TULIPA

~تايهيون~

بين اناملك الناعمة اجد دفئي الضائع

.....

يحيط جونغكوك خصر الاصغر يرفعه بخفه يجلسه في حضنه ليدفن الاصغر رأسه داخل عنق الجنرال يتنفس بهدوء هناك بينما تنزل اخر دموعه
يجلسان بهدوء ويربت جونغكوك على ظهر تاي
ويمسح عليه يهدءه بينما يقبل خصلات شعره الوردية
" لم اسامحك بهذا البساطة جنرال سانتقم منك
لخيانتك لكن ليس الان "
يردفها تايهيونغ وهو لا زال يحتضن الاكبر
انه يريد الانتقام وبشدة
لكن ليحصل على الجنرال ويجعله خاتمًا بيده ثم بعدها ينتقم
" لا بأس انا استحق إي شي منك فقط ابقى بجانبي وانتقم على مهلك لن اعارضك ابدً"

" سيؤلمك ضهرك هكذا حبيبي دعنا ننام على السرير معًا "
يهمس له جون بينما يحرك الكرسي ليصل الى السرير
فيخرج تايهيونغ رأسه من عنق الاكبر لكنه لم ينظر له فقط وقف وذهب لتمدد على السرير
كانت تصرفاته خجلة انه خجل لكن لا يريد الرحيل يريد البقاء فقط اليوم

ينظر له جونغكوك ويبتسم بخفة على خجل الصغير امامه ليضع يديه على السرير يستند عليه ثم يرفع نفسه عن الكرسي
ليرمي بنفسه على السرير ثم يستخدم يده لتحريك جسده بالكامل والنوم خلف ظهر تاي
يحيط بيده خصر الاصغر
" ليتني استطيع ادخالك داخل قلبي "
يهمس له جونغكوك ويقبل خده بخفة ليحرك يده على خصر الاصغر وثم يدخل يده بخفة تحت الهودي الخاص بالوردي
ليشقعر جسد تاي بسبب لمسات الجنرال لخصره
" جون~"
يشعر تايهيونغ بالضعف فلمسات الغرابي تَلمس قلبه قبل جسده
" عمره وحياته اود تقبيل شفتيك كلما لفظ اسمي اقسم بخالق عينيك لم اعلم بإن اسمي بهذه الجمال إلا عندما نطقته "
ان العديد من الفراشات تتوسط معدة تاي
يكاد ان يغمى عليه من المشاعر التي تنبعث من الذي بجانبه
لم يستوعب للان بإن جونغكوك كان يحبه من البداية فكيف له استوعاب هذه الكلمات العذبة
من بين فم الغرابي
ليقلب تايهيونغ نفسه فيصبح وجهه مقايل لوجه الجنرال
ينظر لعينيه بعينين بريئة بنظر الجنرال
كان عينيه تلمع بحب
وكإنها النجوم
فاحتار جونغكوك في جمال عينيه" هل حقًا هي اعين ام مجر؟ ة خُلقت لنؤمن بالخالق
عند رؤيتها؟ "

" بل هي وردة كلما سقيتها ستزهر
اكثر لك فقط " يجيبه تايهيونغ ليقترب من
الجنرال ويدمج شفتيهم يجمعهم في قبلة تعبر عن مشاعره المتراكمة
لن يبتعد الاثنان عن بعضهم
ان ارواحهم متصلة
مترابطة وكنها الابرة والخيط
لا يعمل احدخما بدون الاخر
كلاهما يكملان بعضهم

يتنعم الاثنان باحضان بعض ينامان بهدوء بينما تختلط انفاسهم للتداخل معًا
ويصبحان يتنفسان نفس الانفاس
يشعران براحة قد فقداها منذ فترة طويلة
ليقاطع نومهم صوت طرقات الباب الصاخبه بشكل عشوائي
"باباا بابا انا تايتاي افتح الباب بابااا بابا"
يصرخ الطفل الصغير لعل ابيه يسمعه
وقد سمعه ليفز فرحًا ان صغيره هنا
ومن فرحه نسى انه ملعون ليقع من السرير بقوة بسبب محاولته الوقوف كونه نسى
" جونغكوك واللعنة ما بك "
يفزع تايهيونغ من نومه ليقف بسرعة متجهًا لجونغكوك الذي تحولت سعادته لهدوء بينما ينظر لباب
" بابااااااا افتح الباببب"
يصرخ الصغير ليسمع تايهيونغ ويعلم سبب وقوع الاكبر وهدوءه الغريب فجأة