__________________________________
- مَنْ أنتَ ! ؟ !
أردفت الصغرى ذات الأحمر الناري لذلك الرجل الشاحب ببشرته البيضاء، كثلجٍ في جوف كهفٍ لم تطاله الشمس تمده بالدفئ لألاف السنوات، يفوقها طولًا و عرضًا، غريبٌ لها أن تجد كائنًا حي في الجوار دون حيوانات الغابة، لذا وجود بشري هنا أمرٌ أعجزها غرابة،
- كيف حالك؟!
- مَنْ أنتَ لتسألني هكذا سؤال؟!
قالت عاقدة ما بين حاجبيها بغرابة من تصرفات ذاك الرجل الذي يفوقها بعُرض منكبيه،
- أنا مَنْ وكل بحمايتك،
- حمايتي !!
- الأميرة أمك ألم تخبرك بالحقيقة؟!
- أمي!! أي حقيقة هي تلك!، بما تهذي يا أيها الغريب،
- غرابتي عنكِ لا تختلف عن غرابة الأسرار المخفية عنكِ، لكني أوصلكِ سلام الملك، جدك
- جدي !! يبدوا أنك رجلٌ بدون عقلٍ فعلاً، فلا جد لي بالأصل
- و إن كُنتُ بلا عقل، فعذرًا منكِ مولاتي، أنتِ في وهم، و الوقت سيكشف كل خِفية،
خرجت الأم هالعةً مما رأت، ابنتها تقف مع أحدٍ من عشيرتها تحاوره، خرجت تأخذ ابنتها خلف ظهرها تُخفيها منه،
أنت تقرأ
Not Human
Vampire(صافية كالسحاب ......من كل المحرمات ) عالم آخر، حيث لا راحة دون الدماء، وراء جُرفٍ من جبال، الخوف يملأ منه قلوب البشر، فهو مكان ملئ الشر، أخِفتَ الأن!!! أتظن أن البشر هم الوحيدون على الأرض، لكن ما هذا خلفك!!، لا، لا، إياك و أن تلتفت له، سيمت...