~حَادث~

14.7K 577 93
                                    

~اخبروا الجميع بإنه مِلكي فانا اموت غيرة هنا ~

~اخبروا الجميع بإنه مِلكي فانا اموت غيرة هنا ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..

بيده سجارة من الانواع النادر ان تجدها داخل البلد بل هي مستوردة من اجله فقط
يفتح قدميه ويضع بين يديه ملفات عمله
ويعقد حاجبيه لِما يقرأ
ليقاطع عمله صوت رنين الهاتف
لينظر له منزعجًا فهو يكره الاتصالات
ويأمر الجميع بمراسلته فقط
وهل تعتقدون انه يجيب عليها؟؟

كلا بالتأكيد انه لا يراها حتى
من يريد التحدث له فليأتي له للحديث
ويقف باحترام امامه
ويستأذن قبلها
وان لم يفعل لن يتحدث معه
لكن هناك استثناء واحد وهو امه التي تتصل الان

" اهلا اميرتي كيف حالك "
يجيبها جون وهناك اثار ابتسامة على وجهه
فانها امه بعد كل شيئ هي التي ضَحت
بنفسها وبشبابها من اجلها
فلقد تزوجت ابيه عندما كان عمرها
ست عشر ربيعًا كونها حملت به عندما كان والداه على علاقة
ليتوفى والده بعد ولادته بسنتين لتبقى فقط امه تعتني به وحدها رغم سنها الصغير

" جون ايها الجنرال المتكبر متى تأتي لزيارتي لم تزرني البارحة؟؟ "
يقهقه جونغكوك على عتاب والدته اللطيف
" اسف لكِ اميرتي لكني مشغول لكن اعدك بإني سأتي لكِ الان فإنا لن اتحمل بعدكِ عني "
ويستمر حديثهم الهادء مع بعضهم
حتى تنهي السيدة جيون المكالمة
ليقف جونغكوك إخذًا مفتاح سيارته
وسترته حالكة السواد
يتجه لمنزل العائلة
الذي يحوي والدته وخالته وزوجها وابنائها
وايضًا خاله الصغير

وبذكر ابناء خالته
اه على ذاك الصغير ذو الخصلات الشقراء
فهو مشتاق له لم يراه منذ فترة طويلة
فبعد ان تخرج من الثانوية سافر للدراسة في الخارج ولم يعد حتى الان لكن سمع بأنه سيعود في هذه الايام وكاد جونغكوك ان ينساه لكن رجوعه قد اشعل نارًا لم تُخمد

وبينما يسوق جونغكوك
و اخذته الافكار بالاشقر بعيدًا لدرجة لم يلاحظ الشاحنة التي وبرمشة عين اصطدمت في سيارته لتجعلها حطام بينما الجنرال يكمن داخلها فاقدًا للوعي او للروح؟؟

.....

" من معي؟؟ "
تجيب السيدة جيون بعد اتصال رقم غريب بها
" نحن من مشفى سول العُليا انا اسف سيدتي لكن السيد جيون جونغكوك تعرض لحادث سيارة... "
ولم تسمع السيدة جيون ما كان بعده بل سقطت امام الجميع فكانوا يجلسون معًا
" آنا آنا استيقظي ما بك واللعنة"
تحاول اختها ان توقظها بينما زوج اختها اخذ الهاتف ليسمع المصيبة

TULIPAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن