20

55 3 2
                                    


يومي الأوّل في باريس

مذكرتي العزيزة،اليوم هو يوم مميز للغاية،إنّه بالنسبة لي أفضل يومٍ في حياتي! فقد وصلت إلى باريس، مدينة أحلامي! و برفقة من يا ترى؟!!برفقة فتى أحلامي، مين مين!  لطالما حلمت بهذه اللحظة حقا،و لكن أن أعيشها على أرض الواقع؟ و معه؟هذا يجعلها أكثر تميزًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


مذكرتي العزيزة،
اليوم هو يوم مميز للغاية،
إنّه بالنسبة لي أفضل يومٍ في حياتي!
فقد وصلت إلى باريس، مدينة أحلامي!
و برفقة من يا ترى؟!!
برفقة فتى أحلامي، مين مين!
لطالما حلمت بهذه اللحظة حقا،
و لكن أن أعيشها على أرض الواقع؟
و معه؟
هذا يجعلها أكثر تميزًا.

أنتِ لن تصدقي ذلك يا مذكرتي!
لكن عندما أقلعت الطائرة اليوم لقد خفت كثيرا، و مسكت يده بقوة، فأحكم هوّ على يدي بشدّة جعل ذلك قلبي يقفز من مكانه!
آملُ أنّه لم يلاحظ ذلك! هذا محرج!

و عندما وصلنا إلى باريس، غمرني فيض سعادة لا يوصف! و قد ملأ كياني فرح فريد لم أعرفه من قبل! حتى أنّ جيمين لاحظ انشراح صدري!
و لمحته يبتسم لي بدفئ،
تلك الابتسامة التي تجعل قلبي يخفق بشدة!

قررنا أن نستقلّ سيارة أجرة صفراء إلى الفندق الذي سنقيم فيه.
الطريق إلى الفندق كان ساحرًا حقًا،
أضواء المدينة اللامعة كالنجوم المنيرة، والمباني القديمة التي تنبض بالأصالة و الأناقة، كُلها كانت تبدو كأنها لوحة فنية مدهشة.
لم أستطع منع نفسي من النظر إلى جيمين بين الفينة والأخرة،
كان وسيما اليوم!
لكنّ عيناه كانتا تخبئان شيئا ما، شيئا لم أعهده من قبل، ربما كان متعبا أو ما شابه...

وصلنا إلى الفندق و أخذنا استراحة قصيرة ثم قررنا الخروج لاستكشاف مدينة أحلامي!

أوّلا، زرنا مقهى خشبِي صغير، حيث جلسنا و احتسينا كوبين من الشاي بينما تحدثنا عن أشياء عشوائية كحبّ مين مين للكلاب و حبّي للقراءة و العزف على الكمان.

لكن كانت هناك لحظة مذهلة عندما التقت أعيننا، شعرت بشيء يتحرّك في بطني!
أظنّ أنّني كنتُ جائعة فحسب...

تجولنا في شوارع باريس بينما نضحك و نلقي النكات. كان جيمين مختلفا!
هوّ ليس باردًا كعادته!
بعدها زرنا برج إيفل الذي خلق جوّا من الرومانسية و بعث سحْرَه الأخّاذ في نفسي...

كمْ أردتُ أن يعترف لي جيمين بحبّه لحظتها،
لكن لابئس.
سأنتظره!
نعم سأنتظره حتّى يشعر بما أشعر!!

قد كانت اضواؤه تتراقص منسجمة مع معزوفات الزائرين تحفل بألوان الابداع والجمال، ياله من معلم باهر و أنيق!

كلما مشينا، كان هناك شيء يحدّثني،
يجعلني أشعر بأن هذه الرحلة ستكون نقطة تحول في حياتي.
آمل حقّا أن تتغيّرَ حياتي للأفضل!
آمل أن يشعر جيمين بشيء بسيط من الذي أشعر به كلّما تلاقت عينانا...

في نهاية اللّيلة، عدنا إلى الفندق و قد كنّا متعبين بشدّة.

كان اليومُ ممتعًا!
لقد استمتعنا حقا!!

الآن، وأنا أكتب هذه الكلمات، أستطيع أن أقول إن هذا اليوم كان من أجمل أيام حياتي.

باريس ساحرة، لكن ما يجعلها أكثر سحرًا هو وجود جيمين معي. لا أعرف ماذا يخبئ لنا المستقبل، لكنني متحمسة لاكتشافه معه.

إلى اللقاء، مذكرتي العزيزة. سأحاول أن أكتب لك كل يوم عن مغامراتنا في هذه المدينة الرائعة.


424
كلمة!!

Cup of tea // ヌの威حيث تعيش القصص. اكتشف الآن