"مكتملة"
مين يونغي بين ليلة و ضحاها يجد نفسة خادما في قصر كيم تايهيونغ الذي يهابه كل من مرة بجانبهم أو حطت أعيونهم عليه
المهيمن:كيم تايهيونغ
الخاضع: مين يونغي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في تلك العربة الضخمة يجلس نامجون بهدوء و قبالته يونغي الذي يتكئ على كتف جين مغمض العينين يقتلهم التعب من رحلتهم الطويلة عائدين إلى قصر كيم حيث قرر نامجون عدم التوقف و الذهاب مباشرة للقصر و قد كان يونغي طوال الرحلة واضعا ثقل رأسه على جين تتسلل منه أحيانا دمعة و يمسحها بسرعة حتى لا يروه لكنه طفل واضح و بريئ لا يستطيع تخبئة مشاعره لا يستطيع دفنها و جين ينظر له بحزن متذكرا يونغي الذي كان سعيدا للرحلة و متحمس لها و الأن كيف محطم و لا يتفوه بأي شيئ يتمنى لو يشاركه أحاسيسه لكن يونغي لا يتحدث لا يريد أن يفضح أمام أخ تايهيونغ الأكبر الذي بالفعل يعرف كل شيئ
تمر فترة طويلة من الوقت لتتوقف العربة منذرة على وصولهم ينزل نامجون و يتبعه الأطفال حيث جين يمسك أيدي يونغي و يدلفون للقصر يتوجهون لطابقهم و فور أن وصلوا للطابق الثاني حتى فتح الحراس الباب و هم ينحنون للأطول الذي كان سيدخل لطابقه لولا صوت جين المرتبك و الخجول "سيديهليمكننيإيصاليونغيلطابقه " نظر له نامجون بهدوء و يتفحص حالة يونغي الذي كان واضحا أنه ليس بخير "بالتأكيد "أردف و دخل لطابقه بينما جين تمتم بكلمات الشكر و بدأ يصعد مع يونغي و هو يشابك أيديهم كعادته في مواساة الأصغر
يصلون للطابق الأخير و يفتح لهم الحراس الباب بينما يونغي توقف لينظر لهيونغه بوجه متعب "هيونغأنابخيريمكنكالمغادرة " مسح جين على شعره بلطف و ابتسم له بخفة "صغيريثقبنفسكلوكانيستحقكسيفعلكلشيئلأجلكوإنلميفعلفهوليسمقدرلكوقديكونقدركأجملمنالحصولعلىالسيدتايهيونغ "رفع يونغي أعينه الناعسة و قد اغرورقت بالدموع "لكننيأريدتايهيونغيهيونغكانسيئأوجيدأناأريدههوأمانيهيونغ "نزلت بالفعل دموعه و سارع جين في مسحها رغم أن عيونه أيضاً اغرورقت بالدموع "لاصغيريلاتبكيأرجوك "
