|9|حقائق حارة

3.9K 227 142
                                    

  أول خطوة نحوكِ  كانت هلاكِي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

  أول خطوة نحوكِ 
كانت هلاكِي.
لكن داخل عينيكِ
ᚔᚔᚔᚔᚔ
«بينيتا عُدتِ بهذه السرعة؟».
تمتمت سيلين بصوتٍ عالٍ ترفع عينيها من على الكتاب لكن جسدها بالكامل تجمد و هي تنظر نحوه..ليوناردو ...كان يقف هناك شعره الاشقر مُبعثر ..عينيه الزرقاء تطالعها بنظرات مُهتمة جدا ..كما إعتاد دائماً .. نظراته تجولت عليها..بداية من شعرها البُني الذي أصبح طويلاً قليلاً منذ آخر مرة قابلها حتى أخكص قديمها...عينيها بلون أزرق كذلك..جسدها نفس ما هو ..لكن وشم جديد بارز عند عنقها..كان هو الشيء المختلف..هو إقترب و إقترب.. حتى أصبح قريباً من فراشها يطل عليها و ينظر نحوها بصمت..هي حتى لم تتحدث.

لكن في كل مرة كان يسرق أنفاسها عندما يقترب..سيلين شعرت بالغضب و هي ترى كيف أزاح قميصها جانباً يُطالع الوشم لثوانٍ رموش عيونه الشقراء كانت تظلل اللون السماوي في عينيه.. شعرت به يقترب أكثر من الوشم بل تجرأ على لمسه و المسح عليه بإبهامه..همس إسمها
« سيلين»..

« إنهض و إبقى بعيداً عني!».
زجرته سيلين بعنف..و المجنون إبتسم..إبتسم لرؤية كيف نظرت له لم تكن لتدفعه بعيداً عنها ..ليوناردو لم يمنح سيلين وقتاً لإستيعاب ما حدث... كان يعتليها ...يديه تحيط وجهها بقوة ..و طبع قبلة قوية على شفاهها..يسلب أنفاسها..توسعت عينيها بصدمة..عندما تركها ينظر لوجهها الجميل ...كانت هنالك مُفاجئة لطيفة على وجهها..

« إشتقتُكِ ».
همس بصوت خافت ..و أعينها لم تكد ترقُ له حتى..شعر بها
تقلب وضعيتهما..بحيث أصبحت هي من تعتليه..
« اولا لا تقبلني! إياك يا لعين..لا تخبرني بأنك إشتقت لي أو أياً كانت اللعنة و إغرب عن وجهي سمعتنِي؟ إغرب»..
كانت غاضبة و مشاهدة ذلك من الاسفل أفضل بمئة مرة..حيث يستطيع رؤية رموشها..و شعرها البُني المبعثر..أمال راسه بحرية بحيث يحدق بها من الجانب..و يمرر أصابعه بلطف على فخذيها..

صمتت هي عندما شعرت بأصابعه تتجول بحرية على فخذها العاري..كان ينظر لغضبها بإبتسامة و لعينيها بصمت..يداعبها بلطف و ينتظر الهدوء من ثورتها..التنورة القَصيرة التي ترتديها لم تنجح في ستر أي شيء من ساقيها..لذلك كانت تشعر بلمساته بوضوح....

Italian Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن