اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا تنسو وضع ڤوت و تعليق 🌟!
أنتِ تقولين أننا مُجردأصدقاء لكن أقسم أنه عندما لا يكونُأحدٌ في الجوار.. ᚔᚔᚔᚔᚔᚔ
« لا يبدو هذا خطيراً للغاية ». تحدث رين و هو يميل راسه ، يراقب تحركات آزمراي..و خلفه آليكساندر الذي ينظر عبر الشاشة مثله، آليكساندر لم يكذب آزمراي كان تحت راداره .. « إنهُ خطير ».
جاء الرد من عند لوكاس ، و آليكساندر أومأ كتأكيدٍ لحديثه، رين لم يستطع فهم الإيماءات بينهم لكن هُم يبدون أشد معرفة بما يحدث .. حسناً الخطر من حولهم كافي لمعرفة ذلك
« لم يطلب عون العصابات القليلة المُنتشرة حول إيطاليا، ليس لأنه يعرف بأنها لا تمتلك سُلطة، بل لانه يمتلك عوناً أكبر». كان ذلك كمثابة توضيحٍ لرين، الذي عقد حاجبيه.. « لا أحد يمتلك سلطة أكبر في إيطاليا من الجِنرال». تحدث رين ، و إبتسم لوكاس يومئ له، كان معنى ذلك أنه من يساعده ، لم يكُن في إيطاليا، بل خارجها، لكن بطريقة ما أذرعه كانت تمتد لإيطاليا ، و تعبثُ مع الجِنرال..هذا سيء على حسب معرفته.. حسناً هذا سيء للغاية..آخر شخص عبث مع الجنرال؟ هو حتى لا يتذكر ماذا حدث له..لكن مؤكد أنه أصبح ميتاً ..
« مُثير للإهتمام». تحدث رين ، و هو يقترب ، يبعد الخصلات الشاحبة عن عينيه ، و حينها نقطة تستمر في الإتضاح على الشاشة.. « فاير قريب للغاية منه ، ربما يجدر به الإنسحاب ». قال لوكاس ، و آليكساندر تراجع للخلف .. « أخبروه بأن يَعود، نمتلك ما يكفِي من المعلومات بالفعل ».
حينها نهض لوكاس يربت على كتف رين و يتبعُ آليكساندر.. « ستذهب لتأخذ الرسالة التِي أرسلها ».. عقد لوكاس حاجبيه بعدم فهم و هو يسمع كلام آليكساندر .. « أتقصدُ الموجودة لدى آنجِل؟».
« نعم ». إجابه واحدة من آليكساندر كانت كفيلة بجعل لوكاس يستقيم أكثر ، كان من الواضح أنها مُهِمَة ..وليس مجرد حديث «حسناً ». أجابه لوكاس ثم بعدها تحدث ، يتسائل. « النادِل الذي قمت بإستجوابه ماذا قال؟ ».
