"صديق؟! "

7.3K 387 16
                                    

السبيل الوحيد للحياة هو عينيك~

......

" همم ومن قال بإني ساقبل بك؟؟ "
يغيضه تايهيونغ ويضع رأسه على صدر الاكبر العريض بينما تنسدل خصلاته الوردية على
قميص الاكبر
ينظر له ببرائة عكس خباثته اللطيفة
" ومن قال بأني سأسلك؟؟ ساتزوجك ان رضيت ام لا توليبي الجميل "
يضع يده على خصلات حبيبه يلاعبها
ويغيض الاصغر، بكلامه يجعل منه يرفع حاجبه بتعجب مع ابتسامة جانبية خفيفة على ثغره الحلو

" ابتسم هكذا دائما دعني اعيش لاراها"
يهمس له الاكبر ويقترب مبقلاً اسنان تايهيونغ الصغير
" لن يتبقى وقت هيا لنذهبب"
يقف الاصغر، خجلاً من تأمل الجنرال له
يفتح باب الحمام ثم يعود ليقف خلف كرسي الاكبر يدفعه
" قطة خجولة "

.....

يتجهان لغرفة المعلاجة يجدون هناك الطبيب مين يونغي وايضا السيدة جيون
" اوه عدتما "
تتجه لهم السيدة جيون
" سيد جيون سنبدء من الان كما اخبرتك "
يتكلم الطبيب مين من الخلف
لينظر له جيون بحقد
" هل بامكاننا البقاء؟؟ "
يسأل تاي وقبل ان يجيب يونغي يردف الجنرال
" حتى ان لم يوافق ستقبى بالمكان الذي تريد ان تبقى به توليب ليس هناك من يرفض لك شيئ "
يظهؤ شبح ابتسامة على وجه يونغي
ان جيون يحاول اغاضته
" كما قال السيد جيون يمكنك فعل ما تريد تايهيونغ "
وها قد عاد لاغاضة له من خلال ازالة الرسمية بينه وبين تاي
" والان سيد جيون ان اردت لتأتي هنا "
يشير يونغي للمكان ليحرك جيون كرسيه بينما تاي وقف بمكانه بجانب الباب والسيدة لحقت ابنها تنتظر بالقرب منه
يراقبون الممرضة التي اتت واصبحت تتفحص ارجل جيون وتحركها بخفة وتسأله عن شعوره
بينما تاي يقف مغتاضًا بسبب يد الممرضة التي تتلمس رجله الخاص به

لما كل هذه التلامسات هل سيتمرون هكذا حتى يتشافى؟؟؟؟؟
لن يتحمل تاي البقاء اكثر و رؤية
التلامسات التي تحرق قلبه ليترك المكان خارجًا من الغرفة
ولم ينتبه له جونغكوك كونه كان يعطي ضهره له والسيدة جيون كذلك كانت منتبهة مع ابنها
وتكمل الممرضة عملها تحت اشراف يونغي

اما عن تاي فهو قد خرج يذهب للكوفي الخاص بالمشفى يجلس على احد الطاولات
بعد ان احضر لنفسه كوب من القهوة
يتأمل الاشخاص حوله والضجيج العالي
بينمل يفكر بكم سيطول علاج الجنرال
وهل سيتعالج حقًا
ليقاطع افكاره الكثيرة سماع اسمه من احد الاشخاص امامه يقف عند طاولته
شاب بشعر اسود طويل مربوط للخلف وعيون تشبه اعين التنين وملامح حادة
" هاريمين!! "
يصرخ تاي بفرح عند تعرفه على صديقه ليقف محتضنًا اياه بقوة بينما هاري يضحك على صديقه اللطيف ويحضتنه لنفسه اكثر
" كيف حالك اشتقت لك لما لم تخبرني بقدومك ايها اللعين "
يصفع هاري تاي بخفة على رأسه
ليترك تايهيونغ احضانه مبتسمًا
" اجاشي لقد اضعت هاتفي القديم ومع كل الارقام ولا احد يعلم بإني هنا "
ان هاري بعمر تاي لكن الاصغر يغيضه بهذا اللقب
" اه منك اشتقت لك لا تفعلها مرة اخرى احفظ رقمي ، والان قبل ان نجلس هل انتَ بخير ما تفعله هنا بالمشفى؟؟ "
يتفحص هاري تاي بيديه وعينه
ليبتسم الصغير باطمئنان
مجيبًا اياه
" انا بخير لا تقلق انه جونغكوك لقد تعرض لحادث سيارة وفقد قدرته على المشي والان جلبته وامه للطبيب وجئت هنا لارتاح قليلا"
ينقل الاخبار لصديقه ليضع هاري يده على كتف الصغير مواسيًا اياه
" انها مشفى ممتازة احسنتم الاختيار ان اختي
تعالجت هنا عند اصابتها بالسرطان والان هي بافضل حال وجئت معها لاكمال بعض الاشياء لا تقلق انا معك "
يبتسم تاي له بخفة ليدعوه هاري للجلوس
ليجلسان كلاهما يتكلمان عن دراستهم
والتي اتضح ان هاري لازال يدرس الطب
" وانتَ تاي ما قسمك ذكرني؟؟"

TULIPAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن