهو يكلم محسن ولد جارنا صالح عشان يلعبون طايره ورا المسجد
طقه متعب على ظهره و قال بصدمه: يهبب مسرعك تقراء يالجني خذ نفس طيب كبيت عفشي
انهارت بشرى و شروق ضحك و قال جمال: عزالله اني عارف ان ماعندك فود
تنهد فواز من حركات عياله الي كل يوم يشوفها وابتسم يناظرهم..

يتبع..