اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أهلا بمتابعين الرواية الجديدين 💋. لا تنسو ترك تعليق بين الفقرات !
ذكية و جميلة، بعطِرِ ديور!
ᚔᚔᚔᚔᚔᚔᚔᚔᚔᚔ
خرجت من بوابة القصر تعدِل معطفها الجِلدي ، سارت بخطوات هادئة نحو الجزء الخارجي حيثُ البوابة المشتركة، الأشبه بمرافق ، كان المكان ضخماً للغاية، توقفت أمام البوابة، و بهدوء هي طرقت الباب المتواجد فيها .. فتح الباب أحد الرجال و كان من الواضح أنه إستيقظ لتوه، لكن سرعان ما لاحظ من تقفُ أمامه حتى إستقام جسده اكثر ... ' آنستِي؟ ، أكُل شيء على ما يُرام؟ كيفَ أستطيع مساعدتكِ'.
كان من الواضح أنه متفاجئ ، الآنسة بالفعل كانت تأتِي للمرافق عدة مرات للتأكد من راحتهم و كذلك عندما تمتلك بعض الترتيبات، لكنها لم تأتِي باكراً لهذه الدرجة ، و قدومها باكراً في الواقع كان لأنها أرادت من أكبر عدد منهم التواجد، هي إبتسمت له، تلاحظ كيف أفسحَ لها المجال للدخول، لتخبره بهدوء . ' لا داعٍ لإخبار أي أحدٍ بشأن قدومي، لنذهب للقاعة، أليس صحيحاً أن المعظم يتواجد هناك في ذلك الوقت؟'.
كان من الواضح أنها لن تسمح له بطرح المزيد من الاسئلة لذا هي راقبت كيف أنه أوما لها بهدوء يسير معها لكن كان من الواضح أنه ما زال يشعرُ بالاستغراب الشديد نتيجة زيارتها، إيڤالين لم تهتم تسير معه حتى القاعة الكبيرة هو فتح الباب ،و لم ينتبه سوى عدد قليل من الحراس، منهم القائد آليشاه الذي كان يجلس في المنتصف ينظف بعض الاسلحة، لكن عندما رأى إيڤالين هو توجه نحوها بملامح هادئة كانت باسمة.. ' آنستي!، مرحباً بكِ ، و إعذريني على وقاحتِي، لكن هل كل شيء على ما يُرام؟'. تسائل، تزامناً مع إقتراب أحد الحراس بكرسي للآنسة إيڤالين بدى كما لو أنهم جميعاً متزامنين أفسحو لها مجالا قربهم..
' تفضلِي آنسة ناڤيلي '. تحدث الحارس ، و إيڤالين شكرته تجلس على الكرسي قربهم، بينما الهدوء يسود القاعة، كل ذلك الهدوء تبدد بشخصٍ يفتح باب القاعة و كان عالقاً داخل قميصه، يبدو كما لو أنه يرتديه ..
' أوه يا رِفاق ، حلمت أنني رأيت الآنسة إيڤالين تسير مع روكو! أعني حقا مع روكور ؟ روكو صاحب الراس الأصلع'..
