أنتَ لا تعرفُنِي .... لا تعرفُ شيئاً...
100 ڤوت
100 تعليق
ᚔᚔᚔᚔᚔ
"ديلا" كانت حانة مشهور للغاية في الشوارع الإيطالية...نظراً للإسلوب القديم..و الخصوصية ... بالاضافة لكونها تمتلك كل ما لا تمتلكه الحانات الاخرى...ديلا كانت غير قانونية بالكامل..و من الصعب إكتشافها و تبين ما يحدث داخلها من صفقات .. او ذلك ما يظنه مرتادو " ديلا"غوسكي كان الزعيم للمافيا الفرنسية...و اليوم هو في إيطاليا تحديداً في حانة "ديلا".. أمامه جلس غريمٌ إيطالي ...الرجل الإيطالي أمامه كان زعيماً لعصابة كبيرة تورد الاسلحة و تصنع المخدرات...لكن بعد صعود الجنرال الإيطالي و القاء القبض على الكثير من معاونيه تدمرت أعماله و سقط نظام المافيا في إيطاليا...حتى العصابات الصغيرة المنتشرة كانت مقيدة للغاية بحيث لا تستطيع القيام بالكثير من الامور..
كان الرجلان يتناقشان في امور تخص النظام الحالي..تحديداً غوسكي كان يطلب خدمة من الرجل الايطالي ...خدمة اذا نجح فيها سترسله للنعيم...واذا فشل..سيموت..لكن الايطالي كان يحتاج لمساعدة المافيا..لذلك وافق و بسرعة على اداء الخدمة...
« لطيف أنتم تفكرون في إغتيالي؟».
سال صوتٌ ثالث فجاة في الغرفة...و اعين غوسكي و الرجل الايطالي إرتفعت بسرعة...و بذعر..امامهم وقف لوكاس رومانيو القائد الاول...كانت عينيه البنية الناعسة تنظر للرجلين بلا إهتمام..« إذا عوضاً عن إستهداف الجنرال نستهدف القائد الاول لصنع مشكلة كبيرة بين نظام المافيا و النظام العادي؟».
كرر لوكاس حديثه بنبرة مستمتعة و هو يدخل للداخل عندما نظر له غوسكي بفزع لوكاس أخرج سلاحه بسرعة يضعه على جبين الرجل الايطالي بينما يتكئ بجسده على الطاولة..
« هل يمكنك إعادة خطتك مرة اخرى و إخبار جنرَالي هذه المرة؟».ما أن انهى لوكاس حديثه هو اشار للزاوية المظلمة حيث هنالك خطوات شخصٍ قادم ...أزاح الرجل الستائر البراقة التي كان هدفها تغيطة المكان و سار للداخل ، عينيه ذهبية حادة و ووجهه الحاد كان يحمل تعابيراً جامدة..و عندما سار للأمام ...الرجل الايطالي كان يعرف أن مصيره الموت...حاليا سواء كان بيدي القائد الاول او الجنرال...عكس غوسكي الذي شعر بالذعر لكنه كان يعلم ان الجنرال لا يلمس أفراد المافيا في أرضه لانها إحدي قواعد الأندرياڤي ..
أنت تقرأ
Italian Love
Romanceالرواية نُسخة مُحدثة لرواية Italian love ، حُب إيطالي .. التي كانت بدايتها 15/6/2021 و انتهت 2/1/2022. جَعل قلبها يغرقُ ، مثلما كانَ هو غارقٌ من قبل.