يستيقظ ضخم البينة في وقت متأخر لسهره البارحة كانت رائحة الخمر تفوح منه يرتدي هودي و سروال واسع مريح بدون أخذ حمام وجهه مجعد يدل على مزاجه الحاد يخرج من غرفته و تقابله خادمته جميلة الوجه و لبقة الكلام "سيدي هناك ضيف في انتظارك " لم يجيبها و أكمل طريقه ليس مهتمّ بمن يكون الضيفيدخل لغرفة المعيشة و يظهر صغير البنية أشقر الشعر مرتديا سروال أبيض ضيق و قميص باللون الباج يبدو كملاك حط على غرفة معيشته يزداد تجعد وجهه بينما الآخر وقف في ارتباك واضح يلعب بأصابعه بلطف و خذيه اكتست باللون الأحمر و أعينه تأبى مواجهة الأكبر
"مالذي أتى بك جيمين" أردف بصوته الخشن إثر استيقاظه للتو يجعد حاجبيه أكثر و شعره الفحمي يغطي جزء من سوداويته و الأخر فقط يزداد ارتباكا و توترا "ج جونكوك أريد محادثتك"كان صوته يخاله الخجل و الإرتباك بينما الأكبر فقط نظر له ببرود"هل تظن أن كل شيئ بمزاجك جيمين" أنزل جيمين رأسه بإحباط "أرجوك استمع إلي"
تنهد جونكوك و قد التمس نبرة الرجاء من الأصغر الذي يكبره لكنه يراه فقط صغير جدا مقارنتا به "حسنا فالتجلس " رفع جيمين نظره نحوه و ألقى نظرة على الخدم المشغولين بأعمالهم الخاصة لكنه مع ذلك غير مرتاح أصبح لا يثق في أي أحد و يخشى أي شخص "أريد أن نكون على انفراد جونكوك " كان صوته خافت و الآخر فقط لا يستطيع فهمه هم بالفعل على انفراد و الخدم غير مهتمين بهم أصلا لكنه مع ذلك أومئ لصغيره "حسنا هيا لمكتبي"
يتبعه لمكتبه الأنيق و المرتب ليغلق الباب بعد أن انفرد كلاهم ببعضهم البعض "إذن ماذا هناك " أردف بعد أن جلس على كرسيه و يصب بعض الخمر العتيق لنفسه "ح حسنا سأحدثك عن ما أخفيه عنك جونكوك" قبل أن يردف بجملته كان يحوم بأعينه حول المكان يبدو أنه في قمة خوفة و ارتباكه و الأخر فقط همهم له يسمع له بأذان صاغية و حواجبه مقطبه "في عيد ميلادك السادس عشر و عندما كنت أنا في الثامنة عشر كتبت رسالة قصيرة لك عن مشاعري اتجاهك " كان يلعب بأصابعه الرقيقة و توردت وجنتاه بقوة و الأخر لا يزال لا يفهم أي شيئ "أردت الإعتراف لك أنني أحبك جونكوك" يخفق قلب الأكبر بقوة لدرجة يشعر أنه يمكن لمن يجلس أمامه سمعه
أنت تقرأ
خَادِمي/My servant
Romantik"مكتملة" مين يونغي بين ليلة و ضحاها يجد نفسة خادما في قصر كيم تايهيونغ الذي يهابه كل من مرة بجانبهم أو حطت أعيونهم عليه المهيمن:كيم تايهيونغ الخاضع: مين يونغي