~إمرك~

7.3K 508 62
                                    

~فما انا إلا سكير بقهوة عينيك~

......

" لا ولن انزل اخرجيي من غرفتي جونغي "
يصرخ تاي باخته التي تجبره على النزول
فهو لم ينزل من غرفته منذ يومين وكانت جونغي هي من تحضر له الطعام
والجميع قلقل عليه لكنه تحجج بإنه متضايق من شيئ لا يريد اخبارهم به ويريد ان يبقى وحيدًا ومن له التجرء والتدخل في مدلل العائلة الجميع تركوه يفعل ما يريد كما كناو يفعلون دائما
" ايها الغبي سيقتلني جونغكوك الشرير ان لم تنزل انه يقسم بإنه سيحرقنا جميعًا "
تقترب جونغي لتجر خصلات الاصغر بين يديها فهي لم تعد تتحمل تهديدات الغرابي المتواصلة
واللعنة انه مجنون
" اهههه ابتعدييي لن انزللل اخبريه بأنه وحش جبان ان اراد رؤيتي ليستعيد حركته ويصعد لي"
يمسك تاي بشعر اخته كذلك ويصبحان يشدان بشعر بعضهم
" واللعنة عليك وعليه اترك شعري "
تصرخ جونغي كون رأسها بداء يؤلمها من شد تاي لشعرها
" اتركيني وساتركك"

" حسنل ايها الغبي واحد، اثنان، ثالثة"
ليترك احدهما الاخر ويبدءان في المسح على شعرهم لتخفيف الآلم
" اقسم بإني ساهرب من المنزل بعد ان انزل للاسفل فلست اريد الموت داخل منزل محروق"
تخرج جونغي وتغلق الباب بقوة على الصغير
تتركه بغضبه
فهو يريد النزول وضرب الاكبر بقوة لكن لن يفعل حتى يذهب الجنرال للمعالجة ڠفڢ
ولم تمر خمس دقائق ليسمع رنين هاتفه
ليذهب بسرعة له يجد جونغي تتصل
" انه يريد التكلم معك خذ"
وقبل ان يغلق الهاتف يسمع صوت جونغكوك

" ساذهب ساذهب لا تغلقه واللعنة"
يصرخ في الهاتف ليبعده تاي من اذنه بسبب الصراخ العالي
" انزل حبيبي هيا اريد التكلم معك اشتقت لك ساذهب انا اقسم بعينيك ساذهب "
يتكلم جونغكوك بهدوء ويسمع صوت تنفس صغيره الهادء ليتم غلق الهاتفةمن قِبل الاصغر

" يبدو ان الامر لم ينجح ايها الجنرال هل تريد شيئ ساهرب من المنزل الان "
تسحب جونغي الهاتف بسرعة وتخرج من غرفة الغرابي الذي يإس من وضع الاصغر
فهو مشتاق له
فبعد ان حصل عليه لا يستطيع فراقه لحظة واحدة يريد الشعور به على افخاذه
يريد التمسك بخصره وكإنه يتمسك بطوق النجاة يريد الشعور بشفتي الصغير الناعمة بين شفتيه اه واللعنة شفتيه شفتيه
يقاطع تفكير الجنرال بحبيبه صوت فتح الباب ليلتفت جونغكوك بسرعة
وتسمع نبضات قلبه بعد ذلك
انه ملاكه الصغير يقف امامه بثيابه البيضاء
وشفتيه المتوردة من البرد
وشعره المنسدل على عينيه البنية

" جون "
يتفانى قلب الاكبر مع همس الاصغر باسمه
انه يهلك
" تعال لي حبيبي تعال "
يفتح جون ذراعه للاصغر وكإن الاصغر لميقاطعه ليومين متتالين

ليقترب الاصغر بخطوات سريعة يرمي نفسه داخل احضان الجنرال يسترجع الدفئ الذي يحيطه في احضان جونغكوك
يلصق جسديهم معًا بشكل حميمي
بينما تتسلل يد الجنرال لتحيط بخصره والاخرى عنقه يقربه يكثر
يريد ادخاله لجسده
" ما فعلت بي ما فعلت؟ "
يسأله جونغكوك بضوت هامس ضعيف
" هل هان عليك عدم رؤيتي حبيب قلبي "
لا زال يهمس له يريد اجابة
ان احترق ليومين
يريد سماع صوته
" لم تترك لي خيار عاشقي اريد رؤيتك تمشي مرة اخرى "
يبعد تاي رأسه ويضع عينيه وسط اعين جونغكوك يراى ضعف الاكبر بحضوره
يراى اهتزاز حدقتيه بسببه
ان يعشق خضوع الاكبر له يريد رؤيته دائما
" سافعل ما تريد كل شيئ تريد انا لك ملاكي
لم اكن بعقلي عندما صرخت عليك سامح عاشقك وقبلني كما تفعل دائما "
يبتسم الاصغر برضى ليقترب اخذًا شفاه الاكبر بين خاصته يمتصعا ويلاعبها
يظهر اشتيقاه لها
بينما جون يهيم بخدر
ان شفاه تاي تفعل به العجيبة الثامنة

TULIPAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن