كانت سبيل هدايتي
الفصل الأول--------
أذان الفجر يؤذن في إحدى المساجد القريبة عليها إيقاظ شقيقها و زوجها نهضت تتجه إلى غرفة شقيقها تدق بابها صائحة:
-يا إسلام يا إسلام قوم عشان صلاة الفجر.
ثواني وفتح الباب لتجد شقيقها يبتسم في وجهها قائلا:
-صباح الفل على أحلى مليكة.
-صباح النور يا إسلام يلا عشان الصلاة.أومأ شقيقها بالإيجاب وما كادت تتجه إلى غرفتها هي و زوجها حتى وجدته يخرج منها قائلا:
-صباح الجمال ما صحتنيش يعني كعادتك قبل الفجر.
-ما هو أنت كنت جاي من الشغل تعبان فقولت أصحيك عالفجر يلا عشان الفجر هيفوتنا.أدوا جميعا فريضة الفجر ودخلت هي إلى المطبخ كي تحضر كل شيء للإفطار فاليوم سيعدون وليمة وعليها التجهيز ذهبت ذاكرتها لمنذ خمس سنوات.
Flash Back...
قامت بارتداء نقابها بعد أن تفرغت من صلاة الضحى ورددت وهي ترتدي حذائها:
-أنا رايحة الجامعة يا إسلام عندي محاضرة بدري إوعى تسهى عن المدرسة.
-حاضر يا مليكة خلي بالك من نفسك.تبسمت مليكة ثم فتحت باب الشقة تردد قبل خروجها:
-السلام عليكم.
-وعليكم السلام في رعاية الله.خرجت من عمارتها السكنية لتجد صديقتها تنتظرها لتسيرا سويا إلى الجامعة تتحدثان بصوت خفيض.
-قرأتي الوِرد بتاعك يا مروة؟؟
-أيوة الحمد لله قرأته بعد الفجر عملتي ايه في المذاكرة للإمتحان.تنهدت مليكة تقول:
-عملت اللي أقدر عليه....يا رب بس الإمتحان يعدي على خير.
وصلتا إلى الجامعة وجلستا في المدرج تراجعان قليلا قبل أن يدخل عليهم المحاضر والذي عرفوا فيما بعد أنه ليس مسلمًا بل مسيحي.
تحدث من خلال مكبر الصوت قائلا:
-صباح الخير يا شباب النهاردة هناخد الإمتحان الشهري جاهزين؟؟ردد البعض بالإيجاب وضعت مليكة كتابها في حقيبتها وكذلك فعلت صديقتها مروة مر المحاضر عليهما ووضع ورقة للأسئلة وأخرى للإجابة توكلت مليكة على الله و بدأت تجيب عن أسئلة الإمتحان وبعد الإمتحان قامت بسليم الورقة لتسمع المحاضر يحادثها:
-استني يا آنسة مليكة عاوزك في مكتبي بعد المحاضرة اللي جاية.
رددت مليكة دون النظر إليه:
-تمام يا دكتور هاجي أقابل حضرتك بإذن الله.ثم خرجت من قاعة المحاضرات وبعد ساعتين تقريبا انتهت محاضرتها التالية لتأخذ صديقتها مروة وتتجه إلى مكتب المحاضر قامت بطرق الباب ودخلت بعد سماعها إذن الدخول تردد:
أنت تقرأ
كانت سبيل هدايتي
Spiritualitéتأتيك الفرصة مرة واحدة في الحياة وكانت هي فرصتي في هذه الحياة لأتذوق حلاوة الإسلام على يديها، لطال ما كان الرجل معلما لها ولكن كانت تلك المرة هي معلمتي، لا يوجد شيء في الحياة يسمى صدفة فكل شيء لابد وأن يكون قدرا. روان داود