Not Human ||10

65 32 5
                                    

_____________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________________________




هي تقف، و حالها أقل ما قيل عنه أنها تنزف بدل الدماء روحًا، قلبها يُعتصر داخل تجويفه الخوف القلق و التخيلات السوداوية سيطرت على خلاياها الدماغية،

أسيرحل جدها بتلك الدماثة؟!، بينما في ذلك عقلها فكر، أجاأتها خاطرة، و هي، و عن مصاصي الدماء كيف تتنازع أرواحهم؟!



















- يونغي!!


- أمركِ مولاتي، يا صاحبة السمو و العظمة


























قال شاحب البشرة، و أمام نارية الشعر يجثو على ركبته، بخصوع و إذلالٍ أمام، أميرته و وريثة عرش مملكته، الوحيدة،






























- كيف تموتون؟ !!






















بسلاسةٍ إنسابت تلك الأحرف من بين شفتيها، و خادمها لم يتجرأ و ترتفع عينه على سموها و عظمتها، لكن و كرد فعلٍ ليس بتدخله، عينه توسعت بصدمة، تلجلجل و إرتبكت أواصله، لكنه ما كان البتة صامتًا عن إجابة ملكته،

















- يموت مصاصي الدماء إذا ما جفت من أجسادهم دماء البشر، يموتون بشرب دماء بعضهم،




- جدي!! جدي يونغي جدي، يحتاج دماء البشر لذلك يموت،



























نفى لها على عجلٍ فمولاته قد فهمته بخطئ سيء























- جلالته المُعظمة، تبقت له الليالي المعدودة سموك

- أوضح أمرك، ما بالك تحادثني بألغازٍ كليمة؟!!

- المُعظم ملكنا، من السلالة الحاكمة، لذا، مولاتي، أستسمحك، مولاي سيموت عندما ينتصف قمر هذا الشهر، في ذلك اليوم،
سيتكون القمر الأحمر الذي سيأخذ روحة و جسده سيتناثر في الهواء كرمادٍ بالي، مولاي سيكمل ألفيته الثانية، و مصاصي الدماء لا يبلغو من الكبر فوقها عتيًا، سموك،


























بدوارٍ في الرأس و بصيرةٍ مهتزة، لم تحتمل قدمها ما سمعته، أهي فاقدةٌ جدها!!، بعد أن قليلًا فقط وجدته،!!، هوت للأرض تعانقها، عناقًا غير مُتمم، قد كان خادمها متأهبًا قابضًا جسدها بين أذرعه، و على كرسيٍ أجلسها،













- مولاتي، أحسنٌ حالك؟!

- أنا فقط... ما كان يجب أن يحصل ما يحصل، يتوجب عليّ فقد جدي و بأم مبصرتاي أرمقه، يا يونغي، كيف أحتمل، أخبرني، أفتني في أمري،

- مولاتي، تماسكي أرجوكِ، سينتهي عالمنا سواكِ



























أومات له تتمالك أوتارها، خادمةٌ جاءتها و هي الرأس مخفضة، بذل و هوانٍ على الأرض جلست،


















- سُموكِ مولاتي، عظمةٌ مولاي، يطلب رفعتكم


- أرشديني طريقي،


- أوامركِ مطاعة جاهك،































سارت بطلتنا ذات الشعر المُضاءِ بـنارٍ لاهبة، و خلفها مطئطئةً الرأسَ تسير خادمتها، ترشدها و الرأس من الأرضِ لا يُرفع، تفتحت الأبواب و إلى الداخل لهيبة الأعين دلفت،
























- جدي المُعظم،






- أوو-سوليم حفيدتي سموك،























دقائقٌ مرت، الجميع متأهب، خادمات القصر و الحرس و كل مَن كان فيه متواجد، مرت الدقائق و تجمعت كونت ما هو أكثر، حتى تلاشت بصدور أمرٍ بفتح الباب، خلفه تجلت ملكتهم حفيدة مولاهم،





















- حارس يونغي



























وجهها، غلفه البرود، و بحدة صدق هدوء صوتها، في أوتاره أسرت رعشة و نبض خافقه يتسارع بكثرة، أمامها إنحنى تكبيرًا لشأنها،












- أمر جلالتك المُعظمة سمو الأميرة،






















أشارت لخادمتها المرافقة، فأحضرت مطالبها السابقة، و بإشارةٍ من أصغر أُنملة لإصبعها إنتصب يونغي بعظيم جسده أمامها،























- وقع تلك العقيدة، و ذاك أمرٌ






















إنحنى هو لها مُجيبًا، أخذ العقيد و من الخادمة ختمًا،



















- مولاتي، أسأصبح لكِ زوجًا، سموك !!!! 









_____________________________

Not Human حيث تعيش القصص. اكتشف الآن