تَبحثُ أنيلاَّ عنْ شخْصٍ يدْعُوها على كُوبِ شَاي فيَقع إخْتيارُها على ضابطٍ صارمٍ و مُتعَجرف، تُحاولُ بشتّى الطرق إيقاعِه في شِراكِها فهل ستنْجَح؟
كَيْفَ يُمْكنُ لِكوبٍ من الشَّاي أن يَقلِبَ حيَاة كلٍّ منْ أَنِيلاَّ و جيمِين
رَأسًا على عِقب ؟
"هيّ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أرسلت نظرها عبر نافذة ذلك المقهى الذي وقع عليه اختيارهما... الحياة في أنشط ما يكون هنا، و كأنها الدماء تسري في العروق، صفوف من السيارات تتسابق في عجلة من أمرها و الناس يحثون خطاهم في كل الاتجاهات...
عادت بأنظارها الى كأس الشاي الذي طلبته و قد قارب على أن ينفذ، وجهت مقلتيها نحو ساعتها، لقد تأخر مدّة نصف ساعة كاملة، ألقت نظرة أخيرة على النافذة ثمّ استقامت و همت بالمغادرة... إلا أن يدا قد أمسكت رسغها مانعة إياها من الحركة
التفتت لترى شاباًّ جذّابا، ذا هالة ساحرة، قوامه ممشوق و قد طغى على ثيابه اللون البنيّ، بمجرد رؤيتها له... أدركت شيئًا مهما... لقد وقَعتْ في الحبّ!
" مرحبًا... جولياأليسكذلك؟" نبس بصوت جوهريّ هادىء
تجمدت أطرافها بسبب صوته المألوف لمسمعها " أنتَ... كيمتايهيونغ؟!!" سألت بنبرة تعجب سرعان ما تحولت تعابير وجهها لابتسامة ساخرة لتقول "لمأكنأظنيوماأنكوسيمالىهذهالدرجة"
" هلكانتهذهمجاملةأمشتيمة؟" تكلم بإبتسامة رقيقة
" إنهليسذنبيتايهيونغ! كلالصورالتيأرسلتهااليكانتإماصورالقدميكأمصورالخصلاتشعركالشقراء.." أردفت جوليا بتعابير وجه ظريفة جعلت قلب الآخر يهتز بقوة.
" بالمناسبة،يالكِمنفتاةفاتنة! لقدسحرتينيببندقيتيكسيدةكيم" نطق و قد توغل بعينيه بين كثبان الصحراء الكامنة في قزحيتيها... جفلت لوهلة بسبب نظراته المشدودة نحوها، لكنها استجمعت عباراتها و أجابته بثقة " شكراعلىالمجاملةسيدكيم.. لمتخبرنيأنكتمتهنمهنةالشعروقتفراغك"
