(صافية كالسحاب ......من كل المحرمات )
عالم آخر،
حيث لا راحة دون الدماء،
وراء جُرفٍ من جبال،
الخوف يملأ منه قلوب البشر،
فهو مكان ملئ الشر،
أخِفتَ الأن!!!
أتظن أن البشر هم الوحيدون على الأرض،
لكن ما هذا خلفك!!،
لا، لا، إياك و أن تلتفت له، سيمت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____________________________
هيوم، تلك المرأة، التي كانت ريعانًا في الشبابِ هاربةً من كنف والدها و من أحضان عالمها أفلتت، كاسبةً لنفسها مسكنًا و زَوجًا مُحبًا، و ابنة كزهرةٍ تفتحت أسفلَ براثين الحُب و الدفء،
الهلع يتأصل مع جسدها، بقوةٍ لها هو مُعانقَ، لاهثة و الحرارة من جسدها تلتهب، إنفرجت عينها و كانت مع صياحها مُتلازمة،
صحوة زوجها النائم فَزِعًا برؤيتها بتلك الهيئة، تمسك بها قيدها بجسده، و هو يتعالى بصوته مع صرخاتها التي كسرت إنمحاصَ الليل، عينها التي أضاءت بلون البنفسج القاتم، عينها أسقطت لؤلؤًا من دموعٍ مُتحجرة،
- لا، لا، إبتعدوا عنها،
- يا زوجتى الحبيبة، إسترضي و عافني في فَهمي،
بالجهالةِ أفصح عن كلماته، عدم الإفتهامِ كان في عَقلِه متواجدَ، في غفلةٍ زوجته هدأت باكيةً بسكونٍ و العَبراتُ على خدها تتوالى،
- لقد تحققت النبوءة سوكجين،
- أيةُ نبوءةٍ هي تلك؟!، يا زوجتي أحيبني، و حيرتي أنهيها من فضلكِ،
- دعنا نعود عالمي، الإجابات تتواجد في ذاك المكان،
- و حالي، و بشريتي!!!
- إطمئن، مات أبي، و إنقضى معه سحره، فلا تقلق،
أومأ تابعًا جلالتها بحيرةٍ من باله شاغلًا عقله بهذا الحادث الذي تكرر لمرته و العدد له كان مجهولًا، يتبعها، و على خُطاها هو سائر،
