في قبيلة بعيدة أين تتناثر الاحلام والأفكار مع رمال الصحراء وتأخذها الرياح بعيدا تحت سماء صافية تشهد على هدوء المكان وصفوه اين يتمنى البعض عيش حياة سعيدة والبعض الآخر يعيش على أمل الإنتقام مِن مَن آذاه، سلمان والد شوق الذي فقد زوجته ومن ثم لم يعرف الأمل والسعادة طريقا لقلبه والحزن دائما مايعتلي وجهه حتى انه في المواقف الصعبة يظهر حبه الشديد لإبنته الا انه يقسو معها في الأمور الجدية لكن الحزن الكبير الذي يسيطر على شوق هو فقدانها لوالدتها وليس قسوة والدها سلمان احد اعيان القبيلة وصديق مقرب لشيخ القبيلة تربطهما علاقة متينة عكس ابنته شوق مرحة وذات شخصية قوية وروح نقية بالرغم من الحزن الذي في قلبها منذ وفاة والدتها الذي تخفيه وراء ابتسامتها الرقيقة الا انها تحضى بقلب حنون وعطوف ولا تعرف معنى القساوة ابدا تابعوا......