الجزء الخامس عشر : ( الأخير )

183 5 0
                                    

مرت ايام أصبحت اسابيع منذ تلك الليلة و هاهم يتناولون فطور الصباح كالعادة .. فقد أصبح هذا روتينهم فيتوجه الكبيرين للشركة أو لمقرهم أما الصغيرين للمدرسة

..

قضّى ونوو و تاي يومها في المدرسة و أتى كل من حبيبيهما لاخذهما كما عهدو

صعد ونوو في السيارة ، وضع قبلة على شفتي مينقيو ثم قال :

- كيف حالك حبيبي ؟

- جيد .. ماذا عنك

- بخير .. اريد ان اسألك شيئا ما

- اسأل صغيري .. كلي اذان صاغية

- عزيزي الا تعتقد أنه الوقت المناسب لتتحدث مع والدك

تغيرت ملامح مينقيو فور ما قاله ، فهو منذ أيام يحاول إقناعه بالذهاب و الحديث معه و ان تصبح علاقتهم افضل

فهو منذ أن عرف الحقيقه لم يزره
حاول مينقيو تغيير الموضوع لكن ونوو أصر على ذلك و أصر ايضا على الذهاب معه
..
بعد إلحاح شديد من الصغير غير مينقيو وجهته إلى بيت والده

.
.

- هيا .. الن تنزل ؟؟

قال مينقيو حين لم يلحقه ونوو

- لا اعرف .. أشعر بالغرابة .. ثم كيف يتقدمني اليهم

- هيا .. لا تقلق والدي يعلم أن لدي حبيب ثم هذه فرصة ليتعرف عليك

- حقا !!

اومأ ميتقيو بابتسامة على شفتيه ثم اشبك يديها و طرق الباب
فتحت له الخادمة فدخل و اتجه نحو غرفة المعيشة فهو يعلم أن والده في هذا الوقت يجلس هناك و يقرأ كتاباً فهي عادته

أما ونوو فقد كان ينظر إلى المكان بإعجاب و يقول بهمس :

- يا الهي ! ماذا القصر الجميل !! لم أعتقد أن حبيبيي غني لهذه الدرجه

بعثر مينقيو شعره قالبا عيناه على تفاهة هذا الصغير الذي عدل شعره بغضب ضاربا إياه بخفة على يده

..

رفع السيد كيم رأسه من الكتاب حين سمع الصوت فوجد مينقيو أمامه .. صدم فرحا لرؤيتع فقد كان ينتظر هذه اللحضة منذ زمن و قال بابتسامة

- مرحبا بك في منزلك بني

ظهر ونوو الذي كان مخفي وراء ظهر حبيبه
ثم انحنى باحترام للسيد كيم فإبتسم الكبير قائلا :

نور الضلام- بين الضلام و الأمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن