٤

30 6 5
                                    


فوت و كومنت جميلاً يشبهانك 💗🍯

.. مرت يومين وانتهت الاختبارات و اليوم كان اليوم الموعود فعلاً "يوم التخرج"

كانت نجود من قبل شروق الشمس وهي بالجامعه تجهز و تضبط بينما ادهم و ياسر في الشقه يشيلون الاغراض لانهم مباشره بيروحون الديره..

عند بشرى كانت قدام المرايه تتزين خطت الكحل و اخر اللمسه احمر شفاهه ناظرت في شعرها الي سوته ويفي خفيف و طلع يهبلل عليها و فستانها الابيض الناعم اكمامه علاق و صدره مربع ومن تحت ماسك لنص الساق وله جناح خلفي اطول من الفستان بس مايلمس الارض وزينت نحرها بعقد ذهب ناعم رهيبب وحطت عباية التخرج بكيس و لبست عباتها طالعه لاابوها الي ينتظرها ووقف اول ماشافها وقال: اوف اوف وش ذا الجمال يابشررى يالبيه ياقلب ابووك انتي
وضمها يدعي لها ثم طلعو متجهين للجامعه..

في الجامعه كانت نجود هي والدكتورات يركضن هشان الاوراق و الحفل و المسيره وامور التخرج، بدأ دخول الطالبات للقاعه و العميده واقفه على المسرح و الموجهات يرتبن الطالبات عشان لايكون فيه فوضى المهم جلست بشرى مكانها وهي تدعي انها تربح مرتبة شرف وكل شوي تعدل قبعة التخرج ..صدح صوت المايك في القاعه و عم الصمت و بدأت العميده بالكلام: "مرحباً جميعاً بكن في حفل تخرج الدفعه الخامسه و العشرون في جامعة... تتقدم الجامعه بالتهنئه لجميع الخريجات وتتمنى لهن دوام التوفيق و السداد، في هذا اليوم تشهد الجامعه تخرج أمثل دفعه مرت على سنين الجامعه إجتهاداً و أخلاقاً و توفقياً في هذا اليوم نمد أيدينا محمله بشهادات نجاحكن و أحلامكن و درب جديد للمسير في حياه مهنيه ناجحه وسوف نبدأ بـ فتيات النجاح في المقام الأول الحاصلات على مرتبة الشرف في المركز الأول ..."

وبدأت العميده تذكر الأسماء وتسلم الشهادات و المراتب، العميده بإبتسامه: "والأن في المرتبه الخامسه الخريجه (بشرى بنت فواز آل..) لتميزها و إجتهادها و حصولها على درجات كامله في جميع المواد وعدم حملها لأي ماده من منهج الدراسه تقدمي"
غطت بشرى فمها بكفيها و عيونها اغروقت بدموع فرحها و قامت تعدل قبعتها و مشت على المسيره للعميده على المسرح تستلم شهادتها ..تقدمت من مكان وقوف العميده وسلمت عليها تقدم لها الشهاده ثم ألبستها وشاح الشرف وقدمت لها باقة ورد تكريماً لها سلمت عليها بشرى للمره الأخيره وهي ماسكه الصياح ناظرت يسار العميده لقت نجود تناظرها بفخر وتصفق بفرح ردت بشرى الابتسامه لها ورجعت تمشي على المسيره لكرسيها، جلست تناظر شهادتها والوشاح بسعاده وتتأملهم بفخر ثم ضمت الشهاد و الوشاح مع الباقه و بكت تردد في نفسها 'اخخ ياربيي لك الحمد الحمدلله على نهايه سعيده ممتلئه بالأنجاز ممتلئه بالفرح و الفخر شكراً ياربيي شكراً لأني ماخسرت بعد كل التعب و الجهد اهه'
غطت فمها بكفها وهي تضحك وكلمت الحفل بنشاط و سعاده تبارك للبنات و تسولف معهن و مر الوقت على الأحتفال وهذا وقت خروج الخريجات كل وحده لدربها وهنا بشرى تجمع اغراضها بتطلع وفجأه ضمه أحد من ورا بقوه وصوت ضحك لفت و كانت نجود الي تبارك لها بفرح وإبتسمت بشرى وهي ترد لها المبارك و قعدن يسولفن على عجله ثم دق ابو بشرى يعجلها وقامت تودع نجود وقالت: والله عاد مدري متى بنلقتي لكن بينا إتصال
ردت نجود: لاوالله حبيبتي ابد انا عازمتك عندنا ديرتنا اقرب من ديرتكم والحين ارسل لااخواني يعزمون ابوك
بشرى بضحك: تكفين نجود وربيي تعبانه حدي ابي بيتنا خلي مره ثانيه بليززز
نجود: عشتو اقول بس لوصلتني لنا اري سريري حلال عليك
عبست بشرى بيأس منها و ودعته طلعت لأبوها الي ينتظرها..

خدك الغيم و عيونك سما رحبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن