ذهب كل من شوق واحمد وفاطمة الى النهر
اخذت فاطمة جرتها لتملأها بالماءاحمد:شوق سأذهب غدا لركوب الخيل ستأتي فاطمة معي ماذا عنك؟هل ستأتين معنا؟
شوق:بالطبع فأنا احب ركوب الخيل
فاطمة:سيكون ممتعا حقا
شوق:هل تعرفين ركوب الخيل ؟
احمد:لقد تدربنا انا وفاطمة منذ الصغر
شوق:لقد تدربت عند ابن شيخ القبيلةحمدان قبل ان ينتقل الى قبيلة اخرى لذلك اعرف ركوب الخيل والرماية ايضا
فاطمة:حقا؟أتمارسين رماية السهام
شوق:اجل منذ سبع سنوات منذ ان كنت في العاشرة من عمري
فاطمة:هذا جيد حقا ايتها الفارسة
شوق:ليس لتلك الدرجة فالرماية مجر......
لم تنهي شوق كلامها حتى سمعت صوتا بين الأشجار فقالت:اصمتا اظنني سمعت صوتا ما
اقتربت شوق من مصدر الصوت
فاطمة:انتبهي ياشوق
اقتربت اكثر
ولكن لم تجد اي شيء
شوق:هيا لايوجد شيء لنرحل يمكن ان يكون حيوانا او ماشابه اصدر صوتا
ذهبت شوق برفقتها احمد وفاطمة للنهر اتجهت فاطمة لتملأ جرتها واحمد ابتعد قليلا ليقطف بعض الفاكهة
شوق:سأعود يافاطمة بعد قليل
اين محمد؟
فاطمة:ذهب ليقطف الفاكهة
شوق:لا تذهبا ريثما اعود
فاطمة:حسنا،لا تتأخري
اتجهت شوق للغابة لتكتشف الأماكن بالرغم من انها تأتي للغابة كل اسبوع لكنها تعتبرها مكانها المفضل وكلما مرت عليها او دخلتها وكأنها تراها للمرة الأولى
_____________________________________
^_^(في خيمة السيد سلمان)^_^
دخل عمر راكضا لخيمة سلمان وقد انقطعت
انفاسه
سلمان :ماذا حصل ؟
عمر وهو يلهث وبالكاد يلتقط انفاسه:لقد....وص..ل وصل ياسيدي
سلمان:تكلم بوضوح
عمر:رأيته يتجه نحو النهر ياسيدي
رأيته هو واتباعه ...يحمل بيده جعبة سهام وسيفا
سلمان:تكلم بوضوح من هذا الشخص
عمر:إنه ..آ... انه آصف ياسيدي
نهض سلمان من مكانه واعتلت وجهه ملامح الحقد والكره ونظرة قلق وكأن له ماضي مظلم
مع هذا الشخص
كيف اتى هذا لماذا عاد
عمر:سيدي هنا...ك شيء آخ..ر
سلمان:تحدث
عمر:الآنسة شوق
سلمان:مابها
عمر :ذهبت مع اصدقائها للنهر اخشى ان
يؤذيها آصف وتلتقي به ثم....لا أظنه سيرحمهادق قلب سلمان خوفا على ابنته واعتلى وجهه الخوف
سلمان:ماذا....اخبر الفرسان لنتجه للنهر
اقسم يا آصف لو أذيت ابنتي فستخسر حياتك على يدايتلميح:
غيناء:ذات ال 34 سنة تكره سلمان لسبب سنعرفه
آصف:شريك غيناء
عابد:شقيق غيناء ذو 22 سنة توفى والديه عندما كان صغيرا ويعيش مع اخته الكبرى______________________________________شوق:ياله من جو جميل اليوم الغابة مكان رائع و...
سمعت شوق صوتا واستدارت بخوف
ممم...من هناك ..
اظن اني تأخرت علي العودة سريعا
ما ان اتجهت شوق لتعود ادراجها رأت رجلا ضخما ملثما يرتدي الأسود وبيده سيف طويل وعيناه مليئة بالخبث وتنطلق منهما شرارة الغدر والحقدمرحبا مجددا يا إبنة سلمان او يجدر بي ان اناديك ب قرة عين سلمان
شوق:مم.من انت كيف تعرف والدي ،دعني وشأني
آصف:بل اعرفك واعرف والدك الخائن والمخادع
سيتذوق اليوم طعم ماقاسيته سيعيش اليوم الأسى الذي تسببه لي
شوق:ابتعد عني من انت
اتى شخص وراء شوق وضربها ضربة قوية اسقطتها ارضا
آصف:ممتاز يا فتاة أحسنتِ ،جئتِ في الوقت المناسب
نظرت غيناء لشوق التي كانت ممددة في الأرض
ورأسها ينوف دما
غيناء:لن تنتقم من سلمان لوحدك ياهذا
ازاحت غيناء شعر شوق من على وجهها ورفعت ذقنها وقالت : انها جميلة تشبه امها كثيرا
تتملكني رغبة شديدة في ان ادفنكِ هنا واشوه وجهك الجميل هذا يافلذة كبد ابيك لكن لن استبق الأحداث وستكونين سببا في موت سلمان
بمجرد ان يسمع انك في قبضتي ستجلبه قدماه الى موته المحتوم لا إراديا
آصف بإبتسامة خبيثة ارتسمت على وجهه: مهلا يا غيناء نصرنا قد حل
بينما شوق كانت مغمى عليها
.......يتبع......
الأحداث الجاية مشوقة
../2
أنت تقرأ
شوق القبيلة
Paranormalفي قبيلة بعيدة أين تتناثر الاحلام والأفكار مع رمال الصحراء وتأخذها الرياح بعيدا تحت سماء صافية تشهد على هدوء المكان وصفوه اين يتمنى البعض عيش حياة سعيدة والبعض الآخر يعيش على أمل الإنتقام مِن مَن آذاه، سلمان والد شوق الذي فقد زوجته ومن ثم لم يعرف...