بارت 16

874 36 3
                                    


استمتعوا 🫶🏼💗



يقف يونغي على أصابع أرجله و يضع قبلة هادئة على عنق تايهيونغ "عندما تعود ستكون ملكي و سأضع علامتي هنا " تحسس عنق الأسمر بأصابعه الرقيقة و نظر له بكل حب يخبره أنه يثق به و بحبه "حسنا صغيري" و هاهو حان وقت الوداع قرب الأصغر نحو حضنه و عانقه بقوة يجعل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








يقف يونغي على أصابع أرجله و يضع قبلة هادئة على عنق تايهيونغ "عندما تعود ستكون ملكي و سأضع علامتي هنا " تحسس عنق الأسمر بأصابعه الرقيقة و نظر له بكل حب يخبره أنه يثق به و بحبه "حسنا صغيري" و هاهو حان وقت الوداع قرب الأصغر نحو حضنه و عانقه بقوة يجعل أجسادهم تلتحم يستطيع يونغي سماع صوت دقات قلب تايهيونغ المتسارعة و يزيد شعوره بالقلق عليه لكنه فقط بادله العناق و اغرورقت عيناه بالدموه لكنه منعها من النزول "اعتني بنفسك تايهيونغي" يشد الأسمر  على العناق أكثر يريد فقط لو يخبئه داخله أو يتوقف الوقت الآن و هم في هذا الدفئ اللطيف

لكن القط فقط كان يختنق من الأذرع التي تشده ليبعده بقوته العظيمة التي تجعل تايهيونغ فقط يرجع للوراء بسنتيمترات قليلة "اعتني بنفسك يونغي و عند شعورك بالجوع أخبر الحراس و سيجهزون لك ما تريد لا تشغل بالك صغيري سأعود سريعا " كان يتحسس خذيه القطنية و الأصغر يومئ له بطاعة ليطبع قبلة طويلة على خذه الأيمن و يسرح شعره الفحمي و ينظر له آخر نظرة ليتحرك نحو الباب الخارجي و الآخر يتبعه و قبل أن يفتح الباب "لا تظهر أبدا للحراس هكذا صغيري" حذر الأصغر الذي قلب عينيه و اختبئ نوعا ما حتى لا يظهر للحراس ابتسم تايهيونغ برضى و بعثر شعره و غادر مغلقا الباب ورائه

ترتخي أرجل الشاحب و يسقط أرضا و دموعه الذي كان يحبسها منذ البارحة أصبحت تنزل متتالية صوت نحيبه بدأ يعلو و هو جالسا على الأرض سيشتاق له سيشتاق لمن يقوم بتدليله و الإعتناء به سيشتاق لأمانه و مأمنه أصبح يشعر ببرودة الجو لينكمش على نفسه في تلك الأرض الباردة و يشهق ببكاء يفكر كيف أن تايهيونغ شكل في داخله مكانة خاصة به مكانة في قلبه يستحوذها له وحده ما يجعله يشهق أكثر أنه قد يعود مع خبر يوم حفل زفافه قد يعود و في حضنه رأس الليمونة الذي يمقته و يكرهه من كل قلبه قد يعود و يتخلى عنه و ينساه كأنه في حياته لم يكن نعم هو يثق به لكن الوسواس هو الذي يتحكم في عقله الأن فلم يعد يتخيل حياته بدون تايهيونغ الفطور معه كيف دائما يهتم بدهن خبزه و تقطيعه له كأنه طفل كيف يهتم لملابسه و لتفاصيله الصغيرة كيف يهتم لتحركاته عندما تجد الإهتمام كأنك تجد مصيدة تقع فيها بسرعة و هذا بالضبط ما حدث مع يونغي أصبح يشعر أن حياته القادمة يريدها أن تكون فقط مع تايهيونغ

خَادِمي/My servantحيث تعيش القصص. اكتشف الآن