ساكون لك قلب ممتلئ بالحب فقط كن بجانبي
....
انه خرج حتى بدون ان اعلم
ما به هذا الصبي انه سيجعل مني مجنون
الحق خلفه
اللعنة على الحب وعلى افعاله
ما بالي لل استطيع لومه
او الاتصال به لمعاتبته
اللعنة على قلبي
انا ها انا في الحديقة انتظر رجوعه لا اريد الدخول للمنزل اؤيد رؤيته فقط
انا احترق هنا
ما بالي اين رزانتي؟
هل كنت ضعيف كل هذا الوقت ام هو من هزني؟؟
الوقت يمر وتفكيري يزداد به
حتى سمعت صوت سيارة تقف امام باب المنزل وقبل ان احرك كرسيي للخروج و رؤية من اتى يتم فتح الباب ليدخل صغيري بشعره الوردي وثيابه ذات الالوان الزاهية التي تزيده جمالًا هل حقًا هو خرج لتناول الفطور ام خرج لموعد؟؟
" توليب "
انادي باسمه بصوت حاد لكن اقسم ان داخلي مهزوز من رؤيته
" جنرال"
يرد علي بعد ان انتبه لوجودي ليتمشى بكل رقته مع ميلان خصره ليقف امامي ينظر لعيني
اريد تقبيل عينيه الشرسة اريد وضعه بين، احضاني ومعانقته حتى يلتصق بي
اريد فعل الكثير له
" اين ذهبت عني حبيبي قلبي إلا تراني مرهقًا ببعدك "
احاول استعطافه لعله يرأف بي
وبحالي الضعيف بدونه
" لم اذهب بعيد فقط تناولت
الفطور مع هاري "
ليتني احرق عظام هاري ليتني احطمه بايقاع سيارة فوق رأسه
لابتسم بخفة متجاهلا كلامه انا اريد رضاه وبعدها ساتعامل مع هاري بطريقتي
" لا بأس بذلك والان بعد ان عدت هل لي بحضن؟؟ "
اسئل بتلهف لينظر لي ببرود كرهته بشدة
اين عينيه التي تلمع لما انطفئت؟
" سيمسكون بنا هنا وانا لا اريد احتضانك جنرال لقد حصلت على احضان تكفيني اليوم"
لقد اردفها بكل برود وتحرك من امامي مبتعدًا كما يفعل دائما
تركني مع افكاري التي ستقتلني
ما الذي يقصده في ذلك
هل يقصد ان هاري احتضنه وفتاي راضي عن احضانه له؟؟
هل استبدل احضاني باحضانه
هل فتاي سيتركني من جديد؟؟
.............
" نعم لقد استمتعت جدًا.. نعم نعم يجب ان نعيدها في اقرب وقت.... اوه حقًا وانا مشتاق لها كذلك فلتبلغها سلامي... ههههههه ربما هناك فرصة لتصبح امي "
كل كلمة يردفها الاصغر بجانب الجنرال تجعل جونغكوك يجن انه يعلم بإن الاصغر يتكلم مع هاري اللعين وماذا ايضا لقد ترك طاولة الطعام ليتكلم معه فتبعه الغرابي ليسمع ما يحرق قلبه
ما به صغيره هل تخلى عنه؟؟
" نعم وانا احبك الى اللقاء اجاشي "
يقهقه تايهيونغ برقة ولاول مرة قهقهته اللطيفة تحرق قلب احدهم
قلب من عشقه بكل ذرة منه
ما يحصل هنا لما هذا التغير السريع
" ان كنت تعلب معي تايهيونغ فتوقف اقسم بإني ساحرقك و اياه "
يخرج صوت الغرابي الغاضب خلف تايهيونغ الذي اهتز بدنه بسبب كلمات الجنرال وغضبه
ليلتفت له تايهيونغ بنظرات باردة
ما حصل لعينيه لما تشبه الشتاء فجأة
اين الربيع الذي كان داخلها
اين ورد التوليب الخاص بالجنرال
هل هو نفسه الذي يقف امامه الان ويخبره بالاتي
" لست بلاعب جنرال ليس هناك شيئ انا فقط التقي بصديق لي "
يقترب الصغير بخطوات متمايلة للاكبر يجلس في احضانه ويحيط عنقه ينظر لعينيه بنظرات الجراء انه يتلاعب به وليس عليه
يجعل من الجنرال ينسى ما كان قد حدث
انه نسى كل شيئ والان هو مجرد طفل ضائع في اعين توليبه
" اشتقت لك "
يهمس الصغير بجانب اذن الغرابي ليقبل خلفها برقة بعض القبل ويشعر باهتزاز الجنرال تحته
ليبتسم بسبب تأثيره القوي على الجنرال الضعيف بين احضانه
" لا تتلاعب بي صغيري اقسم بإني ضعيف امامك لا تستغل ضعفي حبيب قلبي "
يقرب جونغكوك انفه من خصلات تايهيونغ يستنشق رحيقها وتتسلل يده لتحيط خصر توليبه الصغير يعانقه بتملك ويقبل فروة رأسه ثم جبينه وانفه وخديه وعينيه يقبلها برقة بالغة يستحقها الناعم بين يديه
ليتبقى ثغر الصغير مفتوحًا يحتاج ثغر الغرابي ليملئه
ولم يبخل العاشق على عشقه ليقرب ثغره من ثغر حبيبه يدمج شفتيهم بخفة يستذوق كل طعم من فم تايهيونغ يسترجع طعم شفاه الصغير بين شفتيه
انها كالنعيم تشفي كل جروحه بمجرد ان تلامسه
" احُبك "
يهمسها الجنرال بخدر ليشعر بيد تايهيونغ تتموضع على صدره ليبعد جسده واقفًا
" ساذهب لاكمال غدائي"
يركض الاصغر هاربًا يترك جونغكوك بحالة جنون بسبب القبلة الصغيرة بينهم
فإنها اشارة جيدة كما يتوقع
اوليس؟؟
أنت تقرأ
TULIPA
Storie d'amore(مكتملة) حَيث يتعرض الجنرال جيون جونغكوك لحادث يفقده القدرة على المشي لـيضطر للمعيش في بيت العائلة...
