"اعترَاف"

7.6K 364 53
                                    

هروب عينيك من عيني عند لقاءها
تجعلني اود تملكها"

.
.
.
.
.
..

....

لم ارد اخبارك لؤلؤي ارجوك وددت ان اعود لك على قدمي فتفرح برؤيتي وددت رؤية لمعة عينيك عندما تراني امشي من جديد "
ها هو الجنرال بفخامته يترضخ لحبيبه الصغير
متسمك بيديه يطلب عفوه كونه لم يخبره بأنه سيسافر للعلاج وليس للعمل
وقد اكتشف الاصغر الامر عندما تنصت على مكالمة الجنرال مع الطبيب يونغي

" لكنه ليس عذرًا ايها الجنرال انت لي ويحق لي معرفه ما يجري معك بكل خطوة انا من يجب ان يكون معك في اضعف حالتك انا من يجب ان يسمك بيدك عندما تخطوا اول خطوة كُف عن معاملتي كطفل لك انا بالغ انا افهم ما يجري لست طفلًا تكذب عليه!! "
ينفجر تايهيونغ بعصبية بينما يسحب يده من يد الجنرال متحركًا فالغرفة بعصبية بينما يحرك يده بالهواء يحاول ايصال غضبه للجنرال
" اعذرني حبيب قلبي اعذر خطأي انها المرة الاخيرة انا اقسم لك فقط اعفُ عني هذه المرة "

يتحرك الجنرال متكلمًا بلطف لعل الاصغر يهدء فيبدو عليه الغضب الشديد
يحاول امساك يده لكن الاصغر يتحرك مبتعدًا رافضًا للامر
" لا تتكلم معي حتى تستوعب مقدار خطأك فيبدو انك لم تستوعبه حتى الان "
يخرج الاصغر بسرعة من الغرفة صاعدًا لغرفته مع صوت خطواته المسموعة
" اللعنة عليك مين يونغي"
لا يعلم لما لعنه فقط يريد لعنه
ليتحرك بكرسيه خارجًا للخارج بغضب تحت تحديقات امه التي سمعت جميع ما جراى وبقت في صدمتها واقفة
تفكر في ما قيل بينهم

هل حقًا ابنها وتايهيونغ معًا؟؟
اللعنة هل سينفجر العالم ام ماذا
ولكنها لم تنصدم من سفر جونغكوك للعلاج كون والدة يونغي اخبرتها بالفعل
انهن صديقات حقيقيات

......

يجلس الجميع في صالة المنزل بعد ان انتهوا من الطعام فقد حل الليل ولم يبقَ إلا ساعات قليلة على رحلة طيران ولم يخبرا احد حتى الان فقط والدة جونغكوك
" سيد كيم ساسافر غدًا للذهاب للعلاج وسأخد تاي معي كونه... "
يصمت وينظر لتايهيونغ يكمل حديثه فقد تعب الجنرال من اخفاء علاقتهم وليس هناك حجة مناسبة في عقله
" كلا لقد فكرت فالامر ولا اريد الذهاب اذهب بمفردك جنرال "
يتبادل الاثنان النظرات وجميع افراد العائلة صامتين
ماذا يحدث بين الاثنين بحق الجحيم؟

" لقد اصررت البارحة على اخذك و اردت افتعال حادث والان انتَ ترفض الرحيل معي
ان رفضك مرفوض تايهيونغ وستأتي معي "
ينهره جونغكوك بعصبية لم يستوعبها حتى الان فالاصغر يتعمد استفزازه

"حادث؟؟ إي حادث هل انتَ بخير بني؟؟"
تفزع السيدة كيم على ابنها ليلتفت لها مطمئنان اياها
" ان الجنرال يبالغ لقد كنت الهوا امي، وجنرال لن تفرض عليَ المجيئ ام لا انا افعل ما اريد "

TULIPAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن