"مكتملة"
مين يونغي بين ليلة و ضحاها يجد نفسة خادما في قصر كيم تايهيونغ الذي يهابه كل من مرة بجانبهم أو حطت أعيونهم عليه
المهيمن:كيم تايهيونغ
الخاضع: مين يونغي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرج الأكبر من غرفته بعد أن استحم و غيّر ملابسه مرتديا كالعادة بدلة رسمية و كانت هذه المرة سوداء مع قميص أبيض في الأسفل و كان فاتحا الأزرار الأولى مظهرا صدره الأسمر الرجولي يخطوا خطوات واثقة نحو العمة سوزي التي انحنت له بكل احترام
"سأغيبعنالغذاءلذافقطانهيعملكوغادري "أردف و هو ينظر للعمة التي أومئت له "هلتحتاجلأنيرافقكخادمكسيدي " ألقى تايهيونغ نظرة خاطفة للأصغر الذي يبدو مشغولا بمساعدة الخدم في تنظيم الأواني "لاداعيسأزورفقطالسيدكيمالأكبر "أومئت له بتفهم ليستدير مغادرا الطابق بأسره
ينزل تلك لسلالم الرخامية الضخمة ليصل إلى طابق الأكبر حيث حارسين يحرسون الباب الخشبي المنقوش لينحنوا له و فتحوا له الباب بدون أن يتم استجوابه كالبقية و فور أن حطت أرجله على ذاك الطابق حتى وقف عليه رجل جميل الوجه و الملامح شعر بني يخطي جبهته انحنى له باحترام رغم أنه يجهل هويته على ما يبدو
"هلتأمربشيئسيدي "أردف باحترام لمن لم ينظر إليه حتى "هلالسيدكيمموجود "أومئ الأخر "نعمهوفيمكتبهالحقنيسيدي "أجابه ليؤخذ الأسمر نحو مكتب الأكبر و لم يرد أن يخبره أنه بالفعل يعرف مكانه فقد جعله يقوم بعمله ليصل حيث مكتب الأخر الضخم ويطرق الباب بقوة خفيفة ليسمع صوت الأخر الرجولي يأمره بالدخول
يدخل تايهيونغ ليرفع نامجون أعينه إليه لترتسم ابتسامة هادئة على ثغره ويأمر من كان وراء الأسمر "سيوكجيناحضرلناالقهوةمنفضلك "أومئ له جين و غادر المكتب تاركا تايهيونغ يجلس مقابلا لنامجون "أناسعيدكونأخيالأصغرقررزيارتي "ابتسم له تايهيونغ ليجيبه "أخافأنتموتفيمكتبكهذالذاأناهنالأطمئنعليكأيهاالعجوز " قهقهة الأكبر مرجعا شعره للوراء ليردف و سط قهقهته "أناأعرفكتايهيونغأنكتأتيفقطعندحاجتك " تحمحم تايهيونغ لتتحول ملامحه لجدية بعد أن كانت ابتسامة صغيرة تزينه
