خَادِمي/My servant

بارت 12

استمتعوا 💗🌸ببارتي المفضل 🥹

مرت أسبوعين بالفعل و الأصغر رأى الأسمر إلى مرات قليلة على مائدة الإفطار و تلقى فقط التجاهل يجعله يشعر بالخذلان و الإهمال كان تايهيونغ كأنه يقتل قلب بريئ بغير حق كأنه يرسل له عبارة وداع بطريقة قاتلة يجعل مشاعره الرقيقة تتمزق بعنف يريد منه فقط إخباره بوضوح إن كان لا يريده أو ملل منه أحسن له بكثير من هذا الإهمال الذي يقتله بعد أن كان مدلل جدا من طرف سيده

لكن هو لم يلاحظ ابتلاع الأسمر لريقه كل مرة يشم فيها رائحة الشاحب النقية لم يلاحظ مراقبته له خلسة لتحركاته الثقيلة و تذمراته و تنهيداته الحزينة يجعل قلبه يثقل بالحزن اكثر أصبح يحفظ تفاصيل الأصغر و لم يعرف متى حفرت في ذهنه و في ذاكرته يشعر أنه عالق في عالم يونغي العالم الوردي الذي أعطاه في هذه الأيام القليلة كأنه دواء لروحه المريضة

هاهو يجلس حاملا معه هموم حياته على الأريكة السوداء في مكتب أخيه البكر "هل طلبتني" سئل بصوته العميق أخيه الذي يتفحصه بنوع من اليأس هو يعترف دائما في داخله أن تايهيونغ كبر قبل سنه عاش و ذاق صعوبة الحياة منذ طفولته يعترف أنه كان مدلل كونه الوريث الأول للمملكة و قد يكون ملكا في يوم ما لذا تلقى حياة الملوك و الرعاية التامة من طرف والديه و الخدم على عكس الأصغر الذي أتى ووجد الكل منشغل بنامجون تاركينه وحيدا في الخلف لولا تلك الأيدي الدافئة التي حملته و اعتنت به و جعلته يشعر بالإكتفاء بها فقط لكان سمي بالأمير المنبوذ

تنهد نامجون بعمق "أريد فقط إخبارك أن الملك كيم يريد معرفة جوابك هذا الأسبوع " أردف و هو يشعر بالحرج كونه دائما ما يأتي فقط بالأخبار الذي تثقل كاهل أخيه و يتمنى لو يستطيع مساعدته لكنه هو بدوره فقط يرسل له الأوامر "حسنا" أردف بهدوء كعادته يحتسي ببطئ من القهوة السوداء التي لا يحبذها عكس أخيه الذي يشربها ألف مرة في اليوم

وقف بعد مدة من الصمت يودع أخيه "حسنا سأغادر" كان يمد يده لأخيه ليودعه ليمسك نامجون يده و يجره في عناق لطيف يطبطب على ظهره "اعتني بنفسك أيها الطفل و نم باكرا اليوم " قهقهة تايهيونغ بخفة على طريقة مواساة أخيه السيئة جدا له "سأفعل أيها العجوز " أردف بهدوء و هم مغادرا من الطابق لكن رغم أنه حل الليل إلى أنه و كعادته يغادر القصر يكسر كلمة أخيه