Not Human ||12

54 30 7
                                    



___________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___________________________________

هواءٌ داعبَ سطح تلك الإمبراطوية مُرافقًا لأسهمٍ ذهبية شمسية ناشرةً لبهجةِ يومٍ جديدٍ على تلك البقعة التي تتخفى بسحريةٍ خلفَ سفحٍ من جِبال،





جُل حاشية القصر من نساءِه الخادمات يقفن بخوفٍ و قلقٍ بالغ، الجرأة ليست بإمتلاكٍ في كف إحداهِن ليطرقن باب سموها في هذا الصباح، جلالتها قد أرست أمرًا قاطعًا بإيقاظها عدمًا، جاءَ حارس مهرولًا،



















- سيدتي، رئيسة الخدم، قد بات ما هو ناقص مكتمل،


- فلينتظر شعبنا سموها، هذا أمر جلالتها، أذعن هذا خبرًا

















هرول مُجددًا يهتف بشعبهم بأمرٍ من مولاتهم بالإنتظار، هي في الداخل في أحضان زوجها الذي باتت ملكته و ساميته وحده، براحةٍ نائمةٍ ضامًا هو لصدره، و أنفاسه بهدوءٍ من رئته مُغادرة، يتأملها بدونِ كللٍ، لمعة الحُب قد أضحت غير مُضمرةٍ منذ أبصرها بسوداويه،



















- سموكِ إستيقظي، أهمُ أيامكِ جاءكِ طارقًا حجرة حياتكِ، فلا ترديه مُبعدةً




















بناريتها ناظرت سوداويه تبتسم في وجهه، لفحتها أنفاسٍ دافئةٍ أرسلت لجسدها أمانًا، لثمة خفيفة لثغرها، أضحى مالك خافقها مُبتعدًا،






خجلت لدى تذكرها ليلتهما، أعرب فيها عن الحُب و المكنونات لها هو، فحان دورها أما هي فلن تتوقف عن كونها تراه حارسها الوحيدُ الذي أشعرها بحبٍ بالغ،














- أُحبكَ يونغي،

















عانقته و هو تبسم شادًا على العناق، أحد أحلامِهِ بات أمامه و صار له واقعًا، لامست قدمه الأرض و جلالتها تعتلي السرير،







Not Human حيث تعيش القصص. اكتشف الآن