أمتلكُ الكثير من الحُب لأجلك.
ᚔᚔᚔᚔᚔᚔ
أوليڤيا خرجت من المتجر الذي كانت فيه...و لكنها توقفت بشكلٍ احمق و مصدوم..عندما رأت عوضاً عن سائقها المُعتاد...ذلك الشخص المألوف..صاحب العينين البنيتين الجميلة...لم تستطع منع صدمتها من الظهور في وجهها خاصة عندما.تقابلت عينيها الخضراء بخاصته..و هو ٱبتسم لها بطريقة عابثة للغاية كما لو أنه يعرف أنه صدمها ..و هو بكل لطف إقترب منها..
« إلى أين تريد الآنسة الجميلة الذهاب؟».
طريقته العبثية في الحديث و كيف إقترب منها للغاية..كما لو أن قيادتها للسيارة ليس كل ما يفكر فيه جعلت عيني أوليڤيا ترتعش...تشعر بعقدة في معدتها..«أنتَ مرة أُخرى؟».
نبست أوليڤيا و هي ترى مظهر لوكاس المُبتسم أمام وجهها..عينيها الخضراء تفحصته بالكامل من رأسه حتى أخمص قدميه..بدى بخير..رغم انه لم يمضِ الكثير من الوقت إثر هذه الحادثة .. انفجار القنبلة... هو في الواقع لم يصب بإصايات بليغة تكفي لجعله عاجزاً... و على الصعيد النفسي هو واجه ما هو أسوأ من محاول قنبلة لنسفه..« يبدو أنكِ تتذكريني بشكل خاص هذه المرة ».
قال لوكاس بنبرة مستمتعة يذكر أوليڤيا بكونها تظاهرت بنساينه من قبل ...الامر الذي جعلها تشعر بقليل من الاحراج لكنه تبخر بسرعة... حيث نظرت نحوه بصمت..تتفقده لانه في آخر مرة... كان على وشك الموت ..لم ترد على سخريته .
وعند النظر اليه كان هو هنا يقف أمامها و يبدو بأحسن حال..كما لو أنه ليس مصاب بأي شيء..هي شردت قليلا ..و هو بطريقة ما أراد إعادتها للواقع..« مرحباً أين تنظرين؟».
تمتم لوكاس بنبرة مُستمتعة كما لو أنه لم يكن سيسبب لها صدمة قلبية إثر ظهوره المفاجئ ، شعره البني كان مُبعثراً...لكن بشكل ما مظهره كان خطيراً...للغاية أوليفيا نظرت نحو ما يرتديه بحذر ... كانت السترة التي يرتديها سوداء كما قميصه بنصف كم...بنطاله العسكري الاسود و الحذاء العسكري الذي يرتديه ...عكس ما كان عليه مظهره سابقا...في الملهى ..بدى كشابٍ متهور..و عندما جاء لمنزلهم..كان يرتدي ملابساً عادية...لكن الآن....مظهره جعل الحذر يتفشى داخل اوليڤيا .. هو في الواقع لم يفكر مرتين قبل قدومه من المقر للمكان الذي تتواجد فيه ..
أنت تقرأ
Italian Love
Romanceالرواية نُسخة مُحدثة لرواية Italian love ، حُب إيطالي .. التي كانت بدايتها 15/6/2021 و انتهت 2/1/2022. جَعل قلبها يغرقُ ، مثلما كانَ هو غارقٌ من قبل.