تَبحثُ أنيلاَّ عنْ شخْصٍ يدْعُوها على كُوبِ شَاي فيَقع إخْتيارُها على ضابطٍ صارمٍ و مُتعَجرف، تُحاولُ بشتّى الطرق إيقاعِه في شِراكِها فهل ستنْجَح؟
كَيْفَ يُمْكنُ لِكوبٍ من الشَّاي أن يَقلِبَ حيَاة كلٍّ منْ أَنِيلاَّ و جيمِين
رَأسًا على عِقب ؟
"هيّ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
زينت حدائق القصر بأضواء متلألئة مع انسدال ستائر الليل و تمايل النجوم في سماء العاصمة الكورية، و قد كان قصر عائلة لي آية من آيات الجمال بطابعه الفكتوري مع لمسات من الثقافة الكورية،
رُصِّعت الحدائق بزهور الأقحوان الذهبية ذات الألوان المتناسقة والمصابيح اللامعة المتوهجة التي تضفي جوًا ساحرًا على المكان، في حين امتزجت رائحة الزهور الطبيعية بعبق العطور الفاخرة.
لم يكن الحضور مجرد ضيوف، بل كانوا شخصيات مرموقة ومؤثرة من مختلف المجالات، يملكون سلطة وتأثيرًا قويا.
وزّعت الطاولات على مساحة شاسعة من الحديقة بتنسيقات مائدة فاخرة تشهد على ذوق رفيع، إذ قدّمت أشهى الأطباق العالمية بأناقة وترتيب متقن. انتشر الخدم في كل أنحاء الحديقة مرتدين ملابس رسمية لخدمة الحضور. تمركزت الفرقة الموسيقية المحترفة في المنتصف على مقربة من المسبح العريض، تحيي الأمسية بألحانها الهادئة، في حين كانت الضحكات والمحادثات الهادئة تملأ الهواء.
فالليلة نظّمَ حفل فاخر لاستقبال حفيدة الرئيس التنفيذي لشركة "كراون" الكورية، و التي قضت مدة عشر سنوات في الولايات المتحدة الاميركية.
تدفقت الشمبانيا كأنهار مياهها تلمع مثل الفضة، عندما دخل كلّ من جيمين و تايهيونغ بوابة القصر
تقدما لتحيّة بقية الضيوف لتستقر عينيهما على ذلك العجوز الذي يرتدي بدلة اطالية ثمينة و قد بدت ملامحه قاسية متحجرة..
"هاهوّ... رئيسشركةكراون ! " همس تايهيونغ
"يبدوصارما!" أجابه أخاه الأكبر
"لاتقلقأخي،لنيكونبصرامةقلبك"
تقدم الأخوان ليلقيا التحية عليه و يحاوراه بخصوص الأمور الايدارية و ما شابه ذلك...