TULIPA

~عَودة~

واسهر لتأملك كما تفعل النجوم مع القمرِ

....

يصل تايهيونغ لكوريا واخيرًا بعد مرور اربع سنوات على فراقها فهو ذهب للخارج من اجل الدراسة وايضًا لسبب اخر لِنقُل انه السبب الاساسي ولم يكن ينوي ان يدرس بالخارج لكن من شدة آلم قلبه الصغير لم يتحمل وقرر الابتعاد
" تايهيونغ!!! "

يسمع صوت امه تناديه ليتلفت لها بسرعة يراها تتحرك بسرعة نحوه وابيه يركض خلفها
" امييي "
يرمي نفسه وسط احضانها الدافئة يعانقها فقد اشتاق لها ولحنانها ولاعتناءها به فمن بعدها لم يكن له احد يعتني به

" بني كيف حالك لقد اشقنا لك "
تتطمن الام على ابنها بينما هو يبتسم بوسع لاهتمامها لقد اشتاق لها بحق
" انا بخير واشتقت لكم كثيرا كيف حالكم جونغي وخالتي و... "
يمصت تايهيونغ عن تذكره للشخص الاخير في عائلته لا يضن بإنه يريد معرفة حاله

" نحن بخير جميعنا حتى خالتك لكن لا اريد ان احزنك لكن جونغكوك انه تعرض لحادث والان هو فقد قدرته على المشي"
ي

عتل الصمت في اذن تايهيونغ بينما يسمع صوت قلبه ينبض بقوة واجزاء جسده تتجمد
لا يستوعب الامر
كيف حدث الامر

" تايهيونغ بني تاي"
يستجيب تاي لامه بصعوبة
" اين هو الان فلنذهب له امي "

" كلا بني يجب ان ترتاح هو سيأتي غدًا للمنزل وستراه لابد انك تعب الان لقد قضيت ما يقارب الاثنا عشر ساعة في الطائرة"
ترفض امه بشكل قاطع وهو لا يستطيع الالحاح فبإي حق يطالب برؤيته؟؟

يذهب تايهيونغ للمنزل مع والديه وقد حاول قدر الامكان ان يبتسم لعائلته بينما كل تفكيره
بالجنرال

.................

" نعم صغيري انا بخير لا تقلق "

" حقًا؟؟ احسنت ايها البطل انا فخور بك "

" اذا انا ايضًا متشوق لرؤيتك متى ستأتي هل ارسل لك سيارة تحضرك؟؟ "

" الاسبوع القادم؟؟ نعم اذًا اتفقنا، حسنًا الى الوداع انا ايضا احبك بطلي "
يغلق جونغكوك الهاتف بعد ان ودع من كان في الجهة الاخرى من الهاتف

"كيف حال تايهيون لقد اشتقت له"
تسأله السيدة جيون
" انه بخير ويقول بإنه سيأتي الاسبوع القادم
لكن كيف سالتقيه وانا بهذه الحال اللعينة"
بدء جونغكوك في الملل من حالته
انه لا يتسطيع التحرك إلا بمساعدة احد الممرضين لوضعه في الكرسي المتحرك
يكاد ان يجن لكنه لا يظهر هذ لامه
لا يستطيع اظهاره لاحد