الجزء العاشر : اعتراف

219 9 0
                                    

وصلوا اللى المنزل و صعدا كل من الثنائيين إلى غرفهم
.
.
.
دخل تاي و نزع ملابسه ثم دلف الحمام و بدأ بالاستحمام ، فلحقه جونغكوك و فعل مثله و أخذا يستحمان معا ، كان الكبير يتلمسه شيئا فشيئا مثيرا نشوته ثم كور وجنتيه بين يديه و أخذه في قبلة حميمية مليئة بالمشاعر ، خوف و اشتياق و عشق ، بادله الاصغر بشغف محيطا عنقه بكلتا يديه

تواصلت قبلتهما لعدة دقائق ثم خرجا من الحمام و ارتدا ملابس نومهما و دخلا الفراش ، سحب جونغكوك تاي إلى حضنه أما الآخر فشد عليه بقوة
- لن تعلم كم خفت عندما رأيتك بتلك الحالة اليوم
قال جونغكوك بينما يمسح على شعر تاي فرد الآخر بصوت هامس من شدة تعبه :
- احبك ، احبك كثيرا
- و انا صغيري اعشقك ، لن اتركك ابدا
ثم شدا على عناق بعضيهما و غطا في نوم عميق
.
.
.
.
.

دخلا مينقيو و ونوو الغرفة و حين لمح الصغير الاكبر منشغلا في نزع ساعته أراد استغلال الفرصة و سبقه إلى الحمام لكن توقف مكانه حين قال الآخر :
- مالذي أردت فعله قبلا ، هل جننت كيف ترمي نفسك امامي ، هل طلبت منك انقاذي
- انا فقط لم ارد أن تمت بسببي
- بل انت التي كنت ستموت بسببي ايها الغبي ثم إن قوصني انا كنت استطيع التحمل على عكسك ، لا تفعل هذا مجددا

تجاهل ونوو قوله هذا و تقدم نحوه دافنا رأسه في صدره معانقا إياه ثم قال و قد أخذت الدموع مسارها على وجنتيه :
- لقد كنت خائفا جدا ، لكني كنت واثقا من قدومك ، لم يتبقى لي سواك ، كيف لا تريدني ان أتدخل حين اراك في خطر

بادله مينقيو العناق ماسحا على شعره و قال :
- لا تفعل هذا مجددا، لن أموت بسهولة ولا تقلق

بقي على تلك الحال لثواني كان الصمت سيدها ، و بعد استحمام كليهما اجلس مينقيو ونوو على طرف السرير و احضر صندوق الاسعافات و اخذ يداوي جروحه

انتهي مينقيو من معالجته و استلقى كلاهما على السرير ثم غرقا في النوم بعد تفكير أصاب كليهما ، يفكران في مشاعرها تجاه بعضهما ، إلى متى سيظلان هكذا ، كل منهما يكن مشاعر إلى الآخر لكن لا أحد منهما يجرأ على الاعتراف .....

حل الصباح بشمسه المشرقة معلنا عن بدايات جديدة ، فهاهم الأربعة جالسين على الطاولة يتناولون وجبة الإفطار بصمت قطعه صوت تاي المشرق قائلا :
- مارأيكم أن نذهب الى الشاطئ يا رفاق ، أنها عطلة نهاية الأسبوع و بما أن الطقس جميل لنستغل الفرصة
أيده جونغكوك قائلا :
- أنها فكرة سديدة حقا لنذهب ، ان حبيبي ذكي جدا
أنهى جملته طابعا قبلة خفيفة على خده جاعلا من ابتسامته تتوسع ، ثم نظر ونوو إلى مينقيو نظرة بعينان بريئه و كأنه ينظر موافقته فمسح على رأسه و قال :
- سنذهب لكن اسبقوني لدي بعض الأعمال لانهائها و سنلحق بكم
- ياي مرحى !!
نطق الصغار في نفس الوقت ضربات كفيهما ببعض

نور الضلام- بين الضلام و الأمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن